الخرطوم: محمد أزهري
رفض ضابط شرطة استلام رشوة قدرها (10) آلاف دولار مقابل إخلاء سبيل تاجر عملة.
وقال مصدر لـ(السوداني) إن الضابط برتبة ملازم يتبع للمباحث، ألقى القبض على تاجر عملة معروف، بالقرب من فندق كورنثيا بشارع النيل وضبط بحوزته أموال طائلة من العملات الأجنبية المختلفة.
وأضاف المصدر أن التاجر حاول إغراء الضابط بالمال وساومه بدفع (10) آلاف دولار مقابل إخلاء سبيله، لكن الضابط رفض المال واحتج على تصرف التاجر ومن ثم اقتاده إلى القسم ودون ضده بلاغاً بالرشوة وفقا للمادة (88)، من القانون الجنائي.
السوداني
دا من المفروض يكرم و يعطى منصبا كبيرا في الدولة لنزاهته و أمانته.
ضابط محترم
للأسف سوف لا يطال التجر اَي عقوبة ويمكنه معاودة أعماله غدا
السودانيين قبل الانقاذ لا انقذ الله قادتها من السجون والذل والعذاب ما كانوا يعرفوا حاجة اسمها الرشوة ولكن للاسف من يدعون الاسلام اجبروا الناس على الرشاوى وذلك بعدم اعطائهم الرواتب المناسبة لكى يعيشوا اعطتهم رواتب قليلة لاتكفى واطرتهم لقبول الرشاوى حتى يتموا الناقصة من مصروفاتهم وغضت الطرف عنهم رغم انها تعلم انهم ياخذون الرشاوى طبعا بعضهم وليس جلهم رغم ان جلهم للاسف من صار يتعامل بالرشوة حتى خربت كل المعاملات وصارت لاتتم إلا بالرشوة ولكن انشاءالله مع ظهور هذا الجيل الجديد جيل الثورة انشاءالله تنتهى هذه الظاهرة القذرة بانتهاء حكم الوسخ الكيزان وان تكون المعاملات نظيفة وطاهرة حتى يبارك الله فى الارزاق ويبارك فى البلاد .