الحكومة: الأزمة في كسلا ليست “أمنية” فقط
كسلا: الراكوبة
قال المتحدث بإسم الحكومة فيصل محمد صالح يوم الجمعة، إن الازمة في كسلا، ليست امنية فقط، وإنما هي أزمة سياسية واجتماعية عميقة تحتاج الى جهد كبير .
وأبان فيصل، أن هناك معالجات سريعة سيتم إتخاذها بشكل عاجل.
وأوضح في تصريحات صحفية عقب اجتماع الوفد مع اللجنة الامنية بولاية كسلا، ان الفراغ الاداري والسياسي بالولاية لابد من معالجته بشكل سريع.
وقال ان هناك اجراءات أمنية تم الاتفاق على البدء فيها، مشيراً إلى زيادة عدد القوات النظامية، وذلك حتى تستطيع التعامل مع تحديات الاوضاع بالمنطقة والسيطرة على الوضع الأمني، واشاعة الطمأنينة وسط المواطنين بولاية كسلا بعد حالة الذعر والخوف التي عاشوها خلال الايام الماضية نتيجة الاحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً.
وأضاف فيصل، أن مهمة الوفد الوزاري تكمن في التعرف على الأوضاع بولاية كسلا، على الأرض، وإعداد تقرير شامل وشفاف يتم رفعه لرئيس الوزراء.
وابان أن الوفد استمع الى تنوير من اللجنة حول مجمل الاوضاع بالولاية.
وأضاف: ” نامل خلال فترة قصيرة ان يتم اتخاذ قرارات اساسية وجوهرية بشان والي كسلا “، ومن ثم البدء في رتق النسيج الاجتماعي ودعم المصالحات القبلية وتحقيق التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالولاية حتى تعود الحياة الى طبيعتها.
وقال ان الوفد التقى ايضا بقوى الحرية والتغيير بكسلا، واستمع الى ارائهم والحلول المقدمة،بشأن معالجة المشكلة.
تصنعون المشاكل و كأننا (ناقصين مشاكل). ألم يكن من الممكن تصور ما حدث قبل أن يحدث؟ سياسيون بلا معلومات بلا خيال