
انخرطَ السُّودانِيُّون في جَدلٍ واسعٍ حول اتفاقات جوبا بين (العَسْكَر/المدنيين) وتُجَّار الحرب، وازدادَ الجَدَلُ سخونةً عقب إعلان كلٍ من عبد الله حمدوك وعبد العزيز الحلو، عن اتِّفاقهم (الثُنائي)، المُتقاطع مع اتفاقات جوبا جَملةً وتفصيلاً. وفي الحالتين، سواء اتفاق جوبا أو أديس أبابا، تُوجد مجموعة من الثُقوب والقنابل السيادِيَّة والأخلاقِيَّة/الإنسانِيَّة والقانونِيَّة والاقتصادِيَّة، قد لا تجد حَظَّها من النقاش، بفعل العبارات الثورِيَّة والمُضلِّلة الطَّاغِية على (ظاهر) بنود الاتفاقات، ومن الأهمِّيَّة تناوُلها بهدوءٍ وتَدَبُّر، تنبيهاً وتوثيقاً للتاريخ.
أخطر القنابل التي تَغَافلت عنها اتِّفاقات جوبا، هي تَعَاظُم سُطْوَة (الأجانب) الذين جَلَبَهم الكيزان بمجموعاتٍ كبيرةٍ ومنحوهم الجنسيات السُّودانِيَّة، واستوعبوهم في مرافق الدولة المُختلفة، ووجود هؤلاء بهذه السُطْوَةِ والأعداد يُهدِّد السيادة الوطنِيَّة، ويُعطِّل التَحَوُّل الديمُقراطي وبناء دولة القانون، ويمنع (عودة النَّازحين) وضحايا الحرب لمناطقهم الأصيلة، حيث تمَّ استيعاب أُولئك (المُجنَّسين) في المليشيات الإجرامِيَّة لا سيما الجنجويد، وتوطينهم في غالبِيَّة أراضينا خاصَّةً بدارفور والشرق، وبالتالي (استحالة) تطبيق العدالة والقصاص من مُجرمي الحرب الذين يُشكِّل المُجنَّسون محور قُوَّاتهم الميدانِيَّة. وقِمَّةُ الألم والحَسرة، تَجسَّدت في مُشاركة (المُجنَّسين) كأطرافٍ رئيسيَّة في مُفاوضات جوبا واتفاقيَّاتها الكارِثِيَّة، وهذه (خِيانة عُظمى) في حق السُّودان، ما كان ينبغي لها أن تكون، ولا يجوز السكوت عليها تحت أي ظرفٍ كان، ويجب توثيقها للتاريخ الذي تمَّ تشويهه بإقحام أمثال هؤلاء في ماضينا، لـ(شَرْعَنَة) وجودهم في حاضرنا وتهديد مُستقبل أجيالنا القادمة!
هناك استفهاماتٌ كبيرةٌ بشأن الفراغ الأمني حالياً ومُستقبلاً، بفعل تقاطع وتشابُك الميليشيات الإسْلَامَوِيَّة المُختلفة (الجيش، الشرطة، الأمن والمُخابرات، الجنجويد، الأمن الشعبي/الطُلَّابي … إلخ)، وكيفيَّة تَقَبُّلها للقادمين الجُدد وفقاً لبروتوكول الترتيبات الأمنيَّة، وإمكانيَّات إعادة تهيئتهم جميعاً كقُوَّاتٍ وطنِيَّةٍ وشرعِيَّةٍ (مُحترمة). والأخطر من ذلك، عدم وجود (آليات) واضحة لتنفيذ مضامين اتفاقيات جوبا، أو ضمانات قانونِيَّة (موثَّقة) لمُتابعة التنفيذ وتقييمه وتقويمه، مُقابل إقصاء نَّوعي وسيطرة مناطِقِيَّة/جُغرافِيَّة و(إثنِيَّة) وعائِليَّة/أُسريَّة واضحة! نُضيف لذلك الانتهازِيَّة الطَّاغِية على جميع الأطراف، سواء العَسْكَر (أزلام المُتأسلمين) أو القحتيين، أو القادمين الجُدُدْ من تُجَّار الحرب، فجميعهم يستهدفون السُلْطَةِ والمال، حتَّى ولو كان ذلك على حطام الوطن وجماجم أهله، وهذا التهافت السُلْطَوِي/المالي يُنبئ بصراعاتٍ لن تخلو من الدِماء، التي لم يتوقَّف تَدَفُّقها منذ قبل ما يُسمَّى استقلال وحتَّى الآن!
