مقالات وآراء

“المانى” البريدو جوه وجدانى

محطات صغيرة
اطلب من السفارة الالمانية واستحلفها بالله واستعين عليها بالمستشارة ميركل وبحزب الخضر” الذى احبه” منذ شرخ الشباب وحتى الان وانا فى راهن الكهولة العذبة الجميلة السادة وضاح المحيا … ابتسم يوم شفتو … ترالا .. واسوق الكلام بجرمانية راطنة .. والترجمة على الشريط اطلبها ان تفحص جواز وجنسية السيد على الحاج .. الالمانى والسودانى جذرا تكعبيبا .. الرجل الان فى القفص يحاكم بتدبير انقلاب يونيو 89 ومعه درزينة من المتهمين الحلوين السكر على راسهم السيد عمر البشير الذى يسكن حاليا ” فى سجن ” كوبر ولن ادخل فى حوش ” الغبينة ” واقول له تستاهل .. لست من هذا الصنف .. ولكن على الالمان ان يدرسوا ملف ولدهم على الحاج الذى منبته اساسا من ” جغرافية” دارفور .. اذا “صح” ان ولادته كانت هناك واكدت القابلة التى سجلت يوم ” بكيته الاولى” انه ولد يوم كذا شهر كذا فى حلة كذا محافظة كذا مديرية كذا سودان كذا …ولن يعيبنى تماما وانا افريقى انا سودانى ان يكون منبت ” قدومى” من النيجر او نيجيريا فولتا العليا .. السنغال او تشاد ” والاقربون اولى بالمعروف” او ساوث افريكا .. افريكا يا مشركى اى تلا افريكا ” لن يعيبنى هذا قطعا على الحاج جيرمانيا ” هذا ما قاله للقاضى … لذلك يا سفارة المانيا تحركى لدراسة ملف مواطنكم على الحاج ” قبل ان يبلوه فى فتيل” و الذى شارك فى تدبير انقلاب عسكرى قاد لخراب السودان عبر 30 عاما من حكم اتسم بالفساد والبلطجة ودق اعناق الاطفال والنساء والرجال لم يستثن احدا سقانا الويل ” و باسم الدين” ..
ايها الالمان .. اخاطب البوندستاج عبر السفارة الالمانية ان توضح لنا وضع على الحاج الملتبس الذى تشابه الجريمة التى شارك فيها ” انقلاب 89″ جرائم النازى هتلر التى تستحى المانيا منها .. فهل فى القانون الالمانى الذى تلى على الحاج عندما تسلم الجنسية والباسبورت مادة تبيح له المشاركة فى انقلاب بقطر خارجى وما حكم من يقوم بذلك وهل تسحب منه الجنسية والجواز ويحاكم امام محاكم المانيا اضافة الى محاكمته فى السودان .. ام حلال للالمان حرام للطير من كل جنس ” بجناية المشروع الطائفى الاستعلائى ان المانيا فوق الجميع “|… عايزين رد …
اعتقد ان المسرحيين السودانيين غائبين تماما عن استلهام مسرحيات سياسية من مجريات الواقع الان .. على حسب مفاهيم المفكر والمسرحى الايطالى لويجى بيرانديللو ” ان الوهم اصدق من الواقع والخيال اصدق من الحقيقة “” لو لململوا تفاصيل مجريات الاحداث على مسرح حياتنا … وان الغفلة ” تجلب الفتلة ” اذا راينا ان ندى القلعة ” غنت فى جوبا .. بفهم ” نحن جينا وكيتن للمابينا”وبرجس ونقز وبشر عدد من رؤوسنا الكبيرة .. وبرر البعض بضرورة منحها فرصة لاداء فصل ” ترم ترم فى جوبا” لانه صرفت عليها اموال تقيلة .. او ان نخلى ” الليلة تعدى على خير” لا يا بشوات .. ابينا .. لقد غنت سوا سوا نتقاسم اللقمة سوا سوا .. هذا معلوم ولا يمكن تطريبنا بقيم هى اساسا راكزة فينا .. ثم ان حمدوك وحميدتى ومناوى وكباشى واخوانا ” العشرة فى المجلس الرئاسى ” لا يحتاجون الى بوق ” القلعة” النخناخ .. وهى فى الاساس ” اكبر مطبالاتية فنية ” للعهد البائد .. ويجب مساءلة من جلبها الى جوبا وكل زول ياكل نارو ..
من محاكمة مدبرى انقلاب 89 وغناء ندى القلعة فى ” جوبا مالك عليا” والفيضان الذى يداهمنا الان ونحن الغرقى … وتسلل الفلول الى المنابر الاعلامية والصحفية وبثهم لسموم الفرقة بين المكونات المختلفة لثوار ديسمبر وضعف محاسبة اكلة اموال الدولة فى النظام البائد والجرجرة فى قضية فض الاعتصام وعدم قطع الطريق على الطفيليين والارزقية وهنباتة المؤتمر الوطنى من كل هذا يمكن صياغة مسرحيات رائعة تبصرنا بمواقع اقدامنا
.. هذا ما نريد .. هذا ما نطلب .. هذا ما ينبغى ان يكون .

عثمان عابدين
osmanabdiin @gmail.com

‫3 تعليقات

  1. لم يكن هذا الحاج، وريث أكبر إرهابيي الكرة الأرضية، عليه لعنة اللّه في قبره ويوم نشره، لم يكن ألمانياً، ولا يحزنون، في 1989 !!!!!!

    لقد قام بلهط 50 مليون دولار من أموال الطريق الغربي، ثم هرب، ثم إشتري الجنسية الألمانية، بعد مفاصلة المؤتمر الوطني !!!!!!!

    وعندما تمت مساءلته عن هذه الأموال، كان رده : خلوها مستورة !!!!!!!!!!!!

    #المشنقة_بس.

  2. ارتكب علي الحاج ج يمة الانقلاب قبللنيكون المانيا. و بما ان اي دولة لا تطنح جنسيتها لمن لديه جريمة في دولة اخرى فنطالب بسحب الجنسية منه.

    على اىحاج ولد في منواشي قرية بين نيالا و الفاشر تلقى تعليمه حتى الاوسط في نيالا م
    ثم خورطقت حيث فصل لنشاطه السياسي دخل كلية الطب من منازلهم.
    منزى اسرته لا يزال موجودا في حي الوادي نيالا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..