
الحلو يستخدم كرت العلمانية للحصول على حق تقرير المصير كما فعل أستاذه وقائده قرنق، يريد أن يضع كامل الشعب بين خيارات محددة (فصل الدين عن الدولة – تقرير المصير- الحرب) يفرض رؤيته بمنطق القوة على الشعب ويصادر حق الإختيار الحر الذي كفلته له القوانين والمعاهدات المواثيق الدولية بهدف بعث حلم مشروع السودان الجديد الحلم الذي تحول إلى كابوس مفزع في دولة جنوب السودان ، الجنوب الذي فصلوه من أجل إقامة الدولة العلمانية الخالصة التى يعيش شعبها في نعيم وينعم بالحرية والعدالة والسلام والمحبة.
بعد سقوط الأب الروحي والداعم لنشاطات الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي السياسية والعسكرية ضد الأنظمة الحاكمة في الخرطوم وكيل المعسكر الشرقي الإشتراكي نظام منغستو هايلي ماريام في إثيوبيا، وتحول ولاء قائد الحركة للمعسكر الغربي الرأسمالي وإسرائيل ، والانقسام والإنشقاق الذي حدث في جسم الحركة والجيش الشعبي في أغسطس 1991م بخروج ما عرف بمجموعة الناصر (الحركة الشعبية المتحدة) بقيادة دكتور لام اكول اجاوين والدكتور رياك مشار وتبنيها مطلب انفصال جنوب السودان وحق تقرير المصير، قامت الحركة بقيادة دكتور جون قرنق في أول مؤتمر للقيادة السياسية والعسكرية للحركة بعد الانشقاق الذي انعقد في سبتمبر 1991م بمدنية توريت بتعديلات جوهرية ومصيرية وكبيرة على برنامجها السياسي تناولتها بوضوح تام نتائج وقرارات مؤتمر توريت ولاحقآ مؤتمر شقدووم 1994 م
مؤتمر توريت القرار الثالث: ( النظام المركزي للحكم في السودان والذي يستند على دعائم العروبة والإسلام منع اتاحة الحق بأقامة نظم حكم محلي ذاتي أو دول فيدرالية في الجنوب أو أي أقاليم أخرى تم تجربته ولكنه فشل فشلآ ذريعآ لذلك تأرجح السودان بين الحرب والسلام منذ الاستقلال وأخذت الحرب 25 من 36 عام من هذه الفترة فأي مبادرة للسلام مستقبلآ سيكون موقف الحركة الشعبية من نظام الحكم هو وقف الحرب باعتماد نظام موحد وعلماني ديموقراطي أو نظام كونفيدرالي أو تجميع لدول ذات سيادة أو تقرير المصير ). قرارات مؤتمر توريت.
بهذا القرار تخلت الحركة عن برنامج وشعار السودان الجديد الذي طرحته في عام 1983م السودان الموحد العلماني الديمقراطي البرنامج الذي جذب إليها السودانيين في الشمال والجنوب واقاليم السودان الأخرى وفتح لها مناطق نفوذ جديدة ومنحها أراضي داخل أقاليم أخرى.
كان تراجع الحركة و قائدها الدكتور جون قرنق موقفآ تكتيكيآ في إطار التنافس السياسي والعسكري بينها وبين المجموعات الجنوبية الأخرى خاصة مجموعة الناصر المنشقة التى طرحت خيار انفصال جنوب السودان وطالبت بحق تقرير المصير وعبر عن هذا التحول الراحل دكتور منصور خالد : ( تقضي الأمانة العلمية مرة أخرى القول أن السبب المباشر لتضمين النص على حق تقرير المصير لأهل جنوب السودان كان هو الرد على قادة انقلاب الناصر ، رياك مشار، لام أكول، غوردون كونغ على القائد قرنق في أغسطس 1991م) المصدر مقال السودان الى اين المصير صحيفة البيان يناير 2010م.
