تفاصيل مثيرة في محاكمة تاجر عملة معروف

الخرطوم: رقية يونس
كشفت الشرطة الأمنية للمحكمة تفاصيل مثيرة فى محاكمة تاجر للعملة الصعبة وسط الخرطوم ، وذلك بعد أن ضبطت بحيازته مبالغ مالية بالدولار والريال السعودي داخل سيارته أثناء مداهمته بالقرب من مستشفى الزيتونة الشهير.
مبايعة وهمية ..
وأفاد شاهد الاتهام ويتبع للشرطة الأمنية لقاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال، بأنه “توفرت لديهم معلومة تفيد بتجارة المتهم في العملة”، مشيراً الى انه وبواسطة وسيط تم الاتصال الهاتفي بالمتهم والاتفاق معه على مبلغ (50) ريال سعودي، موضحاً بانه وبعد ذلك هاتفه المتهم واتفق معه على لقائه بالقرب من مستشفى الزيتونة الشهير وسط العاصمة الخرطوم ، مبيناً بان المتهم وحسب الموعد المضروب بينهما حضر اليه وبحوزته المبالغ المالية (الصعبة)، واشار شاهد الاتهام للمحكمة الى ان المتهم ترجل من سيارته وصعد على متن العربة البوكس التي يقودها الضابط ملازم اول لإتمام عملية المبايعة الوهمية وحينها أخرج الريالات من الجيب الامامي في وقت كانت فيه عربة الكمين التي تحوي (8) افراد من الشرطة ترتكز في الاتجاه الجنوبي لمستشفى الزيتونة.
المداهمة والتحريز..
موضحاً بانه تمت مداهمة التاجرالمتهم بموجب اذن تم تصديقه من نيابة الخرطوم شمال، مشيراً الى انه وبتفتيش عربة المتهم عثر على مبلغ ( 14) الف دولار أمريكي ومبلغ ( 158 ) الف ريال سعودي، بالاضافة الى ضبط مبلغ 700 جنيه سوداني، ونبه شاهد الاتهام الى انه تم تحريز المعروضات (النقد الاجنبي).
رفض طلب ..
في ذات السياق رفضت المحكمة طلباً لمحامي دفاع المتهم يتعلق باعادة سماع المتحري في الدعوى الجنائية مرة اخرى، لازالة اللبس في الوقائع – بحسب طلب الدفاع، وعللت المحكمة رفضها لطلب الدفاع الى أن وقائع البلاغ واضحة ولا لبس فيها.
جلسة أخرى..
في ذات المنحى امرت المحكمة باعلان شهود الاتهام في القضية الجنائية ، فيما حددت المحكمة جلسة اخرى مطلع الأسبوع القادم لسماع شهود الاتهام في القضية التي تعود تفاصليها لمعلومة توفرت للشرطة تفيد بتجارة المتهم بالعملة (النقد الاجنبي) خارج الاطار المصرفي ، ليتم نصب كمين للمتهم والقاء القبض عليه وبحوزته المعروضات. ووجهت له النيابة تهمة بمخالفة قانون التعامل بالنقد الاجنبي ومن ثم تحويل اوراق القضية للمحكمة للفصل فيها .
الانتباهة
هذه الإجراءات سترفع سعر الدولار للسماء لارتفاع المخاطر وزيادة الندرة.
مليون مرة قلنا الدولار يخضع لقانون السوق المعروف، قانون العرض والطلب.
الإجراءات الامنية ستفاقم أكثر من ازمة الدولار.
لا تحلموا بتوفر الدولار او انخفاضه دون انتاج وتصدير وعوائد تصدير، الغنماية عارفة الكلام ده والحكومة الفاشلة دي بتدور في حلقة مفرغة.
كلامك عين العقل !!! محاربة الإتجار بالدولار والتشديد في العقوبة يقلل العرض نتيجة للعقوبة التي يمكن ان يتعرض التاجر له لو تم ضبطبه هو يتدوال الدولار خارج النطاق المصرفي و أي تاجر يتدوال الدوار يضع عمولة كبيرة نسبة للمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها التاجر إذا تم ضبطه بالدولار. ,اقرب مثال كما في تجارة المخدرات والمخدرات المواد التي تصنع منها هي نفس المواد التي تصنع منها الأدوية ولكنها تباع بأسعار خرافية نتيجة للعقوبة القاسية التي من يمكن ان يتعرض لها تاجر المخدرات لو تم ضبطة بالمعروضات
الحل الامني ما يفيد. دي حلول مؤقتة جدا. الحل في وضع سياسات مالية اقتصادية. لو علي انا ابدأوا بتغيير العملة.
لو كان الحل الامني ينفع لنفع البشير.
الاكثر خطورة انو تاني حتى شوية الدولار اللي ممكن يدخل البلد، تاني ما حيدخل وحيتم التداول فيها بعيدا عن السودان في السعودية والإمارات.
تجريب المجرب الفاشل هو مضاعفة الفشل والغباء