تقرير/محاسن احمد عبدالله
ضجت الأسافير بخبر إلقاء القبض علي الفنانة عائشة الجبل أثناء مشاركتها بالغناء في حفل زواج بشرق النيل ودارت كثير من الاسئلة لمعرفة الاسباب الحقيقية التي ادت للقبض عليها،بينما هرع الكثير من الأصدقاء والمعارف لمنزلها للاطمئنان عليها .
(١)
بداية الحكاية تمت دعوة الفنانة عائشة الجبلية للمشاركة في إحياء حفل زواج بمنطقة دار السلام المغاربة بشرق النيل،بدأ الحفل حوالي التاسعة والنصف وعند العاشرة إلا ربع مساء عندما اقتحم أفراد من الشرطة مكان المناسبة وتوقيفها من الغناء وانزالها من المسرح واخذها الى سيارتهم بجانب القبض علي العازف علي تباشي وفني الصوت وليد مدني واقتياد ثلاثتهم الى قسم شرطة شرق النيل.
(٢)
بعدها مثلوا جميعا امام القاضى عبدالرحيم هيثم بمحكمة جنايات الحاج يوسف ليتم استجوابهم في المحكمة ثم إصدار الحكم عليهم بنص المادة ٧٤ من القانون الجنائي المتعلقة بالإهمال الذي يسبب خطر علة الناس والأموال وعدم مراعاتهم الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا ليتم تغريهم مبلغ ثلاثمائة ألف جنيه بان يدفع كل شخص منهم مبلغ مائة ألف جنيه وفي حال عدم السداد الحكم بالسجن ستة أشهر..
(٣)
سدد الثلاثي ماعليهم من غرامة ليطلق سراحهم ويغادروا القسم إلا أنهم أكدوا ل(كوكتيل) أن ما حدث معهم عبارة عن مؤامرة نسجت خيوطها في الظلام،فيما استنكر العازف وفني الصوت اسلوب التعامل الذي وصفوه بغير المحترم عند القبض عليهم وكأنهم مجرمين من ضرب وإهانة، بجانب استنكارهم بوضعهم في زنزانة واحدة مع المجرمين دون مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الكورونا مثل عدم التباعد وارتداء الكمامات وهو ذات الأمر الذي بسببه تم القبض عليهم.
كان يحكم عليهم بالجلد كمان