هنأت الشعب بالاتفاق.. النيابة: الحرب أورثت البلاد تركة ثقيلة وجعلت الحياة جحيما لا يطاق
الخرطوم: الراكوبة
هنأ النائب العام الشعب بمناسبة توقيع إتفاقية السلام بالأحرف الأولى بين الحكومة وحركات الكفاح المسلحة والذي تم ظهر أمس بمدينة جوبا.
واعتبر النائب العام في بيان يوم الثلاثاء, إن توقيع إتفاقية السلام هو أحد مستحقات الوثيقة الدستورية وقد نصت الوثيقة الدستورية علي أن يأتي السلام كأول بند في مهام وأولويات أجهزة الدولة في المرحلة الإنتقالية واكدت النيابة العامة الاتفاق يعتبر الخطوة الأولى لسيادة حكم القانون وإستقرار البلاد لتخطو في الإتجاه الصحيح لبناء السلم المجتمعي والعدالة الإجتماعية .
وقال البيان ان الحرب أورثت البلاد تركة ثقيلة من الإنتهاكات لحقوق الإنسان والتشرد لأهل السودان في مناطق النزاع الثلاثة الي خارج البلاد والتهجير من مساكنهم ومسقط رأسهم الى معسكرات النزوح في الداخل وسادت ثقافة العنف حتى جعلت الحياة جحيماً لا يطاق.
واشار الى ان الإنتقال من مرحلة الحرب الى رحاب السلام يتطاب عملاً جاداً وإلتزاماً صارماً بما تم التوافق عليه, واكد ان ان النيابة العامة أوفت في مرحلة المفاوضات بشروط توافر الثقة وتم إطلاق سراح جميع سجناء الحركات المسلحة وستواصل تنفيذ ما يلي النيابه العامه فيما هو وارد في اتفاقيه السلام.
وقال البيان “اننا نامل ان تبادر الحركات التي لم توقع اتفاقيه السلام وملحقاتها في الانضمام الى مسيره السلام، وان الحرب لا تورث سوى الاحزان وقوائم السوء من الانتهاكات والمرارات والظلم الاجتماعي والزحف الى الوراء.
وذكر البيان ان الجميع عانى من ويلات الحرب والنزاعات و بصفه خاصه النساء وكبار السن والاطفال ونامل ان يكون التوقيع على اتفاقيه السلام ومرفقاتها مرحله جديده تنتهي معها والى الأبد الحرب والانتهاكات التي اثقلت كاهل الأمة وانة لا بديل للحوار في حل النزاعات الا الحوار و لا سبيل للحفاظ على حقوق الانسان التي نصت عليها المواثيق الدوليه وتضمنتها الوثيقه الدستوريه و اتفاقيه السلام ومرفقاتها الا بصناعة وبناء السلام .
واكد البيان التزام النيابه العامه التام بحقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية لتبدأ خطوات للأمام في سبيل بناء وطن يسع الجميع.
