قال وزير العدل السوداني، نصر عبد الباري، إن حكومته والإدارة الأميركية، وصلتا إلى مرحلة تبادل مسودات اتفاق نهائية، لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكر عبد الباري، في مؤتمر صحافي، الخميس، أن الخرطوم وواشنطن أكملتا تفاهماتهما النهائية حول الموضوع، وتمضيان في التوصل إلى اتفاق يشجع المستثمرين الأميركيين والغربيين عامة للاستثمار في السودان بعد رفعه من القائمة.
ووضعت الإدارة الأميركية في العام 1993 اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد اتهامه في عهد نظام المعزول عمر البشير، بدعم وإيواء عناصر وجماعات مصنفة من قبل واشنطن بأنها إرهابية.
وذكر الوزير، أن الاتفاق المنتظر سيؤدي إلى إنهاء القضايا المرفوعة ضد السودان أمام المحاكم الأميركية ويُحصنه عبر قانون يتبناه الكونغرس الأميركي، من التعرض لقضايا جديدة متعلقة بالإرهاب.
وكانت الحكومة السودانية، قد توصلت في الأشهر الماضية لتسوية مع أسر ضحايا تفجير المدمرة كول 200 والسفارتين في نيروبي ودار السلام 1998، تقضي بدفع تعويضات تصل إلى 330 مليون دولار. العربي الجديد
ثمن غالى دفعه الشعب السودانى الان لاداره امريكيه جائره؟هل تلكم الجرائم قام بها الشعب السودانى؟هؤلاء المتورطين موجودين بالداخل وما نعتقد بان الحكومه ستمنع تسليمهم للعداله الامميه والقضاء الامريكى …فلماذا يدفع الشعب الان ضريبه لشئ لم يفعله ؟
اسمعني أقول ليك حاجه… خلّونا في قائمة الاٍرهاب وانقلعوا إنتوا من وشنا
قرف يقرفكم
تفوووو