المالية: صيغ التمويل في العهد البائد أرهقت خزينة الدولة

الخرطوم : الراكوبة
عزت وكيل وزارة المالية امنه ابكر ضعف إيرادات الدولة الي صيغ التمويل التي سادت إبان فترة حكم الإنقاذ البائد، والتي قالت أنها أسهمت في إرهاق خزينة الدولة وحالت دون النهوض بالنمو الإقتصادي.
وتعهدت بورشة عمل “دور أسواق المال في دعم الإقتصاد الوطني” التي نظمها سوق الخرطوم للأوراق المالية اليوم بدار الشرطة بدعم وإسناد الدولة للسوق للارتقاء بمصاف الدول في مجال سوق الأوراق المالية،وقالت نامل ان يتم وضع منهج لسوق الأوراق للقيام بدوره في توفيرالتمويل عن طريق الاكتتاب وتحويل العديد من الشركات الحكومية لشركة مساهمة عامة للقيام بدوره بالاقتصادي وتوفير الموارد والقيام بتنفيذ المشروعات القومية.
وأكدت علي لأهمية التنسيق التام بين الجهات المختصة لإحداث الإصلاح الاقتصادي وإرثاء دعائم السلام ،واعتبرت سوق الخرطوم للاوراق المالية أكبر داعم لإحداث التنمية المستدامة من خلال توفير موارد حقيقية وتوفير التمويل والشراكة مع القطاع الخاص الذي له الدور الكبير في التنمية والاستثمار بجانب معالجة الكثير من القضايا وتحويل الدول من الاستهلاك الي الإنتاج،إضافة الي رفع معدلات النموء واحداث اقتصاد معافي وشامل يقوم بدوره في معالجة الإنتاج وجذب العملات الحره والاستثمار ورفع معدلات في ميزان المدفوعات.
وشددت على ضروره تنفيذ سياسة التقييم والتقويم والشفافية،مؤكدة على مساهمة السوق في زيادة معدلات النمو واحداث تنمية اقتصادية شاملة،لافتا الي أن سوق الخرطوم للاوراق المالية له من الوسائل التي تعينه في القيام بالدور المنوط به،وأعلنت آمنة عن الشروع في تنفيذ البرنامج التنموي المتعلقة باتفاقيات السلام والمساواة الاقتصادية.