الأسباب الأخرى التى لم يذكرها الراحل منصور خالد وكان لها الأثر الأكبر في هذا التحول هي المحافظة على وحدة وتماسك ما تبقى من الحركة ومنع انشقاقات أخرى منها بعد خروج( فصيل الناصر) وإرضاء وكسب الإنفصالين والمجوعات الانفصالية الأخرى داخلها وكذلك نزولآ لرغبة وأهداف الداعمين والرعاة الجدد أمريكا وحلفائها الأوروبيين وإسرائيل.
عمل دكتور جون قرنق بعد اعتراف حكومة الإنقاذ لأول مرة بحق تقرير المصير للجنوب وتوقيع ممثلها الدكتور علي الحاج محمد علي (إعلان فرانكفورت) مع الدكتور لام اكول اجاوين زعيم مجموعة الناصر في يناير 1992م.
عمل على توقيع إتفاقيات ثنائية بين الحركة و الأحزاب السياسية الشمالية المعارضة لحكومة الإنقاذ بهدف الحصول منها على اعتراف بحق تقرير المصير لجنوب السودان بتضمينه في كل اتفاقياته معها ، كانت بدايته بالحزب الاتحادي الديمقراطي بتوقيع إعلان القاهرة يوليو 1994 م
ثم حزب الأمة شقدوم ديسمبر 1994 م
و إتفاق قوى المعارضة السودانية ديسمبر 1994م
ثم مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية يونيو 1995م
وكذلك وقع مع حكومة الإنقاذ بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002م .
ثم إتفاقية نيفاشا في يناير 2005 م التى تعتبر تشيع وقبر لمشروع السودان الجديد الذي تبنى الوحدة الوطنية :
( سودان موحد يقوم على أساس بناء دولة المواطنة السودانية التى يتساوى فيها المواطنين أمام القانون بغض النظر عن العرق أو الإنتماء الاثني أو الديني أو اللون أو الجنس ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ) المصدر مانيفيستو الحركة 1983 م.
بهذه الإتفاقيات المؤقتة التي إنتهت بإنتهاء التوقيع عليها وأخذ الصور التذكارية بين الموقعين حصل الدكتور جون قرنق على حق تقرير المصير لجنوب السودان من الحكومة السودانية والمعارضة السودانية اي من كامل النخبة السودانية الحاكمة والمعارضة والمهنية والنقابية كلها وقعت وبصمت عليه من باب المزايدة والمتاجرة السياسية والتنافس الحزبي غير الشريف والكيد للخصوم وصف ناتج وحصاد هذا الإتفاقيات الكارثي على البلاد منصور خالد وصف صادق ومعبر كتب :(رغم كل إعوصاص الكلام والتواء المقال في هذه الإتفاقيات والتعهدات، أصبح حق تقرير المصير لجنوب السودان أمرآ غير خاضع للجدل بمجرد اعتراف كل القوى السياسية الشمالية به كحق مشروع لأهل الجنوب ) . مصدر سابق
بعد خمسة عشر عامآ من نيفاشا تاريخ التدشين الفعلي لإنفصال جنوب السودان وتشظي السودان التاريخ يعيد نفسه واحزابنا تعيد أخطائها الكارثية المدمرة التي تسببت في فصل جنوب السودان وفتح الباب أمام انقسامات جديدة في جسد البلد والامة ، تدشن حقبة جديدة عنونها العبث بوحدة البلاد وأمنها واستقرارها لكن هذه المرة مع قائد وبطل جديد يعتبر من انجب تلاميذ دكتور جون قرنق ومن خريجي مدرسة السودان الجديد والجيش الشعبي القائد عبدالعزيز الحلو رئيس قطاع الشمال جناح الحلو الذي يتخذ من كاودا في إقليم جبال النوبة عاصمة له، وعاصمة لدولته المستقلة التي يعمل ويسعى لها الدولة التى دشنها بمؤتمر كاودا الاستثنائي في أكتوبر 2017 م مؤتمر انقسام الحركة الشعبية قطاع الشمال الجناح الذي يترائسه وجناح عقار.
