نصيحه يابانيه للسودان –!
اليابان تحث السودان للتركيز على الزراعه
حسنا ولهم منا كل التقدير
ذهب احد الاصدقاء من المملكه السعوديه الى امبراطورية اليابان فى رحلة عمل بدعوة من شركة السيارات التى يعمل بها مديرا وبعد تناول غداء عمل ساله احد الحضور من اليابانيين عن مساحة منزله الخاص ذكر له صديقنا بان المساحه الكلييه 400 متر مربع فبادره اليابانى والذى لم يخفى استغرابه من المساحه وكم مساحة الحديقه لم يتردد صاحبنا فى الاجابه لانها بسيطه وسهله هى شجرتان امام المنزل . يا ترى كم مساحة منزل اليابانى ?هى 75 متر منها 30 متر مربع حديقه .
اذن حق لليابان نصيحة السودان لكى يركزوا على الزراعه بديلا عن البترول وببساطه فان الزراعة فى السودان مقوماتها متوفره وبكثره وبفائض فى الاراضى والمياه ولكن تنقصنا الحكمه والاداره والاراده اليابانيه .
فى اليمن السعيد هنالك زراعه معظمها بالمدرجات والكل يعرف نظام زراعة المدرجات ولمن فاتهم العلم فانها تعنى ان يتم جلب التراب الى حيث الجبال وتمهيدها ثم الزراعه عليها ومن تلك الطريقه الزراعيه يتم تصدير الخضروات والبصل والموز والمانجو الى دول الخليج وفى العام الماضى تم تصدير حوالى 12 الف طن من البصل الى السعوديه .
المياه الجوفيه تهدم وتدمر مئات المنازل بمحلية البرقيق وتهدد المئات الاخرى وتصيب اشجار النخيل والفواكه والتى يكون اعتماد الاهالى عليها بعد المولى القدير ?التهم الجراد محصول الشتاء وكله يهون لانه موسم فقط ويمكن تعويضه فى الموسم القادم بعون الله تعالى ولكن اشجار النخيل والفواكه تاثيرها اكبر على المزارع حيث انها لا تثمر الا بعد خمس الى ستة سنوات .
هرب المستثمرون العرب الى الارجنتين وعندما سئل وزير زراعتنا المتعافى اجاب بانهم لم يجدوا الطاقه الكهربائيه المناسبه والارجنتين تنافس بالطاقه الرخيصه ?الحمد لله الذى جعلنا متميزين عن الارجنتين بغلاء الطاقه .
فعليه نناشد الاخوه فى اليابان بان يزودونا ببعض الطاقه لكى ننفذ توصياتهم الغاليه وفى الطريق يمدونا ببعض البرامج الادرايه وان يتعهدوا باستيراد ما ننتجه من فول لكى نستورد الفول من الجاره الشقيقه اثيوبيا .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ——-آميــــــــــــــــــــــــن
دا السودان اهو دا السودان
نصيحة يابانية أصليه .. سيبوا النصائح الصينية والتايوانية وقوموا لزراعتكم يرحمكم الله .
لماذا القطع السكنية في اليابان صغيرة ؟ لأن كل قطعة أرض تصلها كل الخدمات من صرف صحي وصرف لمياه الأمطار وتوصيلات كهرباء وغاز وأرصفة مشاة وطريق مسفلت أو مرصوف وذلك يتم عمله بتكلفة معقولة وإقتصادية ؟؟؟ أما إذا تم شر المدينة بتوزيع قطع أراضي بمساحات شاسعة فيما يسمي بالتوسع الأفقي كما هو الحال في العاصمة المثلثة التي تمددت لتصل شمالاً الي شندي ! وجنوباً الي مدني ! فستتضاعف تكاليف توصيل الخدمات لتصل لمبالغ أسطورية تعجز عنها الدولة؟؟؟ وينتهي الأمر ببيوت في قطع أراضي كبيرة وحولها الحفر والخيران والأوساخ والتي تتحول في الخريف الي مستنقعات لتربية الناموس والضفاضع وفي الصيف الي حفر وأكوام تراب وهلم جر ؟؟؟ مما يزيد في تكلفة مد المجاري وتصريف مياه الأمطار والشوارع والمواصلات وجمع الزبالة والحراسة الخ وهذا ما يسمي بالجهل الهندسي والجهل بتخطيط المدن والجهل بالتخطيط الديموقرافي ( توزيع السكان ) فالسودانيين في طريقهم للسكن جميعاً في الخرطوم ؟؟؟ كل هذا الجهل رغم عدد الجامعات وخريجيها من حملة الدكتوراة والبروفات للوجاهة وهلم جر ؟؟؟ أحدث حي يخطط بتخلف في الخرطوم هو حي كافوري مكان سكن الرئيس ( الأسد النتر) كل بيت له إرتفاع خاص أحدهم في العلالي والآخر غاطس مما يصعب عملية صرف الأمطار والمجاري ويجعلها شبه مستحيلة إذا أصلاً هنالك من يفكر في عملها بالرغم من سكن الرئيس في هذا الحي ؟؟؟ في الخريف هذا الحي يصبح عبارة عن مستنقعات ؟؟؟ مقارنة السودان باليابان لا أستطيع وصفها أو التعليق عليها ؟؟؟ فخلونا مع مفكرينا العظام الذين يفتونا في فقه المرأة وحيضها ونفاسها وإمامتها للمصلين وهلم جر ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