أكد الخبير الاقتصادي د. محمد الناير أن السودان سيفقد سمعته في الاسواق العالمية، علماً بأن السودان لديه أفضل المنتجات وأيضاً يمتلك ثروة حيوانية نالت الأفضلية علي مستوى العالم. وعاب الناير علي الحكومة غياب مبدأ المحاسبة والمحاكمة والمساءلة الذي يؤدي إلى تكرار الأخطاء. وقال الناير في تصريح صحفي أنه حتى الآن لم نسمع عن مساءلة مسؤول أو وزير أو حتى قيام وزير بتقديم إستقالته. وتساءل الناير لماذا لا يحاسب حمدوك الوزير المعني بتكرار الأخطاء ومحاسبته؟. وقال الناير طالما أن مسالة المحاسبة مغيبة ولم يتم محاسبة المسؤولين أو اعفاءهم بالكامل، فإن القصور سيستمر في سياسة الدولة، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تفعيل مبدأ المحاسبة من أجل أن يأتي وزراء جدد أكثر حرصاً من هؤلاء. وقال الناير أن تعود باخرة تلو الأخرى دون أن تكون هناك لجان أو إعفاءات فإنه لن تعالج هذه المشكلة، التي تحدث ضغط على النقد الأجنبي وتراجع لقيمة العملة الوطنية، بإعتبار أن عائدات الثروة الحيوانية تتراوح بين (700 ـ 800) مليون دولار في العام، وأكد الناير أن الاقتصاد السوداني في أمس الحوجة لهذه الأموال.
الانتباهة
{{ اعفاءهم بالكامل، فإن القصور }}
يبدو ان اخينا حمدوك ما هو لا قي اوله من آخره
قبل ايام اوحى لبعض الوزراء – تحت ضغط الشعب – سيئي الأداء ان يقدموا استقالاتهم – يعني داير يسترهم ويتستر على ادائهم السيء – وكان المفروض اقالتهم بالواضح وبدون مجاملة
ثم انه للآن لم يعين وزراء بدل المستقيلين، والوزارات وزارات سياسية تعمل للآن بوكلائها
هل رئيس يحترم نفسه يعمل كذا
لو كنت مكانه لهربت وتركت البلد يا عزيزي حمدوك يدير البلد ويمشي بها وسط الغام وهؤلاء الوزراء لم يستلموا وزارات حقيقية ديل استلموا خرابات وكل ما يستطيعونه خلال سنة او سنتين تأسيس وزاراة حقيقية يتسطيع هو او من يأتي من بعده ادارة دولاب الوزارة بالاضافة أن هذي الوزارات دون ميزانيات حقيقية ولايوجد فيها غير بند الرواتب وحمدوك لا يستطيع الاستجابة لطلباتهم لتسيير العمل وحمدوك قال لك ان بدير الحكومة دي ب 18% من موارد البلد الاصلا مواردها ضعيفة والباقي من موارد البلد على الشعب ان يبحث عنها واعادتها للحكومة يعني زي ما صبرتوا على الخراب والخراب ساهل 30 سنة عليكم الصبر على البناء الذي يحتاج لكثير من الوقت وافضلهم خبرة ونزاهية وعلما هو حمدوك فدعونا ان لا نضيع الفرصة على الوطن بانتقادات ومطالبات غير منطقية.