وزير الدفاع يكشف تفاصيل الخلاف حول الترتيبات الأمنية بين الحكومة والشعبية شمال

كشف وزير الدفاع السوداني يس ابراهيم يس حقيقة الخلاف حول الترتيبات الأمنية بين أطراف التفاوض الحكومة والحركة الشعبية شمال.
وقال وزير الدفاع في حوار مع (أول النهار) على هامش التوقيع بالأحرف الأولى على السلام بالعاصمة الجنوبية جوبا أنهم عانوا في مسألة الترتيبات الأمنية في ملف دارفور الذي اخذ زمن طويلا ويتعلق بالدمج، وأوضح أن الحركة تحدثت عن أن يتم الدمج تدريجي خلال 7اعوام.
وأوضح أن مسألة الترتيبات ليس فيها دمج تدريجي وانما مره واحدة. وأشار إلى أن الجانب الحكومي رفض فكرة دمج القوات المدمجة والقوات المشاركة كتجربة نيفاشا والدوحة وابوجا ، وأضاف اصرينا على التعاريف التي تم الاتفاق عليها في البدايات.
وأشار إلى أن الحركات كانت تفاوض في 50% تم التنازل إلى 30% في المقابل رفعت الحكومة نسبتها إلى 5% بدلا عن 3%
وقلل إن الوساطة فرضت نسبة 15% للأطراف.
ووصف السلام بالمنقوص في ظل عدم مشاركة عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور وأشار إلى أن مشاركتهما تحقق الدافع الأقوى وتحقق السلام.
وأشار إلى وجود بعض الاشكالات الجانبية بين الحلو والوساطة، وزاد “وجود الحلو في التوقيع يحل مسألة السلام بصورة تامة وأضاف السلام في النيل الأزرق وربوع جبال جنوب كردفان”. وأكد أن الوساطة وعدت ان الحلو قريبا سيأتي للسلام.
أول النهار
السودان دوله ذات سياده . . فان ارتضي وزير الدفاع ان يجلس مع هولاء . . . الذين هم في نظر جلة الشعب . . .مهما اطلقو علي انفسهم من مسميات. . . . ليسو الا مجموعه من المليشيات المرتزقه والمتطفلين, . . . ولولا حماقه الكيزان وجهلهم لما قامت لهم قائمه , . . . عليه ايقاف افرازات العهد البائد وعبثم بالجيش . . . له ان يسعي . . . “وبامكانه تحقيق ذلك ” لاسترداد هيبه الجيش ومكانته في قلوب الشعب وسيشهد له الشعب و التاريخ بذلك.
لا سلطه لجهله علي الجيش . . . حتي لا نري فصائل من المتزقه تشارك في حروب اقليميه باسم الدوله, . . ليس للسودان ناقه فيها ولا جمل . . . والامثله واضحه للعيان
اسال الله ان لا يتكرر العبث بالرتب العسكريه تحت ولايه هذا الوزير . . . لياتي احدهم من الخلاء مرتزقا فيصبح اليوم لواء وغدا فريقا
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . . . حسبنا الله ونعم الوكيل
انت فاقد تربوي ولا فائدة من التعليق علي تعليقك والحوار
صعاليق قطاع طرق ومساطيل وحهلاء عايزين يكونو في الجيش وفي السياسة وفي الوزارات، مهزلة ما بعدها مهزلة.