مقالات وآراء

الحاقدة السياسية و درها في تصريحات البرهان

حين هبت ثورة ديسمبر المجيدة و التي بدأها الشباب العزل في موجهة الة النظام العسكرية و القمع الكبير الذي جوبهت به من قبلها من أجل إعادة سيناريو قتل و سحل الشباب كإعادة لما فعلته في هبة سبتمبر المجيدة بأن تقتل في وضح النهار وتستخدم الرشاشات في قتل شباب و أطفال شرفاء ليس لهم من حلم سوى أن يروا بلادهم مثل البلاد الأخرى المتقدمة و هو حلم مشروع و قابل للتحقيق على مدى ثلاثون عاما مضت هي عمر نظام البشير أن احسن إدارة البلاد وقتها.
ثم تسارعت الثورة و مرت بعدة مراحل حتى سقوط النظام و طوال هذه الفترة انضم إليها العديد من الأحزاب و التي كانت تعتقدها مجرد دخان مرقة مثلها و مثل هبة سبتمبر و التي كانت كافية لإسقاط البشير منذ ذلك الحين لولا تخاذل تلك الأحزاب نفسها و جبنها و اصطفافها جوار النظام المخلوع من أجل مصالح حزبية ضيقة في مسرحية الخوار الوطني اياه.
بعد توقيع المسيخة الدستورية و التي منحت من لا يستحق شرف التحدث و قيام محل صاحب الثورة بمسي الحاضنة السياسية ثم توالت الأمور ليتضح إنها حاقدة سياسية و بقمة الغباء تذهب في تكرار نفس اخفاقاتها التي تكررت في فترتين انتقاليتين في السابق.
الجانب العسكري و الذي يشكل عناصر المخلوع معظم قواه وجدو ضالتهم في التأثير على مجرى الثورة حتى مرحلة التجهيذ للقضاء على الثورة و اخمادها و لكن هيهات هيهات.
مع إعلان السيد رئيس مجلس السيادة حسب المسيخة الدستورية استعداده لتنفيذ ذلك المخطط الكيزاني بإعلانه جاهزيته و من معيته من الكيزان على الانقلاب على الشركاء و إسقاط الفترة الانتقالية يأتي دور الحاقدة السياسية و الذي ننتظره إن كان سيبني على الشرف و الوطنية ام تستمر نفس المحاصصة الحزبية التي اضعفت المرحلة الانتقالية تقاسما حينا و حينا آخر تشاكسا صبياني فاقد للإحساس و التقييم بعظمة و جلالة التضحية من قبل الشباب في بنا ثورة عظيمة تحفظ في التاريخ و يتحدث عنها الحاضر الان.
جاء الدور لتعدل الحاقدة السياسية مسماها إلى حاضنة سياسية حقيقية فعلا و قولا.

احمد ادم حسن عبدالله
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..