بخلاف عجز السُّودان عن (الإيفاء) بالالتزامات المالِيَّة (الخُرافِيَّة) التي حَوَتها اتفاقيات جوبا، هناك (قُنبلة) نُظُم/أشكال الحُكم المُتقاطعة مع (ثوابت) الإدارة العلميَّة الرَّصينة، لأنَّ نظام/شكل الحُكم السليم، أياً كان نوعه (فيدرالي/مركزي/لامركزي وغيره)، لا يتحدَّد بـ(الرغبات/الأماني) وإنَّما بمدى تَوفُّر مُقومات أو مُتطلَّبات النجاح، سواء كانت (إداريَّة، اقتصاديَّة/ماليَّة، ثقافيَّة/معرفيَّة، اجتماعيَّة وسياسيَّة)، بعيداً عن الارتجال و(دَغْدَغَة) المشاعر. وكمثالٍ توضيحي، تمَّ الاتفاق على نظام الحكم الذَّاتي في المنطقتين دون تَوَفُّر أيٍ من مُقوِّماته الأساسيَّة، كضرورة وجود فوائض نقديَّة كبيرة، وأمن سياسي وسِلْم اجتماعي واضح، وموارد بشريَّة ذات مُستويات ثقافيَّة ومعرفيَّة مُتنوِّعة، لتدعم القدرة على الإدارة والتسيير، وهذه مُتطلَّبات لا تتوفَّر حالياً في السُّودان بكامله دعكم المنطقتين وحدهما، فنحن لا نملك مُجرَّد إحصائِيَّة (موثوقة) بأعداد السُّودانيين، ناهيك القادرين على العمل والمُصنَّفين حسب النَّوع (إناث/ذكور) والمجالات والتخصُّصات والدرجات العلميَّة والمِهَنِيَّة!
يُمكن القول بأنَّ اختيار النِّظام السياسي لأي دولة أو إقليم/منطقة داخلها، لا ينفصل عن مبادئ الإدارة العلميَّة الرَّصينة أو أدبيَّات الاجتماع والاقتصاد، وينبغي استصحاب هذه المضامين عند اختيار شكل/نظام الحكم المعني! وغالِبِيَّة الدول التي طَبَّقت نظام الحكم الذَّاتي تمتلك إمكانيات مهولة، لا يتوفَّر عُشرها في سوداننا الماثل، ومع ذلك عَانَت تلك الدول كثيراً ولا تزال نتيجة لاختيار هذا النَمَط الإداري (المُكلِّف)، فهو يعني تقسيم المناطق المَعنِيَّة لأقاليم/وحدات إدارِيَّة، تتكَفَّل بتهيئة خدمات التعليم ومُرافقه المُختلفة (مدارس، معاهد، جامعات، معامل …إلخ)، بجانب الخدمات الصِحِّيَّة والاجتماعيَّة، والتنمية الحَضَرِيَّة والرِّيفيَّة، والمسئوليات الأمنِيَّة وغيرها، مما يجعلني أقول وبالفم المليان، أنَّ خيار الحكم الذَّاتي المُتَّفق عليه بجوبا (مُدمِّر) وفاشل، لأنَّه بعيدٌ عن العلمِيَّة والواقعيَّة.
