مقالات سياسية

حتى لا ننسى .. فعلا لن ننسى

صلاح الباشا

كلمات …. وكلمات

د. علي الحاج بعد الثورة تحدث في ندوة مفتوحه وانتشرت بالوسايط فيديو .. انه وشيخ حسن اجتمعا مع السيد الصادق المهدي مرتين قبل تنفيذ الانقلاب في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وبعد مذكرة الجيش. واضاف:

يجب احضار الصادق المهدي في التحقيق معنا .

هل كان يقصد ان المسالة تمت علي غرار حكومة عبدالله خليل مع الفريق ابراهيم قائد الجيش في العام ١٩٥٨ م ؟؟؟؟
هل المحكمة ستطلب السيد الصادق كرئيس وزراء قبل الانقلاب ؟؟؟

ولكن الرئيس المخلوع قال لو لم نتحرك لأستلمها
البعثيون …. اها نصدق منو ؟

ولكن وفي تقدير السياسيين والناشطين وكل القوي الحيّة ان اسباب الانقلاب الاساسية هي لإجهاض مبادرة السلام السودانية مع الحركة الشعبية لتنفيذ اجندة فصل الجنوب .. وتم ذلك بالفعل بعد موت مئات الاف الشباب من الطرفين في احراش الجنوب .. فانفصل الجنوب وضاعت الثروة النفطية وخسر البلدان عوامل التنمية … فتأمل !!!!
وللعلم فان الاجيال التي نفذت الثورة لاتعرف هذه الحقائق التي لا يتناولها معظم الصحافيين .. إما لصغر اعمارهم او انهم لم يولدوا بعد قبل ثلاثين عام … والكبار منهم يخفون الحقائق عن شباب اليوم .

صلاح الباشا
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. اي صاحب عقل يدرك تماما ان الصادق المتمهدي جزء من إنقلاب الانقاذ ران الانقلاب تم بمعرفته وموافقته وان الصادق كوز كامل الدسم

  2. يجب عليكم يا صلاح الباشا تمليك الاجيال الحقيقة الكاملة
    والامانة الاعلامية والصحفية تتطلب ذلك
    وسيذكرها الناس والتاريخ لكم

  3. طيب يا صلاح اذا كان الكيزان هدفهم فصل الجنوب لماذا ارسلوا آلاف الشباب للقتال في احراش الجنوب تحت تخدير الشعارات الدينية ألم يكن ممكنا فصله دون هذا الكم من القتلى غير التكاليف المادية الباهظة

  4. لم أكن اعلم ان هذا الباشا بكل هذا الغباء
    اتفاقية الميرغنى قرنق (مبادرة السلام السودانية) هي مبادرة وليس اتفاق وهى واحد الاعيب قرنق لاضعاف الحكومة الديمقراطية
    فقرنق الذى رفض الاتفاق في كوكادام مع اكبر تجمع سياسى قبل مع الحليف الأضعف لأنه يعلم ان في النظم البرلماني لا يمكن ان تمرر أي اتفاق الا ان تكون جبهة سياسية ذات اغلبية برلمانية وهذا مابفتقده الحزب الاتحادى حينها
    قرنق مراوغ ومخادع والاتحاديون بلهاء واغبياء
    قرنق لم يحترمهم ورفض مشاركة التجمع وعللى رأسه الميرغنى من المشاركة في مفاوضات نيفاشا لماذا لم يذهب بنفس اجندة اتفاقه الخايب مع الميرغني
    هل يحق لحزي سياسى ان يوقع اتفاثق يمس معاهدات عسكرية مع دول أخرى دون مشاورات حكومية وامنية وعسكرية ودبلوماسية
    ماهذا الخبل والعبط والتهريج السياسى
    هذه حقائق ساطعة كالشمس في رابعة النهار ولن يفيد فيها التغبيش والتشويش
    فقرنق لم يكن يوما رجل سلام والميرغنى كان ومازال في متاهاته وصمته غير النبيل ليس حكمة ولاصبرا بل عجزا وخوفا من تسجيل اى موقف يمكن ان يحسب عليه
    العجيب في الأمر ان هؤلاء الاتحادبون كانوا شركاء في الإنقاذ حتى تشيعها لمزبلة التاريخ ولم نسمع منهم اعتذار او تبرير لهذه المشاركة المخزية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..