تفويض برهان ضربوا البمبان

فوآسفاه فبالامس خرج من يريد تفويضا للجيش يستجدي الجيش باستلام السلطة و ان يصبح برهان سيسي جديد
وليتهم لم يفعلوا.
فلقد تم تفريق مسيرتهم بطريقة رائعه وقد صدقوا أنفسهم أن الجيش سيستجيب بسهولة لرجاءاتهم وتوسلاتهم وأن يعيد لهم بعض نظامهم المستبد.
رغم أن المعادلة السياسية في السودان قد تغيرت .
وتبدل المحور القديم بجديد كاره للكيزان.
ولا اظن ان المجلس العسكري سيخذل الثوار ويعيد ذلك النظام البغيض
قاطعا الطريق أمام أي تحركات إخوانية مرصودة للعودة إلى السلطة مجددا بانقلاب عسكري على غرار ما فعلوه قبل 3 عقود ماضية عندما قوضوا النظام الديمقراطي.
وفي مقابلة له مع التلفزيون السوداني، اتهم البرهان عناصر في تنظيم الإخوان الإرهابي بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير بالسعي لتنفيذ انقلاب عسكري للعودة من جديد إلى السلطة.
وقال: “أن هناك ترتيبات لجمع المعلومات للقبض على الأشخاص الذين يرجون لزعزعة الفترة الانتقالية والانقلابات العسكرية، تمهيدًا لمحاكمتهم”.
وأشار رئيس مجلس السيادة إلى وجود قوى سياسية، لم يسمها، تحاول خلق خلايا تابعة لها في الجيش بهدف اختراقه.
وأكد البرهان أن القوات المسلحة ملتزمة بحماية الثورة الشعبية ولن تسمح بالانقلاب على مسار الانتقال السياسي في السودان، وهو موقف ثابت.
فيا أيها الجلاد.. ارحل عن ربوع مدينتي
دع أغنيات النـورس المقـهور..
تـشرق فوق وجه سفينتي
دع فرحة الفجر الذي سجنوه في وطني
تـعانق فرحتي
كل الملامح هاجرت كالحلـم
دعني كي أري وجهي
وأرحل في عيون حبيبتي
فمتي أعود إلي بلادي ؟
إنني سافرت من وطني
إلي وطني.. وطالت غـربتي
دعني ألمـلم في بقايا العمر..
ما أقساه موت كرامتي
إني سأقتل
كل فئران الحديقة.. واللصوص..
ومن أضاعوا هيبتي
من نصبوا الطـغـيان سلطانـا
فداسوا ضوء عيني.. واستباحوا أمتي
يا أيها الجلاد
سيفك لم يعد أبدا يهز سكينتي
إنـي سأطلق من قبورك غضبتي
حطمت أصنام المعابد كلـها
وعرفـت في زمن النـخاسة
أين تاهت قبـلتي
حريتي.. يا قبـلتي..
يا دمي المهزوم في صدري
ويا حلـمي الذي صلبوه جهرا..
في سماء مدينتي
يا صوتي المخنـوق في زمن الموالي..
يا نزيف براءتي
يا أيها الوطن الذي قتلـوه في عيني
وراحوا يسكرون علي بقايا مهجتي
حريتي.. يا قبـلتي
يا موطني.. مهما تغربنا
وضاعت في الدروب هويتي
ميعادنا آت.. فضوء الصبح..
يرفع كل يوم جبهتي..
لحن الختام :
@@ ان تريدى يا ليالى تسعدينا وتجمعينا كما كنا.. هذا هو لسان حال الكيزان وامانيهم
@@ وقعت مسيرة الكيزان في مأزق حقيقي حين حاولوا الوصول إلى القيادة العامة فلقد قامت الشرطة بإطلاق البمبان على مسيرتهم ليكمل ثوار بري المهمة بقصف فلولهم بالحجارة
@@ ما حدث من مجرمي انقلاب ٨٩ في قفص الاتهام هو محاولة للتنصل من تلك الجريمة التي قادت البلاد لحكم شمولي بغيض استمر ثلاثون عاما
@@ ما اروعها تلكم الوقفة الثورية التي كانت امام ديوان النائب العام لمطالبة الحكومة بدم شهداء مرشد الذين ذهبت دمائهم هدرا في تلك الاحداث
@@ فيضان هذا العام كان عظيما على الكثيوين الذين يظنون أن الحكومة تستطيع فعل شيئ لإيقافه.. ولكن دون جدوي
@@ ما زال الشعب في انتظار ضم كل الشركات المملوكة للمؤسسة العسكرية لوزارة المالية سواء رضيت المؤسسة العسكري ام لم ترضى.. فالأمر سيبقى غير مرضى للمواطن الذي يتمنى أن يخرج من ازماته الاقتصاديه سريعا
@@ وانخرط الحلو هو الآخر في عملية السلام موقعا مع حمدوك على وثيقة مبدئية تحتاج لموافقة المكونين العسكري والمدني على السواء
*محمد حسن شوربجي*
هل هذه القصيدة الرائعة لكاتب المقال أم من هو شاعرها؟