الفيضان كشف حقد الكيزان!
ظروف عصيبة جدا تمر بالسودان و على مواطنيه في كافة أنحاء البلاد جراء كوارث خريف هذا العام وما احدثه فيضان النيل من كوارث و مآسي، فقدان في الأرواح و الممتلكات، الكثير من البيوت انهارت و تصدعت القائمة و أصبحت تشكل خطر على حياة أصحابها و على حياة بقية المواطنين، هذا الواقع المأساوي الكارثي كشف عن حقيقة حقد الكيزان الدفين على الشعب السوداني ظهروا في مواقع التواصل الاجتماعي شامتين يتمنون المزيد من الأمطار و الدمار و مزيد من إنهيار المنازل و تشريد المواطنين لوقوفهم مع الثورة التى أطاحت بنظامهم (المسلم) و اعتبروا أن ما يحدث من كوارث و مصائب غضب من الله على هذه الحكومة التي ستقود المواطنين إلى المزيد من المعاناة ولن يرفع الله غضبه ما لم ينتفض الشعب ضد هذه الحكومة الكافرة.
استغل الكيزان هذه الظر ف الطبيعية بعد فشل زحفهم، بدأوا يروجون بأن حكومة حمدوك هي التي جلبت هذه الكوارث و العالم يعرف انها ليست هي المرة الأولى التي تمر بالبلاد و تاريخ كوارث السودان أصبحت محفوظة و مدونة بفيضان النيل الأشهر في ١٩٤٦ و الفيضان الثاني المدمر ١٩٨١و لعل هذا العام ٢٠٢٠ يعتبر الفيضان الأكثر تدميرا كبقية الفيضانات السابقة، الكيزان كما عهدناه، الكيل بمكيالين ولو أن ما يحدث الآن من كوارث حدث في عهدهم لإستثمروا ذلك جيدا وقد اشتهروا باستغلال الأزمات و الثراء منها ولكرسوا كل آلياتهم الإعلامية والترويج أن ما يحدث هو مجرد ابتلاء من الله استنفروا لذلك أئمة المساجد بتوجيه من الأوقاف لحث البسطاء بأن يستجيبوا لنداء الحاكم و الابتعاد عن ما يغضب الله والذي رضاءه من رضاء الحاكم.
التوجيهات التي صدرت لفلول النظام السابق هو استغلال مواقع التواصل الاجتماع ببث الشائعات و تزييف الحقائق وبث الخوف و اليأس بنشر وقائع لا توجد و المبالغة في تضخيم الأحداث، و قد جبلوا على ذلك سابقا للاستفادة من حصد المزيد من المعونات و مواد الإغاثة و هذه المرة لن يستأثروا بأي عائد من هذه الكوارث و لهذا طفقوا يقومون بالتخزيل و بث الأكاذيب الممنهجة التي أصبحت لها قاعدة بيانات ثابتة لدى كتيبة الدجاج الإليكتروني التي تقوم بإرسالها لعناصرهم في مواقع التواصل الاجتماعية المتعددة وقد لمس الكثيرون مخطط الكيزان لاستغلال كارثة الخريف و فيضان النيل بتحميل الحكومة كل ما يحدث الآن و الكل يعلم أن الحكومة المحاربة من الدولة العميقة تمكنت بشجاعة أن تعلن للعالم حالة الطوارئ بالبلاد لثلاثة أشهر، المواطنون يدركون جيدا أن الحكومة ورثت تركة مثقلة من المشاكل و المواطنون لا قبل لهم بتحمل كل ذلك ولا بمقدورهم تقديم الدعم و العون و الكيزان قضوا على الأخضر و اليابس سرقوا و نهبوا و لم يساهموا من ما نهبوه في درء كوارث هذا العام.