بالنسبة لاتفاق حمدوك والحلو، فهو يحمل بين طَيَّاته أيضاً مجموعة من القنابل والألغام، رغم العبارات (البَرَّاقة) التي حَوَتها بنوده المُعْلَنَة، لكن جوهرها بعيدٌ عن الموضوعِيَّة المُفْضِية للتطبيق العملي. والاتفاق (إجمالاً) يشبه ما تمَّ مُنتصف التسعينات، بين المُتأسلمين والحركة الشعبِيَّة التي اشترطت وقتها، إمَّا فصل الدِّين عن الدولة كأساسٍ للديمقراطِيَّةِ في السُّودان أو حق تقرير المصير للجنوب، حيث أصَرَّ الكيزان على ما أسموه شريعة وتَمَسَّكَت الحركة بمطالبها، مما أدَّى في المُحصِّلة لانفصال الجنوب، وهذا ما يجري تكراره حرفياً الآن وبصورةٍ أخطر وأسوأ. فلو تجاوزنا الجدل (السَّابق لأوانه) بشأن العلمانِيَّة/الشريعة، هناك مُعطيات عديدة تُشير لـ(فشل) اتفاق حمدوك والحلو، لعلَّ أبرزها إمكانِيَّة قبول الحلو لوجود (المُجرم) حميدتي في هرم السُلطة، بعدما رفض (التَفاوُض) معه بشكلٍ قاطع قبل أيَّام، باعتباره قائد مليشيات القتل والتخريب (وهذا صحيح)! ومدى إمكانِيَّة دمج قُوَّات الحلو مع قُوَّاتٍ من ضمنها ميليشيا الجنجويد؟! وماذا سيحدث إذا (اشترط) الحلو إبعاد حميدتي، وكيان الأُمَّة وغيره من الكيانات الرَّافضة لفصل الدين عن الدولة؟! وكيف يُحقِّق حمدوك (التَوازُن) بين اتفاقه مع الحلو، المُتقاطع جُملةً وتفصيلاً مع اتِّفاقات جوبا؟! والأخطر والأهمَّ، هل يملك الطرفان (حمدوك والحلو)، تفويضات/إحصاءات شعبِيَّة (مُوثَّقة) ليتفقوا على قضايا حَسَّاسة كحق تقرير المصير؟ لأنَّ السُّودان عموماً، والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) خصوصاً تضم مجموعات سُكَّانِيَّة عديدة، فهل استشاروا جميع القوميات الموجودة في السُّودان أو المنطقتين؟ وإذا افترضنا جدلاً مُوافقة الجميع على خيار تقرير المصير، فهل المنطقتان اللَّتان تحويان أعراق وقوميات أُخرى بجانب النُّوبة، جاهزتان (سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعرفياً/ثقافياً) لتقرير المصير الذي قد يُفضي للانفصال؟! والأهمَّ من كل هذا وذاك، أنَّ أهلنا النُّوبة والفونج، من أركان ومحاور شعوب السُّودان (الأصيلة)، مما يعني (أحقِّيتهم) بالسُّودان قبل غيرهم، فَمِمَّن يطلبون تقرير المصير وهم (الأُصلاءُ) في البلد؟!
الواقع أنَّ جميع هذه الأطراف، سواء العَسْكَر وحمدوك وقحتيُّوه أو تُجَّار الحرب ومُدَّعي النِّضال، يُنفِّذون سيناريو أسوأ بكثير من (مُثلَّث حمدي) الإسْلَامَوِي، الذي استهدف تقسيم السُّودان لدويلاتٍ قد تَتَّحد، أو على الأقل تتكامل أو تتعاون مُستقبلاً، بينما يَفضي سيناريو هؤلاء العُملاء لـ(تذويب) السُّودان بكامله، وهو أمرٌ حَذَّرت منه في مقالاتٍ عديدة، آخرها مقالتي (أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان) بتاريخ 18 أغسطس 2020. ولقد استعدُّوا ومَهَّدوا لهذه (الخيانة) بإجراءاتٍ عديدة، كتكثيف جلب الأجانب وتجنيسهم وتوطينهم، خاصةً دارفور والشرق، مع تَصَاعُد إجرامهم ضد المُواطنين السُّودانيين، وصناعة الأزمات وإشعال الصراعات من العدم، ثُمَّ تقديم الطلبات الكارثِيَّة المُغلَّفة بـ(الثورِيَّة) والتَعَنُّتِ فيها، ثُمَّ يجعلونا أمام الأمر الواقع، وهذا ما يجري الآن تماماً. غير أنَّ أخطر الأدوار وأكثرها (قذارة)، كان من نصيب حمدوك الذي وثق فيه الشعب فقابل الثقة بغدرٍ غير مسبوق، ودونكم خطابه (الكارثي) للأُمَّم المُتَّحدة الذي طلب فيه (وِصايتها) على السُّودان، وسَلَّمَ مجلس الأمن إدارة وتنظيم جميع شئوننا (الدَّاخِليَّة والخارجِيَّة)، وجَعَلَه رقيباً وحسيباً ومُنتشراً – عبر بعثاته/عملائه – بطول البلد وعرضها، ومَكَّنهم من كل شيئ دون حدودٍ أو استثناء. فاحتفظت الأُمم المُتَّحدة بذلك الخطاب واكتفت بمُشاهدة المآسي التي يتعرَّض لها السُّودانِيُّون، سواء من العالم الخارجي أو بفعل أبنائه دون أن تُحرِّك ساكناً، لأنَّ هذا يخدم مرامي أربابها، وبمُجرَّد حدوث أي تَحَرُّكات شعبيَّة (خالِصة) لإنقاذ البلد، ستتدخَّل الأُمم المُتَّحدة بآلياتها وأزلامها، لقطع الطريق أمام أي ثورة سودانِيَّة حقيقيَّة، استناداً لـ(تفويض) حمدوك الكتابي الذي تناساه السُّودانِيُّون واستسهلوه، وثَمَّة تفاصيل أكثر في مقالتي (مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك؟!) بتاريخ 10 فبراير 2020!