المؤتمر الذي قرر فيه المؤتمرون مواصلة النضال من أجل تحقيق السودان الجديد والتفاوض من أجل تقرير المصير :
( قرر المؤتمرون ان تواصل الحركة الشعبية لتحرير السودان(شمال ) النضال من أجل تحقيق السودان الجديد ومواصلة التفاوض من أجل الحل السلمي على أساس أن تمارس جميع الشعوب السودانية حق تقرير المصير كحق إنساني دولي منصوص عليه في جميع المواثيق الدولية اما للاستقلال الكامل أو التوافق على نظام حكم ديمقراطي علماني يوفر للشعوب المهمشة حقها في الحكم في إطار الدولة الواحدة ويضمن لها كافة حقوقها المسلوبة بما يحقق السلام العادل في السودان) . المصدر البيان الختامي لمؤتمر كاودا.
بهذا القرار حدد الحلو هدفه وضعه في صدر مانيفيستوا حركته وهو تقرير المصير اي الإنفصال وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وسيلته في الحصول عليها النضال أو التفاوض متبع في ذلك طريق ونهج ومنهج وحيل وخطط قائده دكتور جون قرنق مستخدما كرت العلمانية ومخدر مشروع السودان الجديد من أجل الحصول على تقرير المصير.
الحلو بعد إحكام سيطرته على مناطق من جنوب كرفان والنيل الأزرق والحركة والجيش وضع و وضح هدفه في البيان الختامي لمؤتمر كاودا ( النضال من أجل تقرير المصير ) أستخدم مع الأحزاب السياسية السودانية الحاكمة والمعارضة أسلوب أستاذه قرنق وهو الحصول على اعترافها واحدآ تلو الآخر بحق تقرير المصير بإتفاقيات ثنائية محددة الهدف والغرض والزمن إتفاقيات لا تساوي الحبر الذي كتبت به .
ابتدر الإتفاقيات مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إتفاقية القاهرة في سبتمبر 2019م .
جاء فيها :(أكد البيان أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يدعم مطالب الحركة الشعبية المشروعة من أجل إرساء أسس السلام ونبذ الإقصاء ). وقع على الإتفاق جعفر الصادق نائب رئيس الحزب والقائد جوزيف تكا نائب رئيس الحركة المصدر البيان .
إتفاق قدم فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دعمه واعترافه المجاني لبرنامج الحلو هو تقرير المصير.
المحطة الثانية للحلو تجمع المهنيين وقع الحلو مع تجمع المهنيين السودانيين إعلان سياسي بجوبا في يوليو 2020م نص على: ( ان تكون دولة السودان دولة مستقلة ذات سيادة ديمقراطية تعددية لا مركزية تقوم على فصل الدين عن الدولة ) بيان.
المحطة الثالثة له رئيس الجهاز التنفيذي لحكومة الفترة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك وقع معه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إتفاق إعلان مبادئ في 4 سبتمبر 2020م نص بوضح في البند الثالث على مواقفة حكومة حمدوك على حق تقرير المصير حيث جاء فيه : (يجب إقامة دولة ديمقراطية في السودان وأن يقوم الدستور على مبدأ “فصل الدين عن الدولة ” في غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير، حرية المعتقد والعبادة والممارسة الدينية مكفوله بالكامل لجميع المواطنين السودانيين، كما لا يجوز للدولة تعيين دين رسمي ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم ). المصدر إتفاق إعلان المبادئ.
في هذا البند دس الحلو غرضه وربطه بقيام سودان علماني اي أستخدم كرت العلمانية للحصول على حق تقرير المصير كما فعل أستاذه وقائده قرنق.