كارثة خريف هذا العام كشفت عورة كيزان السودان الذين يتفرجون شامتين على حجم الدمار يطوفون من مركباتهم المظللة يبتسمون وهم يشاهدون معاناة المواطنين لم يحملوا معهم معينات من جوالات و خيش لصد مياه الفيضان، لم يفتحوا بيوتهم لإيواء المتضررين من العجزة و الأطفال و المرضى و قد امتلكوا من المنازل و العمارات مثنى وثلاث و رباع هي من أموال هؤلاء المنكوبين الذين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء، ليت حقد الكيزان انحصر في عدم استجابتهم لإغاثة المنكوبين بل بلغ حقدهم عدم حث أهل الخير بالخارج أن يقدموا دعمهم في أي شكل من أشكال الإغاثة و الدعم، و بدأ حقدهم ينفث سمومه ضد الحكومة و هم في الواقع يعربون عن حقدهم الحقيقي الدفين على الشعب السوداني الذي أطاح بهَم و بنظامهم الفاسد، هذه الكوارث التي تمر بها البلاد لن تستمر طويلا و حتما ستعبر الحكومة بكل ما اوتيت من قوة و إصرار وعزم، يكفي أن ما حدث كشف للجميع أن هؤلاء الكيزان الحاقدون لا يستحقوا أن ينعموا مع بقية أفراد الشعب السوداني بثمرات الثورة، حرية، سلام و عدالة، لأنهم يستحقوا مثل ماعاملوا به الشعب، و حقا من أمن العقوبة أساء الأدب.
الجريدة
كارثة خريف هذا العام كشفت عورة كيزان السودان الذين يتفرجون شامتين على حجم الدمار
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
العلوج ديل المفروض الناس تركبم قرحة بس زي ما حصل بداية الثورة مما جعلهم يدخلون جحورهم ،،، التعامل بمثالية و ديمقراطية مع مثل هؤلاء العلوج ح يفشل الثورة ،،، كفية مثاليات كل ثورات الدنيا بتكسح و تُمسح النظام السابق لها ( وفقا للغتهم السابقة الساقطة)،،، لا نريد انتفاضة يا ناس نريد ثورة و معنى الثورة واضح ،،، لي ألما بعرفوا القرجة هي العكاز المضبب بالجلد ،،،، قوموا اركبو الكيزان قرجات بس ،،،
لا نشك فيما ذهبت إليه.. أستاذ وراق.. والطبع يغلب التطبع.. والنفس السوية هي التي جبلت على حب الخير وفعل الخير وفعل الخير. وإذا كان فيهم خيراً لما انقلبوا على زعيمهم وساحرهم الذي علمهم السحر.. (من وين يا حســـرة؟..).. لكن نردد قول الشاعر(والأرض للطوفان محتاجة لعلها من درن تغسل).. وأدران الكيزان لن تغسلها مياه الأرض ولا السماء.. حسبي الله ونعم الوكيل.. القلب يتقطع ألماً عندما نرى امهاتنا واباءنا وأبناءنا في العراء، ونسأل الله الذي جلت قدرته وعلت أن يخفف عنهم وعننا ويعوضنا جميعاً حيراً..
لا نشك فيما ذهبت إليه.. أستاذ وراق.. والطبع يغلب التطبع.. والنفس السوية هي التي جبلت على الخير وحب الخير وفعل الخير. وإذا كان فيهم خيراً لما انقلبوا على زعيمهم وساحرهم الذي علمهم السحر.. (من وين يا حســـرة؟..).. لكن نردد قول الشاعر(والأرض للطوفان محتاجة لعلها من درن تغسل).. وأدران الكيزان لن تغسلها مياه الأرض ولا السماء.. حسبي الله ونعم الوكيل.. القلب يتقطع ألماً عندما نرى امهاتنا واباءنا وأبناءنا في العراء، ونسأل الله الذي جلت قدرته وعلت أن يخفف عنهم وعننا ويعوضنا جميعاً حيراً..
لا نشك فيما ذهبت إليه.. أستاذ وراق.. والطبع يغلب التطبع.. والنفس السوية هي التي جبلت على الخير وحب الخير وفعل الخير. وإذا كان فيهم خيراً لما انقلبوا على زعيمهم وساحرهم الذي علمهم السحر.. (من وين يا حســـرة؟..).. ولسه ات شفت شيء؟.. لكن نردد قول الشاعر(والأرض للطوفان محتاجة لعلها من درن تغسل).. وأدران الكيزان لن تغسلها مياه الأرض ولا السماء.. حسبي الله ونعم الوكيل.. القلب يتقطع ألماً عندما نرى امهاتنا واباءنا وأبناءنا في العراء، ونسأل الله الذي جلت قدرته وعلت أن يخفف عنهم وعننا ويعوضنا جميعاً حيراً..