إنَّ السلامَ والأمن والعَدالة مَطالِبٌ حتمِيَّةٌ نبيلة، لكنها لاتتحقَّق في وجود قَتَلَة ومُجرمين كالبُرهان وحِمِيْدْتِي وأزلامهم (المُجنَّسين)، أو عبر العُملاء كحمدوك والقحتيين و(تُجَّار) الحرب، ولا بالمَطالِب (الانتحارِيَّة) كتقرير المصير والحكم الذاتي وغيرها، وإنَّما تتحقَّق بتقويم المفاهيم المُشَوَّهة، وتجاوُز الفتن المصنوعة وإزالة المُتسبِّبين في شقائنا. فلنتَّحد لأنَّ خَلاصَنا في وحدتنا، وفي ثقتنا ببعضنا البعض، ولنثق بأنَّ قُوَّتهم تكمُن في ضعفنا الذي يتغذَّى على اختلافنا وتصارُعنا.. وللحديثِ بَقِيَّة.
كلام حشو من شخص مريض، وعقلية خربة جعلت سلة غذاء العالم أفقر بلاد العالم وافشل دولة في الارض!!
ترتقي لمستوي الحدث وساهم في إرساء نظام حكم ديمقراطي علي أساس المواطنة، لا يمكن إعادة العقلية الاستعلائية الغبية التي تقسيم خلق الله الي اصيل وتقليد!!
اذا فشل مشروع التحول الديمقراطي فإن تفتيت السودان وتقسيمه الي دويلات آمر محتوم
ماعندك اي موضوع ديعت لينا زمنا
يبدو حرف الدال [د] اخذة بالواسطه ايام الكيزان
الكلام سليم….وحاصل وكل من ترعرع في شرق السودان يعرف انو اللاجئين تغلغلو في كل مفاصل الدولة…السودانية…وانو اللاجئين…يخربو اقتصادنا بالتهريب…وان كلالمشاكل الحاصلة في كسلا…طرفها البني عامر واللاجئين…
وأنو مسار الشرق مساراجانب ارتريين….بمساعدة الامارات…وحميتي…
كل المطلوب مراجعة ابهوية السودانية.
عنصرية بغيضة…وجهل مركب!!..عندك اي طعن في اي شخص..مكانوا المحاكم والقانون وليس وسائل الإعلام ولا السياسة!!..اما غير هذا فالأمر لا يعدوا أن يكون سوي اثارة للفتن وتعطيل للتحول الديمقراطي..( دعوها فإنها منتنة).. . الجنوب راح واحتمال كبير ( جبال النوبة والنيل الازرق)…كل هذا بسبب هذه العقلية الاقصائية والاستعلائية الجوفاء..
(قال صل الله عليه وسلم من مات في عصبية ليس منا)…. انتم خرجتم عن الاسلام وعن قيم دول الكفر والديمقراطية…اذيال النظام يؤججون الصراعات القبلية وكأنهم لم يحكموا السودان ثلاثون عاما
مقال ممتاز من صحفي وطني مهموم بقضايا الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته… مقالك يصب في مصلحة كل سوداني غيور وينزعج منه المجنسين فاقدي الهوية الذين دمروا بلادهم ويريدون تدمير بلادنا.. المجنسين فاقدي الهوية هم أكبر مخربين لاقتصاد السودان بتهريب خيراته إلى بلادهم وهم كذلك أكبر مهدد لوحدة وأمن السودان لكون معظمهم خلايا جهادية نائمة… نسأل الله أن يجمع كلمة أهل السودان إلى أمر سواء.
هكذا هذا الوطن وهذا هو حظ هذا الشعب العملاق الذى دوما يقوده اقزام كما قال معلمنا .. معلم الاجيال .. ومنذ فجر استغلاله لم يحظى هذا البلد المعطاء بشرف رجال قلبهم على هذا البلد .. الكل يلهث نحو الكراسى والمكاسب الحزبية والقبلية الضيقة .. حسبى الله .. حسبى .