الحلو و رهطه من دعاة العلمانية يعلمون استحالة فرض دولة علمانية على السودان بالقوة العسكرية أو الإستفتاء ويعلمون الانقسام والاستقطاب الذي يسببه مجرد ذكرها أو الحديث عنها داخل المجتمع السوداني لكن يستخدمون ذلك من أجل تمرير والتستر على توقيع الأحزاب على حق تقرير المصير.
كما ان تاريخنا الوطني يخبرنا أن دعاة العلمانية لم يقوموا باستغلال فترات الحكم الديمقراطي والانتقالي القصيرة التى تعقب الثورات والهبات الشعبية في التبشير بها أو عرضها بالندوات والمحاضرات والمؤتمرات على الشعب الذي يريدون تطبيقها وتجريبها عليه اي لم يعرفونه بها الشعب يسمع بها في الاتفاقيات والتعهدات ومن معارضيها .
والواضح أنهم لا وقت أو إستعداد لديهم لكي ينتظروا ويعملوا مع أبناء وبنات الوطن على بناء الوطن المنشود ومن أجل تحقيق وتطبيق غايات واهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومن ثم يقومون بعرض وطرح موضوع علمانية الدولة في إستفتاء عام على الشعب يرفضه أو يقبله.
خلاصة القول لابد من إرجاع الأمر للشعب ليقرر مصيره بنفسه عبر الإستفتاء الحر بعيدآ عن وصايا النخب السياسية في اليمين واليسار.
أحمد جلال
[email protected]




حسب كتابات البعض كل حسب مورده او للدقة حسب المنصة التى ينطلق منها .. بعضهم قطعا لديه أغراض خبيثة يسعى من خلالها لتضليل الناس لكى يصل الى منصة ينطلق منها لتحقيق أهداف ذاتية وليذهب الشعب ولتذهب الدولة الى الجحيم كما انتهج الكيزان كروت التضليل تلك حتى كشف الله زيهم واطاح بهم الشعب السودانى الى مزبلة التاريخ .. !! والبعض الآخر ربما يكون فاتت عليه أشياء وقاده حسن النية الى نفس الهدف الضار .. إذ الى الآن وحسب المواعين والتصنيفات التى يسعون الى وضعنا عليها ويسكبون كثيرا من المداد وكثيرا من الكلم لرمينا على واحده منها ( دولة علمانية .. دولة دينية ) لم يكلف أيا منهم نفسه ليشرح لنا نحن الذين يراد لنا أن نحتكم الى واحدة من هاتين الولتين ماهى الدولة العلمانية مثلا .. ؟؟ هل هى ضد ديننا الذى وجدنا آباءنا عليه نشهد ألا إله إلا الله نصلى ونصوم ونزكى زروعنا ومالنا ونحج البيت طالما كانت الاستطاعة ونحن مسلمون ؟؟ وهل مثلا تانى ماحنرس على سنة الله ورسوله .. نسوقن ساكت ؟؟ هذه وغيرها من مكارم الأخلاق التى نتمسك بها ولن نسمح لكائن من كان او لظرف يفرض علينا أن نتخلى عنها .. فهل ماتطلقون عليه دوله علمانية سوف يهز هذه القيم ..؟؟ والسؤال لمن يخوفننا من الدولة العلمانية بشرط الاجابة عليه وسنكون معهم .. !!
