أخبار مختارة

حمدوك يقترح “مصفوفة” لتنفيذ اتفاق السلام و”الثورية” تطلب مهلة للرد

رئيس الوزراء إقترح سفر وفد مقدمة من الجبهة للخرطوم

جوبا: الراكوبة

اجتمع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، مع قيادات الجبهة الثورية مساء الاحد، بفندق كراون في العاصمة جوبا.

وقال وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، لوكالة السودان للأنباء، بأن قيادات الجبهة الثورية أكدوا سعادتهم بتوقيع الاتفاق و”تصميمهم على إنجاح الاتفاق”.

وأضاف: “رئيس الوزراء قدم اقتراحا لعمل مصفوفة لتنفيذ الاتفاق، ويمكن للجان الفنية التي تعمل في تنفيذ الاتفاق السفر للخرطوم، وبالتالي يمكن أن يكون وفد مقدمة للجبهة الثورية”.

وطلبت قيادات الجبهة الثورية تداول الأمر قبل الرد، وقال فيصل اعتقد انهم لو فعلوا ذلك نكون قد قطعنا شوطا كبيرا، واكد قيادات الجبهة الثورية اثناء الاجتماع عودتهم للسودان في أقرب فرصة والمساهمة مع الحكومة السودانية لتنفيذ الاتفاق.

وكذلك أجرى حمدوك اجتماعا مع رئيس حركة وجيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وضم الاجتماع قيادات حركة تحرير السودان.

 ووصف فيصل الاجتماع مع مناوي وقيادات حركة تحرير السودات بالموفق، وأوضحوا تصميمهم للعمل كتفا بكتف على إنجاح الاتفاق، وعبروا عن قناعتهم الكاملة بالاتفاق، وتحدثوا عن مصاعب كانت تقف عائقا في الماضي ومشاكل ناتجة عن عدم الثقة، لكن حمدوك أكد لهم انه  آتي برؤى خالصة لتنفيذ الاتفاق.

الجدير بالذكر أن حمدوك وصل صباح اليوم للعاصمة جوبا وانخرط في اجتماعات مطولة بدأها مع رئيس حكومة جنوب السودان، الفريق أول سلفاكير ميارديت، ونائبه الدكتور رياك مشار، ثم  عقد اجتمعاً مع أعضاء مجلس السيادة ضم رئيس وفد الحكومة للمفاوضات الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق اول ركن شمس الدين كباشي، والأستاذ محمد حسن التعايشي، وفريق الوساطة بدولة جنوب السودان

‫11 تعليقات

  1. با السيد سهيل حمدوك ليس وهما انما الوهم ما عشناه علي مدي الثلاثين عاما واذا كنت تعتقد الثلاثين عاما حقيقة فلك الحق ان تعتبر بطبيعة الحال حمدوك وهما وليس عليك حرج عندئذ

    1. حمدوك تم بيعه للشعب علي انه رجل الاقتصاد والمحافل الدوليه ذو الكفاءه والقدره علي اداره المرحله الانتقاليه. . . اتي بوزرا لم يكن لآي منهم نظره واضحه في حقيبته لاداره الازمه . . . بل منهم من لم يكن له علم بمهام وزارته . . ليخرجو لنا بعد عام من تعينهم باسطوانتهم المشروخه وتفسيرهم لنا الماء بالماء وان المشكل هو الدوله العميقه . . . لا ادري اين معاينه لهم وهو القائل بان لا قبول عنده لمن لا كفائه له!!!!!

      كيف له ان يترك هولاء الوزراء في عبثهم وتخبطهم طيله العام دون ان يحرك ساكنا !!! ولولا تململ الشارع لما تغير الحال ابدا . . . . كيف لمن تم بيعه للشعب علي انه خبير اقتصادي ذو كفاءه ان يترك اللجه الاقتصاديه لحميدتي!!!!؟ هل يعقل هذا؟

      كيف لمن شارك في منظمات دوليه ان يترك التفاوض للطامعين ووكلاء الحرب!!! كيف له ان يرضي في حق شعب وقف خلفه وقفه رجل واحد ان يحدد مصيره شرزمه من السفهاء . . . والشعب يري الخبث في اعينهم ويشمئز المرء حتي يشعر بالغثيان من سيل لعابهم بما يتفوهون به من تقسيم سلطه وثروه . . .اين هو الدور الذي لعبه حتي الان
      !!!؟ بدلا من ان يفرض وجوده ويتصدي لقياده الدفه بنفسه ترك الحبل علي القارب . . . ليفرز لنا طبقه طفيليه تظن انها قادره علي اداره البلاد لتعبث بهم جهات خارجيه الكل يعلمها. . . وما ساعدهم علي ذلك الا ضعف الادا الذي ظهر به وحكومته . . . وليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل تجد هؤلاء الطفيليين يتصدرون المجالس وحمدوك جاثم كخيال ماته

      أوهمت الحريه والتغيير الشعب بحمدوك وكفاءته . . . . اما الحزب البائد فلم يوهم الا نفسه

  2. حمدوك يعتبر الدفه التي توجه المسار السياسي في السودان هو ربان السفينه لوصولها الى بر الأمان ان شاءالله .
    نستمر وندعم حمدوك لتحقيق المدنيه رغم الصعاب ورغم أعداء التغيير ورغم وجود الأحزاب الفاشله ورغم وجود العسكر الطامعين للسلطه .
    تحياتي ..

    1. نال حمدوك من التوافق الشعبي والاقليمي ما لم ينله رئيس حكومه من قبل . . .وهو ربان السفينه كما اسلفت . . . وفوق كل شئ هو انسان يخطئ ويصيب . . . وتركه الدفه للقراصنة لن يوصل السفينه الي بر الامان

  3. ماذا يفعل حمدوك وحده اذا لم يقم كل منا بدوره ..المسئولية جماعية. .اليد الواحدة لا تصفق. .فالنتعاون جميعنا شعبا و جيشا و حركات و احزاب من أجل العبور بالوطن و هذا ليس بمستحيل إذا تركنا الأنانية و حب الذات ووضعنا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

    1. حمدوك لا يقف وحده. . . بل يصطف خلفه جُل الشعب . . . واقوي الدول الاوربيه التي توخت فيه خيرا . . . بامكانه فعل الكثير لولا سلبيته وتخفيه بدفع الاخرين الي الصف الاولي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..