قال ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية شمال – الجبهة الثورية إن اتفاق السلام الخاص بالمنطقتين حقق نقلة نوعية في طريق دولة المواطنة بالسودان بإقامة حكم ذاتي في المنطقتين وحصول سكان الاقليمين على 40 في المائة من الثروة المنتجة فيها بما في ذلك نفط غرب كردفان.
ووصف عرمان الاتفاق بأنه سيعزز من اداء الحكومة السلطة الانتقالية ومقدرتها في تحقيق برامج التحول الديمقراطي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي كما انها تعزز بين الشراكة المدنية العسكرية.
وفي ما يتعلق المنطقتين شدد كبير مفاوضي الحركة الشعبية شمال على انه حقق مكاسب كبيرة لسكان المنطقتين وستقام حكومة اقليمية تعمل على ازالة اثار الحرب عبر اعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم وتحقيق النمو الاقتصادي في الاقليمي .
وقال : “هذا الاتفاق غير مسبوق وحقق للمنطقتين مكتسبات لم نستطع الوصول إليها في نيفاشا ولذلك يجب التمسك به خاصة وانه كان صعب التحقيق لأنه يتناول قضايا مرتبطة بالمشروع الوطني لم تعالج من قبل في طريق تحقيق دولة المواطنة بلا تمييز والوصول إلى سودان جديد.”
وأشار إلى ان الاتفاق ينص على منح المنطقتين الحكم الذاتي ويكفل لهما حق التشريع وأسس نظام تشريعي قائم على دستور 1973م القائم على الاعتراف بالدين الاسلامي والمسيحي ويكفل المساواة في الحقوق والحريات لجميع مواطنيه.
وفيما يتعلق بالترتيبات الامنية قال انها تتضمن دمج مقاتلي الجيش الشعبي في الجيش السوداني خلال 39 شهرا وإعادة هيكلة القوات المسلحة في اطار لقومي يعكس التنوع في البلاد.
وفيما يتعلق بتوزيع السلطة تحصلت الحركة الشعبية على منصب حاكم النيل الازرق ونائب الوالي في جنوب كردفان وغرب كردفان، بالإضافة إلى نسبة 30 في المائة من الجهازين التنفيذي والتشريعي.
وحول ولاية غرب كردفان المنتجة للنفط قال عرمان ان الطرفان اتفقا على احتفاظها باستقلاليتها الادارية الحالية على ان يشمل الولاية اتفاق المنطقتين بترتيبها السياسية والأمنية وقسمة الثروة وذلك على خلاف اتفاقية نيفاشا التي جعلت غرب كردفان جزء من جنوب كردفان.
من غير معقول ان يتحدث ويتفاوض هذا الشخص الارزقى عن المنطقتين كانهما ضيعتان ليس لهما سيد يا عرمان حتى الان بتتعامل بهذه العقلية من الذى فوضك لكى تتفاوض باسم المنطقتين ام انك تعتبر اهل المنطقة غير جديرين بتحمل مسؤوليتهم لذلك تقوم اشفاقا منك بهذه المسؤولية نيابة عنهم.
بعد كل هذه التجربة المديدة والعميقة يمكنك يا أستاذ ياسر أن تلعب دور أكبر من هذه الحصحصة الجديدة القديمة .. دعك من النيل الأزرق فهي نصيب عقار المعروف ودعك من جنوب كردفان فالحلو لديه من الآوراق ما يكفي ليحقق لها مطالبها ودعك من وهم شراكة العسكر والثورية ضد المدنيين فهي شراكة مؤقتة وباستتباب الأمر للعسكر وتحويلكم لموظفين بلا نفوذ أو جيوش سيتخلصون منكم الواحد تلو الآخر … إن وعيك وتجربتك أكبر من حجر ومناوي وهجو ويمكنك الآن أن توظفها الآن لخدمة التحول الديمقراطي وبناء كتلة شعبية / مدنية واسعة بعيدا عن الأحزاب المهترئة والحركات الغنائمية .. أنت تعرف أن جون قرنق سمى مثل هذه الحركات باصحاب العقلية الوظيفية Jobist أي الذين يبحثون عن وظائف وأخالك أكبر من هذا فقد أعلنت مرارا أنك لن تتقلد وزارة أو منصب في هذه المحاصصة .. أبحث عن شركاء صادقين في مشروع الدولة المدنية والسودان الجديد وستجدهم في لجان المقاومة أو في غيرها وعن قادة ومفكرين ديمقراطيين وستجدهم في أمثال الباقر العفيف والنور حمد وحيدر إبراهيم وغيرهم كثر
لا يليق بأمثالك أن ينتهوا سياسيا إلى خدمة مشروع دويلة خليجية في بلد بحجم وتاريخ السودان … أترك هذا لطه وحميدتي والبرهان وأبحث عن دورك التاريخي الذي سيذكرك به الشعب السوداني للأبد
ما بترضو في زولكم ده حتى تعليق يا ناس الراكوبة عارفينكم