ثم لمن يرغبوننا فى الدولة الدينية ليشرحوا لنا ماهية الدولة الدينية التى يقصدون فهل ماطبقه الاخوان المسلمون على عهد الانقاذ هو الدولة الدينية ..؟؟ فإن كانت الإجابة بنعم فليقولوها واضحة ويجب عليهم ألا يفصلوا الشخوص الذين كانوا يحملون أعلامها عن تلك التجربة كان يقال هو الدين ولكن هم فاسدون .. فالنبى الكريم لم يكن فظا غليظ القلب لاهو ولاصحابته الأجلاء بل حاشا لله لم يكن فاسدا .. والدين ليس فاسدا حتى يتبناه فاقدو الخلق والضمير .. أما إذا كان ماطبق على عهد الانقاذ لم يكن شرع الله فليشرحوا لنا شرع الله الذى يسعون الى تطبيقه .. ولاتفوت عليهم كبيرة ولاصغيره وإلا فلتركوننا
( نعمل لدنيانا كأنما نعيش أبدا ونعمل لآخرتنا كأنما نموت غدا ) نحب من يحبنا ويسعى لخدمتنا وخدمة وطننا نعيش كلنا داخل هذا الوطن الحبيب لايفرقنا دين او لون ولننهض زينا وزى شعوب الدنيا بدل ان نتجاذب فى قضايا ليست لها قيمة إذا فرقتنا او أسالت بيننا نقطة دم واحدة ..!!
مطلب العلمانيه وحق تقرير المصير حق اصيل لابناء الهامش وليس اهل المركز. فالنوبه من حقهم تحديد مصيرهم بان يعيشوا تحت مظله دوله المواطنه الحديثه التى تقوم عل مبداء العلمانيه ام تقرير مصيرهم بالانفصال عن المركز الاسلامى عروبى الذى يجعل ابناء جبال النوبه مواطنين من الدرجة الثالثه ويصوفوهم بالعبيد. السرديه التى اطرها كاتب المقال بتوثيق انفصال الجنوب بموافقه النخبه السياسيه والصفوة الاسلاموعروبيه كانت منتج واقعى لديماجزجيه الطرح السياسى المركزى الذى افتقر للقوة الميدانيه للقتال الميدانى. مجموعة الناصر فى تقديرى كانو واقعين فى طرحهم الانفصالى اما الشهيد د. جون قرنق كان يحاول تطبيق حلم متضمن فى مانفيستو الحركه يشمل الوحده الطوعيه بخلق وطن موحد علمانى على اساس المواطنه بلا تميز.التطلعات للوحدة ورفض العلمانيه بلا تاسيس تصالح مجتمعى عباره عن وهم ايدولجى يعشش فى الذهنيه الخناسيه للوسط الشمالى النيلى المهيمن على السلطه والثروة.فينبغى على المثقفين فى دوله الجلابه ان قرار فصل جبال النوبه والعلمانيه وحق تقرير المصي ليس قرار مركزى يقرره كمرد عبد العزيز الحلو لوحده بل قرار جمعى تنازلى بمشاركه ابناء النوبه فى المنطقه الحره. ولعل فشل حكومه حمدوك الانتقاليه فى مجابهه الثوره المضاده وتهاونها فى القصاص واعترافها بالمليشيا الاثنيه الجنجويديه وفشلها فى كبح التضخم الجامح المتصاعد وفشلها فى اداره الكارثه الانيه وخلقها لسلام محاصصى مع طلاب المناصب وحالمى بدولة الزغاوة الكبرى تحت التامر التشادى وطامحى تطبيق الايدولجيه الشيوعيه عبر مؤسسه الدوله والطموح الوزارى الشخصى امثال ياسر عرمان الذى يفتقر للكفاءة المهنيه المستغل للاوضاع السياسيه بذهنيه الجلابه ولا سيما تنشيئته التسلقيه النفاقيه فى ربوع الجزيره التى هى مركز استعرابى متميز بذهنيه رعويه خناسيه وكذلك مالك عقار الذى فقد اكثر قواته وشعبه نتيجه للنظره الذاتيه النرجسيه التى تشكلت فى رؤياه المحوريه نحو الذات ——حريه سلام عداله علمانيه مساواة اما انفصال====a
اتق الله وكفانا فتن كلنا من اصول نوبية من اخر الشمال الى جبال النوبة. وكلنا سودانيين فى بلاد العربان يعنى السود!!
اللهم احفظ بلادنا واهلنا من فتن الدنيا