الخرطوم: الراكوبة
أعرب وزير الصحة د. أسامة عبدالرحيم، عن امتنانه بالمبادرة السريعة من الحكومة المصرية، بخصوص مساندة السودان في الأوضاع الحالية جراء السيول والفيضانات.
وقال أسامة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في السودان، إن العلاقات بين الشعبين السوداني والمصري تاريخية، حيث تمتع البلدان منذ قديم الأزل بعلاقات واسعة وممتدة بين الحكومات وبين الشعوب، وفي بعض الأوقات في التاريخ كان البلدان بلدًا واحد.
وأضاف: “الجهد الذي تقوم به الحكومة والشعب المصري، هو جهد مقدر جدًا من الحكومة والشعب في السودان، ونحيي ونثمن مجهود الأشقاء المصريين، حكومة وشعبًا، ونشكرهم على الاستجابة السريعة للأوضاع في السودان”.
وأعرب عن أمله في أن تتوج مباحثاته غدًا مع وزيرة الصحة د. هالة زايد، التي وصلت الخرطوم مساء اليوم، ببرامج صحية مشتركة بين الحكومتين.
وأوضح أسامة أن الموضوع الأساسي في جدول المباحثات، هو الوضع الصحي والإنساني الحالي في السودان، حيث ستكون الحاجة العاجلة والماسة التي تتطلبها حالة الطوارئ، المتعلقة بالفيضانات والسيول، على رأس أجندة المباحثات.
وأضاف أن المباحثات ستتطرق أيضًا إلى عدد من البروتوكولات الصحية المشتركة، وبعضها مفعل وبعضها قيد التفعيل، كما سنناقش أمورًا تتعلق بالتعليم الطبي.
مشكله مصر والسودان في الخدمات الصحيه ليست البرتوكولات ولا النظام فالمشكله ليست في الكوادر ولكن في الامكانيات فمالم تنصلح الملفات الاقتصاديه فليست هناك صحه فوزاره الصحه استهلاكية فقط شجعو ا للنظام الخاص واغمضوا أعينكم الا ان ينصلح الاقتصاد