أكد مدير هيئة الاذاعة والتلفزيون لقمان أحمد ان النساء اكثر قدرة على صنع السلام والبناء الوطني وادارة مشاريع التعافي بعد الحرب مبينا ان نساء السودان في مناطق النزاعات تضررن من الحروب وكان نتاج ذلك النزوح واللجوء .
وقال لقمان في حلقة خاصة من برنامج حوار البناء الوطني قدمها باستديو علي شمو بتلفزيون السودان استضافت ناشطات في مجال حقوق المراة وتزامنت مع اقتراب التوقيع على السلام إن حواء السودان قادت النضال والكفاح منذ قديم الزمان مرورا بفترة قبل وبعد الاستقلال منوها الى نضال اول برلمانية فاطمة احمد ابراهيم .
وقطع لقمان بان المراة شاركت مشاركة غير مسبوقة في ثورة ديسمبر المجيدة وقال ان مشاركة المراة في مواقع الخدمة المدنية تصل الى 67% وان اسهامها في القطاع الاقتصادي غير المهيكل اكثر من 75% ووجودها في القطاع الخاص يصل الى 50% وانه يتوقع ان تلعب المراة دورا في البناء الوطني بعد ان اسهمت في تغيير الحكم الظالم الذي قام بالقتل والتشريد خلال 30 عاما.
من جانبها اكدت الرائدة والناشطة السياسية عضو مركزية الحزب الشيوعي نعمات مالك اهمية السلام في التنمية والاستقرار وقالت انها كانت تتمنى ان يكون التفاوض الذي تم في جوبا داخل السودان وانتقدت غياب فئات مهمة في مفاوضات السلام تمثل العنصر الاساسي والمهم وهي فئات النساء والشباب ونادت الى مزيد من تمكين النساء ودعت كل من تجلس في منصب الى استصحاب قضايا الريف والثقافات والاحتياجات والعادات المختلفة مشيرة الى ضرورة استصحاب النساء بائعات الشاي وقالت ان المراة موجودة في كل مفاصل الدولة وان مساواة المراة مع الرجل حق وليس منحة .
واشتكت الناشطة السياسية والاعلامية والفنانة التشكيلية ياسمين بن عوف غياب مشاركة المراة في مراكز اتخاذ القرار عقب الثورة داعية لوجودها في كل هياكل السلطة المدنية وان لايكون وجودها كديكور مشيرة الى تعيين المراة في ولايتين فقط من اصل 18 ولاية ممتدحة النجاح الملموس الذي حققتع المراة الوالية في ولايتي نهر النيل والشمالية منادية بوجودها في المجلس التشريعي بنسبة 50% لا 40% واشارت لوجود كفاءات نسوية وطنية قادرة على شغل كل المناصب وقالت ان الدراسات الاخيرة اكدت ان فيروس كورونا تمت السيطرة عليه في الدول التي منحت منصب رئيس الوزراء للنساء.
ودعت الدكتورة نهلة نجم الدين عضو اتحاد اصحاب العمل النخب الى دعم مشاركة المراة في السلام والبناء وتطبيق شعار العدالة بالمساواة في مشاركة المراة والرجل موضحة ان المراة تمتلك الارادة والقوة وانها عانت من الحرب وتحملت عبء القسوة والذل والبحث عن الرزق وكان جزاء مشاركتها في الثورة القمع والاعتقال والسجن.
وقالت الناشطة جمانة التجاني ان مشاركة المراة في السلطة ضعيفة منوهة الى ان مشاركتها هي وسيلة فقط لغاية اكبر وهي اكتمال المساواة بين الجنسين وخلق صوت عال ومسموع للمراة ووجود قانون وطني ياخذ باحتياجات واختلافات النوع داعية لمنحها مساحة اكبر في عمليات صنع السلام المستدام.
نساء امريكا لحدي الأن ولا واحدة قدرت تحكم امريكا البتقولو عليها دولة المؤسسات، تجو انتو يا نسوان التياب والفساتين عايزات تحكمو السودان؟