هكذا هذا الوطن وهذا هو حظ هذا الشعب العملاق الذى دوما يقوده اقزام كما قال معلمنا .. معلم الاجيال .. ومنذ فجر استغلاله لم يحظى هذا البلد المعطاء بشرف رجال قلبهم على هذا البلد .. الكل يلهث نحو الكراسى والمكاسب الحزبية والقبلية الضيقة .. حسبى الله .. حسبى .
(قال صل الله عليه وسلم من مات في عصبية ليس منا)…. انتم خرجتم عن الاسلام وعن قيم دول الكفر والديمقراطية…اذيال النظام يؤججون الصراعات القبلية وكأنهم لم يحكموا السودان ثلاثون عاما
رد على المدعو ( مراقب )..
واضحٌ جداً أنَّ ( طرف السوط وصلك )، من واقع ( الإيحاءات ) المصاحبة لتعليقك.. وذلك كما يلي:
1) بدأت كلامك بعبارة ( عنصريَّة بغيضة )، ولا أدري أين العنصرية في كلامي؟! فأنا لم أدعو لتمييز على أساس العِرق أو اللون أو الجنس أو أي نوع من أنواع التمييز ( إطلاقاً ).
2) إذا كنت تستنكر تناول موضوع ( المُجنَّسين ) في الإعلام، فكيف وأين تكون ( توعية ) الرأي العام؟ وما الذي تعنيه بمفردة ( ولا السياسة )؟ وما علاقتها بالموضوع؟!
3) ما أفعله ليس إثارة فِتَن، أنا أتحدَّث عن ( مُجنَّسين ) بطرقٍ غير قانونِيَّة، ويتعدُّون ( لفظياً وجسدياً ) على السُّودانيين أصحاب ( التاريخ والأرض )، وهذا واجبٌ أخلاقي وإنساني تجاه بلدي وأهلي. وهذا ليس استعلاء أو إقصاء وإنَّما حرص على ( سيادتنا الوطنية ) وحماية ( كرامة وأرواح أهلنا )..!
4) استدلالك بالحديث النبوي وبقية عباراتك ووصفي بالكفر وغيره لا مكان له، ويؤكد أن ( طرف السوط وصلك ).!!
5) أدناه رابط آخر مقالاتي المنشورة في 18 أغسطس 2020 بعنوان (أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان)، أدعو الجميع للضغط عليها ومُشاهدة الفيديوهات المُرفقة معها، ليعرفوا أخطار وتجاوُزات ( المُجنَّسين )، وهي نماذج فقط تعكس شرورهم وخصمهم من البلد وأهلها.
رابط المقال:
https://www.alrakoba.net/31434831/
رد على المدعو ( مراقب )..
واضحٌ جداً أنَّ ( طرف السوط وصلك )، من واقع ( الإيحاءات ) المصاحبة لتعليقك.. وذلك كما يلي:
1) بدأت كلامك بعبارة ( عنصريَّة بغيضة )، ولا أدري أين العنصرية في كلامي؟! فأنا لم أدعو لتمييز على أساس العِرق أو اللون أو الجنس أو أي نوع من أنواع التمييز ( إطلاقاً ).
2) إذا كنت تستنكر تناول موضوع ( المُجنَّسين ) في الإعلام، فكيف وأين تكون ( توعية ) الرأي العام؟ وما الذي تعنيه بمفردة ( ولا السياسة )؟ وما علاقتها بالموضوع؟!
3) ما أفعله ليس إثارة فِتَن، أنا أتحدَّث عن ( مُجنَّسين ) بطرقٍ غير قانونِيَّة، ويتعدُّون ( لفظياً وجسدياً ) على السُّودانيين أصحاب ( التاريخ والأرض )، وهذا واجبٌ أخلاقي وإنساني تجاه بلدي وأهلي. وهذا ليس استعلاء أو إقصاء وإنَّما حرص على ( سيادتنا الوطنية ) وحماية ( كرامة وأرواح أهلنا )..!
4) استدلالك بالحديث النبوي وبقية عباراتك ووصفي بالكفر وغيره لا مكان له، ويؤكد أن ( طرف السوط وصلك ).!!
5) أدناه رابط آخر مقالاتي المنشورة في 18 أغسطس 2020 بعنوان (أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان)، أدعو الجميع للضغط عليها ومُشاهدة الفيديوهات المُرفقة معها، ليعرفوا أخطار وتجاوُزات ( المُجنَّسين )، وهي نماذج فقط تعكس شرورهم وخصمهم من البلد وأهلها.
