أخبار السودان

العائدون والمهجرون من الجنوب : لم نجد عند عودتنا إلا الاهانة

تسلم عضو المجلس السيادي ، بروفيسور صديق تاور مذكرة من منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان ، والبالغ عددهم (3) ملايين نسمة والتي تضمنت قضايا الهوية ووظائف الخدمة المدنية ومشاكل المزارعين والتجار، وإسكان العائدين وقضايا الطلاب الذين تشردوا من مدارسهم .

وقال رئيس المنظمة مدني مهدي مدني، في منبر ( وكالة السودان للأنباء) ، إن المجلس السيادي قام بتكليف كل من دكتور قاسم حاج التوم وعلي ابراهيم لمتابعة قضايا العائدين الذين عادوا للشمال قبل العام 2005م ، والمهجرين وهم الذين تمت إعادتهم ما بعد العام 2005م من دولة جنوب السودان .

وأضاف مهدي أن هؤلاء السودانيين لم يجدوا عند عودتهم إلا الاهانة ، ووصف الخروج بالاضطهاد والجلاء، ولم تشفع لهم الاحتجاجات لدى النظام المخلوع ، حتى جاءت ثورة ديسمبر المجيدة وكانت القيادات التي تؤمن بقضايا المهجرين .

من جانبها قالت نائب رئيس المنظمة روضة مأمون إن العائدين والمهجرين افتقدوا الهوية والمأوى ، ويواجهون المتاعب منذ العام 2005م مقارنة بزملائهم الجنوبيين الذين كانوا في الشمال وتم تهجيرهم لدولة الجنوب بالرغم من أن هناك اتفاقيات دولية تحدد حقوق هؤلاء المهجرين ولكن النظام السابق تجاهل كل تلك الاتفاقيات .

وفي السياق نفسه أوضح ، سكرتير المنظمة محمد بابكر أن هؤلاء العائدين والمهجرين يمثلون كافة ولايات البلاد ، وهنالك أسر من بينهم تصاهرت مع الجنوبيين ولكنهم لا يحملون الرقم الوطني واصبحوا الآن يمثلون (البدون) .

فيما عدد الكناني بدوي عضو منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة الجنوب، دور التجار السودانيين الذين كانوا بالجنوب ، والذين كانوا سنداً للخزينة العامة ويقدر عددهم بحوالي (4) الآف تاجرعاد منهم (750) تاجراً ، فيما بلغت تحويلاتهم في العام 2011م أكثر من (22) مليون دولار ، والآن تركوا هذا المجال للتجار اليوغنديين وغيرهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..