
ألا لعنة الله عليك ياعمر البشير انت وشلتك
كلما تعمقت في ملفات فساد الكيزان كلما زاد كرهي لهم ففسادهم لا يمكن توصيفه فهو فوق كل التوقعات.
العام ٢٠٠٣م تقدمت دولة الهند بقرض مالي يقدر بملائين الدولارات وكان شرط الحكومة الهندية ان يقدم القرض في شكل مشروعات تنموية تساعد في نهضة السودان ولايقدم بشكل نقدي ، ويبدو ان دولة الهند تعلم بان هولاء الحرامية لن يتوانو عن سرقة اي مبالغ تصل لايديهم ، ولكن مالم يخطر ببال دولة الهند ولا بال ابليس ذات نفسه ان هولاء الحرامية سيجدوا طريقة لتسييل هذه القروض عبر بيع المشروعات التي تم تقديمها ، ومن هذه المشاريع التي تم التصرف فيها مشروع انارة بالطاقة الشمسية لعدد ستة مواقع حساسة بعدد الف قرية سودانية (منها المدرسة والمركز الصحي وقسم الشرطة والمسجد والنادي ) وبالفعل تم شحن كل معدات المشروع ووصلت ميناء بورتسودان ، وبين ليلة وضحاها وبمباركة الرئيس المخلوع تم شحن معدات المشروع كاملة وتركيبها بدولة تشاد.
تخيل ان شلة الحرامية دي حرمت الف قرية سودانية من إضاءة ٦مواقع حيوية وحساسة بتلك القرى ،والبفقع المرارة ان يتحمل المواطن السوداني المغلوب على امره سداد قيمة القرض بفوائده رغم انه لم يتمتع بهذا المشروع ولا لمبة واحدة منه
سنطارد كل من شارك في هذه الجريمة النكراء ولن يصيبنا اليأس ولا الملل رغم المتاريس التي تضع في طريق تحقيق العدالة الانتقالية .
كسرة : عام ونصف من عمر الثورة ولم تتم محاكمة هؤلاء الفسدة والمفسدين من رموز النظام السابق لا اعلم ماذا تنتظر النيابة .
مقدم شرطة (م)
عوض كرنديس
الامين العام لمنظومة معا ضد الفساد
السرقة دي بالذات مفروض تظهر في موسوعة غينيس للارقام القياسية، مفروض نعمل موسوعة جديدة نسميها موسوعة كوزيس للسرقات القياسية. واكيد ان ما ستكشفه الايام من سرقات بني كوز سيشيب لهولها الولدان.
الله يا منزل الكتاب ومجري السحاب ياسريع الحساب ياهازم الاحزاب اهزم الكيزان وكل من اعانهم ووالاهم على ظلمنا وفرق جمعهم وشتت شملهم واجعل كيدهم في نحورهم واسلبهم سلطانهم وهد اركانهم وزعزع كيانهم ورد لنا حقوقنا منهم وانصرنا عليهم