رابط المقال:
https://www.alrakoba.net/31434831/
كلام في المليان حملة تنظيف السودان تبدأ بتنظيف الشرق من الأجانب الخاسة الإريتريين الذين أدخلهم الكيزان و أسياس أفورقي قرر رميهم في بلد يعتبره مزبلة لنفاياته الشبه بشرية بعد إن أقنع هذه المخلوقات بأن أرضهم في شرق السودان وإنهم هم اصحاب الأرض الأصلين. و إن إريتريا تمتد من مصوع إلى شلاتين!!! تخيل تكون رئيس دولة و دولة جارة تقرر تجنس كل معارضتك و ببلاش!!! بكدة تكون إتخلصت من المعارضة و رحلت مشاكلك إلى هذه الدولة الغيبة حكامها. الحل هو السودان خالي من الخاسة. الخاسة أدخلو معهم كل مسلمي إريتريا بإسم البني عامر البلين و الباريا و النارا و و و و غيرهم. كل مسلمي إريتريا يدخلون السودان بإسم البني عامر و كلهم يصبحو بجا حين وصلوهم للسودان مع انه في إريتريا البجا يسمون الحدارب وهم قومية مختلفة عن الخاسة البني عامر الذين يطلق عليهم في إريتريا بالتقرى. سبحان كيف يكونو قومية واحدة داخل السودان و قوميتين مختلفتين في إريتريا؟ الخاسة إستغلو جهل معظم السودانين بهذه الحقيقة طوال السنين الماضية. السوداني و أعني معظم أهل السودان إلا أهل الشرق يعتقد أن البجا تعني الخاسة والبداويت و بعض القبائل الأخرى!!! كيف يكون الخاسة والبداويت قومية واحدة و تكون أصولهم الإثنية مختلفة و يتحدثون لغتين مختلفتين حتى في الأصل اللغوي؟ أبدا لم يفكرو السودانيون في هذه الحقيقة؟؟ كيف تكون لقومية لغتين؟ واحدة كوشية حامية والثانية سبئية جعزية سامية؟ فكرو بربكم. الحل المطلوب حالا؟ طرد الخاسة من الشرق و إعادتهم إلى أسياس أو دفنهم هو الحل الوحيد و إلا على السودان عامة السلام و على الشرق خاصة.
أو كما قال نصر بن سيار الكناني:
أرى تحت الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري أأيقاظ “بني وطني” أم نيام
فإن يقظو فذاك بقاءُ وطن إسمه السودان وإن رقدو فاني لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نياماً فقل قوموا فقد حان القيام
ففرّي عن رحالك ثم قولي على الشرق والسودان السلام
الجهل مصيبة انا لا أتحدث عن قبائل..ولكن اذا كنت تريد معرفة قبائل البجا اقرا كتاب تاريخ قبائل البجا للمؤلف الإداري البريطاني بول ، ترجمة دكتور اوشيك آدم علي
لأنك جاهل لا تعرف شئ عن البجا ..تجهل أن البني عامر هم النابتاب فقط…جدهم من امهم هو ملك البلو الحدربي ( محمد ادار اييب) تعني بلغة البداوييت صاحب اليد الحمراء، جدهم من ابيهم هو علي نابت محمد ابو القاسم الشعدينابي الجعلي..انجب الوالدان ابنهما عامر الذي تزوج من أمنة ابو القاسم ناظر الملهيتكناب.. ( اليه تنتسب قبيلة النابتاب)..انجبا ابنهما الوحيد ناصح .. الذي تزوج من نفيسة طاهر ويلي ألي الهدندوية انجب منها ( أكد، ابسعد، عوض الله)…هذه هي فروع النابتاب وذرياتهم فهم ملوك يحكمون دولة ولهم رعية.. والنابتاب بداوييت وهم البني عامر فهم ملوك ولهم رعية،،؛ والذين يجهلون قبائل البجا يصطادون في الماء العكر!!…( ان الله لا يصلح عمل المفسدين
نموذج للديك تور السوداني وتفكير المثقفاتيه لسه بعقلية سوداني حلبي اصيل وعب اسود وخاساوي وادروب وسخان ومقمل وتشاديين وجنوبيين وزغاوة لاجئيين وفور اسياد بلد ورزيقات من إفريقيا الوسطى ..
مقالك عبارة عن فتنه ومديدة حارة وتوزيع صكوك السودانوية بي مزاجك بعيدا عن القانون والدستور ..
ياعنصري ومغرور