نيويورك تؤكد زيارة وفد من الكونغرس الامريكي للسودان في يناير القادم‎

ماذا سيحقق وفد الكونغرس الامريكي هل سيخفض الدولار ليصبح 3 جنية : لن يقدم ولن يؤخر في الحاصل في البلد ؟

البلد دموره بنيه من في الحكم ورئيسه الغبي ؟

هذا الوفد من أعضاء الكونجرس الذين لا وزن لهم.هؤلاء من هواة الرحلات والهدايا التى تقدّمها لهم الحكومات الهزيلة.

لن يستفيد السودان منهم إطلاقا! هؤلاء سواح فقط. وسترون أن مردود هذه الرحلة صفراً كبيراّ!! كالرحلة التى سبقتها أول العام,,

الأخوة المعلقين ما باقي ليهم إلا يقولوا إنه الوفد الأمريكي تابع للأخوان المسلمين جناح أمريكا ، أسوة بتعليل أي تحركات دولية تحت إطار الأخونة ، مثل إجتماعات رؤساء الأركان القطري و الروسي بالسودان ، و إنعكاسات زيارة أردوغان للسودان ، و التي تماهى فيها بعضنا وراء جهالة و حقد الإعلام المصري.

الدول العظمى لديها مؤسسات ديمقراطية و عقليتها منفتحة ، و لا يخفى عليهم واقعنا ، و مثل هذه الزيارات مفيدة للشعب السودان المغيب عن الساحة ، و هو صاحب القضية و ضحية جهالات النظام الحاكم.

كما أن هذه الزيارات العملية ، تعكس الواقع الحقيقي و تدفع الإجراءات إلى الوجهة الصحيحة و بصورة مباشرة، و تقلل من مساحة توسط بعض الأنظمة لرفع العقوبات عنا (بطلب من النظام) ، حتى لا يمن علينا أحد ، سواء هذه الأنظمة أو النظام الحاكم ، فالأمر من أوله لآخره ، من فعايل النظام ، و تواطؤ خبثاء دهاليز السياسة الأمريكية ، و مكر و تحريش الأنظمة المصرية ، و لا دخل للشعب السوداني به ، لا من بعيد و لا من قريب!!

الأمريكان يكون حيرهم صبرنا طيلة هذه الفترة على العقوبات و حكم الإنقاذ!!

الإدارات الأمريكية تعلم أن العقوبات لم تؤثر على المعنيين (قادة النظام) و إنما أثرت على الشعب السوداني و مقدراته ، بل مكنت النظام أكثر ، حيث أصبح غالبية الشعب يكابد يومه لتوفير معلقة ويكة و بصلة!!!

و من الأساس كان يفترض أن تكون العقوبات محصورة في المعنيين و بوسائل محددة ، مثل تجميد الحسابات و حظر السفر و غيره ، لكن بتعميم العقوبات و طيلة هذه الفترة ، فإن الهدف منها كان إستثمار و إستغلال فترة حكم النظام الحالي ، لتقزيم السودان و تدمير مقدراته ، و النظام لم يقصر في ذلك ، فقد دمر السكة حديد ، سودان لاين ، مشروع الجزيرة ، الخطوط الجوية ، رهن ملايين الهكتارات الزراعية مقابل قروض وهمية لم تدخل الخزينة العامة ، تدمير الصحة و التعليم و فرض رسوم عليها بعد أن كانت بالمجان و ذات كفاءة و جودة عالية في أزمنة كان السودان يحقق فيه فائض ميزانية ، توزع على الجميع!!!

ماذا سيحقق وفد الكونغرس الامريكي هل سيخفض الدولار ليصبح 3 جنية : لن يقدم ولن يؤخر في الحاصل في البلد ؟

البلد دموره بنيه من في الحكم ورئيسه الغبي ؟

هذا الوفد من أعضاء الكونجرس الذين لا وزن لهم.هؤلاء من هواة الرحلات والهدايا التى تقدّمها لهم الحكومات الهزيلة.

لن يستفيد السودان منهم إطلاقا! هؤلاء سواح فقط. وسترون أن مردود هذه الرحلة صفراً كبيراّ!! كالرحلة التى سبقتها أول العام,,

الأخوة المعلقين ما باقي ليهم إلا يقولوا إنه الوفد الأمريكي تابع للأخوان المسلمين جناح أمريكا ، أسوة بتعليل أي تحركات دولية تحت إطار الأخونة ، مثل إجتماعات رؤساء الأركان القطري و الروسي بالسودان ، و إنعكاسات زيارة أردوغان للسودان ، و التي تماهى فيها بعضنا وراء جهالة و حقد الإعلام المصري.

الدول العظمى لديها مؤسسات ديمقراطية و عقليتها منفتحة ، و لا يخفى عليهم واقعنا ، و مثل هذه الزيارات مفيدة للشعب السودان المغيب عن الساحة ، و هو صاحب القضية و ضحية جهالات النظام الحاكم.

كما أن هذه الزيارات العملية ، تعكس الواقع الحقيقي و تدفع الإجراءات إلى الوجهة الصحيحة و بصورة مباشرة، و تقلل من مساحة توسط بعض الأنظمة لرفع العقوبات عنا (بطلب من النظام) ، حتى لا يمن علينا أحد ، سواء هذه الأنظمة أو النظام الحاكم ، فالأمر من أوله لآخره ، من فعايل النظام ، و تواطؤ خبثاء دهاليز السياسة الأمريكية ، و مكر و تحريش الأنظمة المصرية ، و لا دخل للشعب السوداني به ، لا من بعيد و لا من قريب!!

الأمريكان يكون حيرهم صبرنا طيلة هذه الفترة على العقوبات و حكم الإنقاذ!!

الإدارات الأمريكية تعلم أن العقوبات لم تؤثر على المعنيين (قادة النظام) و إنما أثرت على الشعب السوداني و مقدراته ، بل مكنت النظام أكثر ، حيث أصبح غالبية الشعب يكابد يومه لتوفير معلقة ويكة و بصلة!!!

و من الأساس كان يفترض أن تكون العقوبات محصورة في المعنيين و بوسائل محددة ، مثل تجميد الحسابات و حظر السفر و غيره ، لكن بتعميم العقوبات و طيلة هذه الفترة ، فإن الهدف منها كان إستثمار و إستغلال فترة حكم النظام الحالي ، لتقزيم السودان و تدمير مقدراته ، و النظام لم يقصر في ذلك ، فقد دمر السكة حديد ، سودان لاين ، مشروع الجزيرة ، الخطوط الجوية ، رهن ملايين الهكتارات الزراعية مقابل قروض وهمية لم تدخل الخزينة العامة ، تدمير الصحة و التعليم و فرض رسوم عليها بعد أن كانت بالمجان و ذات كفاءة و جودة عالية في أزمنة كان السودان يحقق فيه فائض ميزانية ، توزع على الجميع!!!