حوار مع أول إمراة تعين أمين عام لدار الوثائق

الخرطوم : أماني شريف
كانت مجرد فكرة لإنشاء جهة لحفظ الأوراق في العام 1916، حينما خطط السكرتير المالي لإنشاء جهاز مركزي لحفظ المكاتبات المالية التي كانت عرضة للضياع والتراكم – ومنها حفظ تراثنا القومي وإرثنا الحضاري بتطور الفكرة، وبجهود مقدرة بدءاً من أبي الوثائق البروفيسور محمد إبراهيم ابوسليم وأعوانه، ومن تلوه بجمع وحفظ وإيجاد مقر لتصبح لنا داراً للوثائق، ذاكرة أمتنا وإرثنا الذي نفاخر به أجيالاً تلو أجيال – وأصبح الباحثون يفدون اليها من كل حدب وصوب، للنهل من معينها المحفوظ بعناية – وللتعرف تفصيلاً على الدار؛ التى تحوي أغلى مانملك، نستضيف أمينها العام الجديد الدكتورة فاطمة ابراهيم محمد مصطفى، كأول امرأة تعين أميناً عاماً، متمنين لها التوفيق – ومعاً لدعم كنزنا الوثائقي وإرثنا ومنارة ثقافتنا لزمن ماضٍ وزمن حاضر.. وزمن لسه.
أول فكرة لإنشاء دار الوثائق القومية ؟
ترجع فكرة إنشاء جهة لحفظ الأوراق الى عام ١٩١٦ حينما خطط السكرتير المالي لإنشاء جهاز مركزي لحفظ المكاتبات المالية التي كانت عرضة للضياع و التراكم، وظلت مجرد فكرة.
أول محاولة لجمع و تنظيم الوثائق ؟
في عام ١٩٢١ كونت أول لجنة للمحفوظات برئاسة السكرتير القضائي ، حددت مهامها في جمع و تنظيم الوثائق و المستندات المالية.
أول بداية نحو تأسيس دار الوثائق القومية؟
بدأ تأسيس دار الوثائق القومية الفعلي بإنشاء مكتب محفوظات السودان عام ١٩٤٨ ، عندما أمر السكرتير الإداري بإنشاء هذا المكتب لجمع و تنظيم الوثائق التاريخية و الحكومية ، و بموجب هذا القرار كونت لجنة محفوظات السودان التي عقدت أول اجتماع لها في ٢ فبراير ١٩٤٩ و وضعت الأسس و الإجراءات التنظيمية الخاصة بالوثائق
أول تسمية لدار الوثائق القومية ؟
مكتب محفوظات السودان ١٩٤٨ – دار الوثائق المركزية ١٩٦٥ – دار الوثائق القومية ١٩٨٢
أول أمين للمحفوظات ؟
في عام ١٩٥٣ اقترح مستر هولت الذي أُوكل اليه أمر إدارة مكتب محفوظات السودان إنشاء وظيفة لأمين المحفوظات ليشغلها سوداني جامعي تمشياً مع سياسة سودنة الوظائف الحكومية قبل الاستقلال .
وفي عام ١٩٥٥ تم تعيين السيد محمد إبراهيم أبو سليم في وظيفة مساعد أمين للمحفوظات، وفي ذات العام استقال المستر هولت من وظيفته ليتولى أعباءها السيد محمد إبراهيم أبو سليم بالإنابة ، ثم رقي ليكون أول أمين سوداني لمكتب محفوظات السودان و ظل في خدمة تراثنا الوثائقي حتى بلوغه سن التقاعد عام ١٩٩٥ .
أول مدير لدار الوثائق ؟
السيد ( محمد إبراهيم أبو سليم ) مدير دار الوثائق المركزية ١٩٦٥
أول أمين عام لدار الوثائق ؟
بروفيسور ( محمد إبراهيم أبو سليم ) أمين عام دار الوثائق القومية ١٩٨٢ – ١٩٩٥
أول مقر لدار الوثائق ؟
خصص لمكتب محفوظات السودان (الاسم الأول لدار الوثائق) مكتب بوزارة الداخلية (مبنى السكرتير الإداري سابقاً) و مكتب آخر بمبنى البريد و البرق للإدارة الفنية، وكان مستودع الوثائق بذات المبنى.
