كنداكات الجزيرة يقفن جنباً إلى جنب مع والي الجزيرة من أجل النهوض بالولاية!

منظمة خريجات مدني الثانوية بنات
مدني : سميرة الجبلابي
إستقبل والي الجزيرة الدكتور عبدالله أحمد علي إدريس بمكتيه يوم الثلاثاء بحاضرة الولاية وفد من كنداكات الجزيرة القياديات بمنظمة تأهيل مدرسة مدنى الثانوية رحب الدكتور عبدالله إدريس بالوفد المكون الأستاذة محاسن إسماعيل مكي الإعلامية سميرة حامد الجبلابي ثريا حامد نجوى سيد أحمد شويدن حامد وهويدا أمين محمد علي وأمل حامد وتم التطرق خلال اللقاء في عدة ملفات وأهمها الإهمال من حكومة النظام البائد التي لم تولي مدرسة مدني الثانوية بنات منارة العلم والمعرفة التي خرجت الأطباء والمهندسين والقضاة والمعلمات أصبحت معظم مرافقها معطلة وخارج الخدمة وزجاج الشبابيك محطم يعرض حياة التلاميذ للخطر بالإضافة إلى المباني المتصدعة والأثاثات غير الصالحة للاستخدام, أما القمامة فتحاصر أسوارها وتظهرها بمظهر غير حضاري وتنقل الأمراض للطلاب ولا ننسى إستقطاع جزء كبير من مساحتها إستغله بعض النافذين في النظام البائد وشيدت فيها مستشفى وصالة افراح لمصالحهم الخاصة ومن هنا نوجه رسالة إلى لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد زيارة المستوصف والصالة والتحقيق مع المسؤولين منها.
وفي الختام شكر الوالي الوفد على الزيارة وعلى ما يقومون به من عمل وطني واكد على المشاركة معهم في هذا العمل الوطني وقبل أن ينفض الإجتماع شكرت الأستاذة محاسن إسماعيل مكي الضابط السابق بمحلية مدني الكبرى الوالي على الإستقبال وأكدت الإعلامية الأستاذة سميرة حامد وثريا حامد ونجوى سيد أحمد وشويدن حامد وهويدا أمين محمد علي وأمل حامد الوقوف مع الوالي جنباً إلى جنب ومساندته ودعمه من أجل النهوض في مختلف المجالات تلبية لطموحات أهل الولاية لتعود إلى سيرتها الأولى ويعود مشروع الجزيرة كركيزة للاقتصاد السوداني وتحسين مستوى المعيشة لإنسان الولاية ويناشدون المؤسسات والشركات ورجال الأعمال من أبناء الولاية المساهمة في إعادة تأهيل مدرسة مدني الثانوية بنات الصرح التعليمي الشامخ متمنين للوالي التوفيق والنجاح في أداء مهامه
ما قصّرتن ابدا يا خريجات مدنى الثانويه بنات .. ما يقصرن ايامكَن.. اثلجتن صدورنا وايّاها المحرِيّة فيكَن. انتُنّ لها.. سِرن الى الاَمام و قُدن الرسن وعين الله ترعاكن. يقينى قلب ويد وجيب كل من كانت له صلة درس ودراسة وتدريس و نِظارة فى الصرح العظيم يقف مؤيدا ومساندا لكُنّ ولطلاب وطالبات كل المؤسسات التربوية فى المدينة الباسلة. التعليم المتميزفى البيئة الصالحة هو اساس المدنية والحضارة “والجغرافيا”!