يقول محدثي:
((إن ما يحدث الآن هو إستثمار للقبلية لتنفيذ أجندة داخلية وخارجية وبتخطيط من قوي امنية داخلية تدعم النظام السابق وخارجية لتنفيذ مخطط خارجي وكله يصب في خانة إضعاف الحكومة المدنية بدعم من المكون العسكري في مجلس السيادة.
ولأني قدمت حديثا من شرقنا الحبيب فما يحدث في بورتسودان ومعظم الضحايا لا بني عامر ولا نوبة ومنهم جيراني. لقد تم حرق منزل نسيبي ونهبت ممتلكاته وقتل جاره الشيخ (…) السبعيني بالرصاص وذبح وأصيبت زوجته بثلاث رصاصات ولا علاقة لهما بالقبيلتين ولكنهما كشفا دخول أسلحة دخلت للحي ليلا ورغم وجود قوة عسكرية لم تحرك ساكنا. وضبطت عناصر أجنبية تحمل أسلحة وضبطت أسلحة في عربات كارو مياه.
في كسلا خلال عهد الكيزان كان الوالي في البحر الأحمر من البجا وفي كسلا من البني عامر لسنوات طويلة، فلماذا البلبلة الآن؟
إنه مخطط مدروس ومدعوم من قوى داخلية وخارجية ولن يتوقف ما دام المكون العسكري والأمني لا يقوم بدوره بل يغذي الصراعات القبلية المفتعلة شرقا وغربا وجنوبا وسيكون شمالا اذا استمر تخاذل المكون العسكري وضعف المكون المدني)).
م/ التجاني محمد صالح
[email protected]>
نعم إنه مخطط مدروس بعناية بواسطة جهات أجنبية مدعومة بطريق غير مباشر من الحكومة
والمنفذ لهذا المخطط رحل اداره اهليه
لن يكون شمالا لان الشمال لا يمانعون ان يكون الوالي من اي منطقة في السودان.