أول قانون لدار الوثائق ؟
صدر أول قانون عام ١٩٦٥ و الذي حول بموجبه مكتب محفوظات السودان الى دار الوثائق المركزية عام ١٩٦٥، و عدل اسم وظيفة أمينه إلى مدير دار الوثائق المركزية .
تلا ذلك قانون ١٩٨٢ و الذي حولت بموجبه دار الوثائق المركزية الى دار للوثائق القومية، ومن ثم أصبحت دار الوثائق هيئة ذات شخصية اعتبارية تدار بواسطة مجلس قومي ذا صفة تشريعية إشرافية يرأسه الوزير المختص.
أول لائحة لدار الوثائق ؟
صدرت أول لائحة في عام ١٩٦٦.
أول مجموعة وثائقية ؟
أول مجموعة وثائقية هي مجموعة سلطنتي الفونج و الفور (١٥٠٤-١٩١٦) – تحوي هذه المجموعة عدداً من الوثائق الإثباتية الصادرة من السلاطين و بعض المخطوطات الدينية.
أول باحث أجنبي بالدار ؟
أول باحث أجنبي هو المستر ( بيتر هولت ) الذي أُوكل اليه أمر إدارة مكتب محفوظات السودان، الذي فحص الوثائق و رتبها و أعد بها القوائم ، وكان يدرس في كلية غردون، و يعد رسالة للدكتوارة عن المهدية و هي التي نشرها مؤخراً بعنوان (دولة المهدية في السودان).
أول باحث سوداني قرأ الوثائق لغرض أكاديمي ؟
هو البروفيسور ( مكي الطيب شبيكة )
أول صحيفة صدرت ومستودعة بالدار ؟
هي صحيفة ( السودان ) لأصحاب امتيازها ( فارس نمر و شركائِه) عام ١٩٠٣
وأول مجلة ؟
Out Line Of The Ancient History Of The Sudan (1918)
أول إنجاز لدار الوثائق في حل القضايا القومية ؟
هو الدور الذي لعبته في مؤتمر المائدة المستديرة ، ولجان إعادة تقسيم المديريات، ولجان الحدود……..الخ، وذلك برفدهم بالمستندات والوثائق المطلوبة.
أول إنجاز لدار الوثائق القومية على المستوى الإقليمي لحل النزاعات ؟
دورها في حسم مشكلة طابا بين مصر و إسرائيل بتقديم المعلومة الصحيحة و الموثقة التي أعادت طابا إلى جمهورية مصر العربية.
أول و أكبر مستودع للوثائق السودانية بالخارج ؟
دار الوثائق القومية بالقاهرة، و تحتوي على وثائق فترة الحكم التركي بالسودان (١٨٢١-١٨٨١) ، علاوة على ذلك توجد ملفات خاصة بالإدارة الثنائية في السودان (١٨٩٨ – ١٩٥٦) بقصر عابدين ، بالإضافة الى بعض الصحف و المجلات السودانية و الكتب و المخطوطات بدار الكتب المصرية.
أول علاقة للدار بالمنظمات الدولية ؟
بدأت علاقات الدار بالمنظمات الدولية عام ١٩٦٦، عندما أصبحت عضواً في المجلس الدولي للإرشيف ، علاوة على أنها عضو في فرعيهِ العربي و الإفريقي .
و يضطلع المجلس بفروعه الإقليمية و لجانه المتخصصة بدور متعاظم في ترقية العمل الوثائقي و تنمية و ترسيخ العلائق بين الوثائقيين في شتى أنحاء العالم.
أول الصعوبات التي واجهت الدار ؟
هي مشكلة إيجاد مقر لدار الوثائق ، علاوة على نقص معينات العمل و التي يتم استيراد معظمها من الخارج.
أول من اهتم بدار الوثائق من الرؤساء ؟
هو الرئيس الراحل ( جعفر محمد نميري)، و تمت النقلة النوعية التي شهدتها دار الوثائق من حيث المباني و توفير ظروف الحفظ عقب زيارة قام بها للدار في ديوان المراجعة ، و على إثر ذلك خصص لها سراي السيد عبد الرحمن المهدي، وظلت السراي مقراً لدار الوثائق القومية من عام ١٩٧١ حتى الانتقال الى المبنى الجديد بشارع السيد عبد الرحمن في العام ٢٠٠٦.
اليوم التالي




اي دار وثائق هذه التي لا تملك موقعا على الشبكة الدولية!؟؟
يا ناس استيقظوا