أخبار السودان

الصحافيون يقاضون مجموعة اعتدت على نقابتهم

حذرت منصة التأسيس لاستعادة نقابة الصحفيين، من مغبة الالتفاف على القاعدة الصحفية، بدعاوي الدفاع عن الحريات الصحفية و المناداة بعودة النقابة الشرعية والقيام بتعيين ضباط ثلاثة بلا تفويض من أحد، وبلا شرعية من القاعدة.

في وقت أعلنت التصعيد ضد المجموعة (المغتصبة)، اعلاميا وقانونيا برفع دعوي قضائية.

ونشر موقع “ديساب” بياناً للمنصة جاء فيه:

بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

منصة التأسيس لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين

المجد والخلود لشهداء ديسمبر الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الآمنة للمفقودين

الصحفيون الشرفاء:

جرت خلال الأيام الماضية تسمية أشخاص معروفين بالضباط الثلاثة ممثلين للقاعدة الصحفية دون الرجوع للقاعدة الصحفية؛ في تجاوز والتفاف صريح على المبدأ الديمقراطي من هذه المجموعة والذي تمثل في مصادرة حق الصحفيين في اختيار من يمثلهم. وكان إصرار هذه المجموعة واضحاً على أن تمضي بالتفويض الملتف الذي انسحبت عنه القاعدة الصحفية والمسمى بـ (مبادرة الأستاذ محجوب محمد صالح لتوحيد الصف الصحفي)، وهذا المنعرج الذي ترى فيه مساراً يمكن أن يكون فرضاً على القاعدة. وفي الساعة الثانية من ظهر يوم الأربعاء 2 سبتمبر 2020م.

عقدت هذه المجموعة مؤتمراً صحفياً طرحت فيه أجندات من مخيلتها لتأكيد مدى الاستهتار والنكران للقاعدة الصحفية التي تعمل على تثبيت حقوقها عبر الطريقة الدايمقراطية وليس عبر الشلليات والتكتلات. لقد حاول السابقون المضي قدماً في خطاوي تجيّير نقابة الصحفيين كواجهات سياسية وإخفاء أجندتها الحقيقية و”خم” القاعدة الصحفية والإلقاء بها في دوامة التمكين والتكتلات والواجهات الحزبية، ولكنهم خاب مسعاهم.

إن منصة التأسيس ترى ما تقوم به المجموعة “المختطفة” للسان الصحفيين والمتحدثة باسمهم في المنابر بغير موافقتهم أو الرجوع إليهم تجاوزاً خطيراً لأي عرف نقابي وتحدياً سافراً لإرادة القاعدة الصحفية، وعدم اعتبار حتى للسلطات المسجلة في البلاد، وتجزم بأنه تجاوز قانوني يستوجب المساءلة القانونية.

وتعتقد المنصة أن ما تقوم به هذه المجموعة لا يخدم سوى المحاصصات والمناصب والواجهات الحزبية فقط وليس الصحفيين وفقاً لما طُرح عبر المؤتمر الذي يبين روح التسلط وجوع السيطرة وانسداد الأفق. وإن انسحاب القاعدة من المبادرة والاستقالات الجماعية التي قدمها 11 عضواً من اللجنة التمهيدية السابقة تنسف تماماً أي دعاوى بالمضي قدماً في مبادرة ولدت كسيحة.

وتبدي المنصة دهشتها واستغرابها من مجموعة تصادر الآخرين كما كان يفعل “الكيزان” في العهد البائد، وإنها لتشفق على مهنة (المدافعين عن الحقوق) في الديمقراطية والثورة والحرية أن تسلك مجموعة سلوك الالتفاف على القاعدة الصحفية، وتدعي أنها تدافع عن الحريات الصحفية وتنادي بعودة النقابة الشرعية وتقوم بتعيين ضباط ثلاثة بلا تفويض من أحد، وبلا شرعية من القاعدة. إن الممارسات اللا ديمقراطية التي بدرت من هذه المجموعة تُعدُّ مؤشراً واضحاً للعبث الحزبي بها ولسطوة رأي آخر مملى عليها بالمضي قدماً في طريق الشقاق، ولكنها غداً تصبح وتجد نفسها كالمُنْبَتُّ لا أرضاً قطع ولا ظهْراً أبقى الزملاء الصحفيون الكرام.

لقد ظلت منصة التأسيس تعمل بكل كد واجتهاد خلال الأسبوعين الماضيين عبر غرفة عمليات تنعقد يومياً ولجنة اتصال نشطة زارت كل المؤسسة الإعلامية والصحفية من أجل دعوتهم لعقد جمعياتهم القاعدية لإعلان موعد الجمعية العمومية للصحفيين، وهي ما زالت الآن تعمل على إكمال انعقاد الجمعيات بالقطاعات الصحفية والمؤسسات الصحفية لاختيار ممثلين المؤسسات والقطاعات في الجمعية العمومية لانتخاب تمهدية النقابة. الأعزاء في القاعدة الصحفية..

لقد عقدت منصة التأسيس لاستعادة نقابة الصحفيين اجتماعاً بعد مؤتمر المجموعة “المغتصبة” يوم الأربعاء وخلصت فيه إلى الآتي:

1- هذه المجموعة التي نصبت نفسها بديلاً للقاعدة الصحفية وعينت ضباطاً ثلاثة عمدت إلى تغييب وتجاوز القاعدة الصحفية، وهذا التجاوز يؤكد قمة الاستهتار والتصغير للزملاء، وعدم الاحترام الصريح يدل على الكبر والرياء.

2-ستكافح القاعدة الصحفية عبر المنصة هذه المجموعة وستصعد ضدها إعلامياً وستعمل على كشفها في مؤتمر صحفي تدعى له كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، كما ستصعد ضدها قانونياً برفع دعوى قضائية ضدها.

3- خلصت المنصة إلى أن الطريق الديمقراطي وعر ومليء بالاشواك، ولكنها عقدت العزم على المضي قدماً في طريق استعادة النقابة بالطريق الديمقراطي الحر بعيداً عن المحاصصات والواجهات شعارها في ذلك “لكلّ حزبه والنقابة للجميع”. والله الموفق

منصة التأسيس لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين

الخميس 3- سبتمبر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..