انفجار الأوضاع في الشركة.. اجتماع طارئ لـ(كنانة) برئاسة وزير الصناعة والتجارة
كنانة : أحمد جبريل
حمل مجلس إدارة شركة سكر كنانة، الحكومة مسؤولية عدم استقرار المشروع، ودعاها للاضطلاع بدورها تجاه الشركة وحمايتها، وأكد رفضه لأي تدخلات من جهات وكيانات تدعم اعتصام العاملين الذي دخل يومه (22) وتتبنى مطالبه لجنة تسيير النقابة المختلف على شرعيتها.
وقال المجلس في بيان بتوقيع العضو المنتدب للشركة عبد الرؤوف ميرغني عقب اجتماع طارئ برئاسة وزير الصناعة والتجارة مدني عباس وحضور الشركاء العرب بالخرطوم أمس، إن تلك الكيانات تدعم بصورة بينة انفلاتات العاملين المتوقفين عن العمل، وتعمل على بث الفرقة والشتات بينهم.
وكلف مجلس الإدارة، العضو المنتدب برفع مذكرة لاجتماعه القادم في أكتوبر تضم خيارات حاسمة لضمان استقرار الشركة وإبعادها عن المخاطر.
وحمل المجلس مسؤولية ما يترتب على الإضراب للمجموعة المضربة والخسائر الباهظة للتوقف، ووجه الإدارة التنفيذية بمحاسبة قيادات الإضراب غير القانوني حسب قانون العمل، لتسببهم بأضرار للشركة- طبقا للبيان، ومناشدة البقية بالعودة لأعمالهم خلال (48) ساعة وإصدار إنذارات نهائية لهم مع خصم أيام الغياب وكتابة تعهدات بعدم تكرار الأمر والتعامل معهم وفقا لقانون مكتب العمل ولائحة المحاسبة والجزاءات الخاصة بالشركة، وجدد المجلس ثقته ودعمه للعضو المنتدب ونائبيه لقيادة كنانة.
من جانبها، أصدرت لجنة تسيير النقابة المعينة بقرار من لجنة إزالة التمكين بيانا مضادا، حملت فيه جل الآثار المترتبة على الاضراب للإدارة الحالية لتعنتها وتماطلها في حل كافة مشاكل ومطالب العمال، وذكر البيان أن العضو المنتدب كان موجودا بالموقع منذ بداية الاعتصام ويعلم مطالب العاملين المعتصمين، وحمل البيان الادارة مسؤولية أي تصعيد يحدث أو ضرر يلحق بالعمال او الشركة خلال الـ(48) ساعة التي حددها العضو المنتدب.
الصيحة
في اجتماعها العاصف . في الاجتماع دة تم اعطاء مبلغ ١٥ الف دولار أمريكي لوزير الصناعه .
دة شنو الكلام الفاضي دة
سابقة دي متى أوعا تقصد قبل الثورة أما سابقآ قبل ذلك لزمن الكنداكا أماني ما سمعنا بواحدة اسمها أروى خليك تكون بت الربيع!
طبعا ديل هم الإعراب بينهبو في السودان لهم عشرات السنين وبيدفعو رشاوى لكل من حضر اجتماع مجلس الإدارة َوطبعا وزير الصناعة هو عضؤ مجلس إدارة يمثل الدولة كشريك في المشروع، فكيف يتم دفع 10 الف دولار لوزير حكومة من شركة خاصة تشارك الحكومة، طبعا دي رشوة حتى ينهب الإعراب مزيداً من خيرات السودان ويستعبدونهم كعمالة رخيصة في وطنهم السودان.