
وادي المقدم ربما كان المنقذ للبلاد من الغرق
قد يكون التوقيت الآن ملائما تماما للنظر بعين الاعتبار لمقترح تنفيذ القناة الموصلة من النيل الأبيض من بحيرة خزان جبل أولياء إلى بدايات وادي المقدم في الطرف الغربي لولاية الخرطوم، وادي المقدم الذي يتخذ مساره عبر ولايات الخرطوم، شمال كردفان والشمالية لا يبعد أكثر من سبعين كيلومترا غربي النيل ويمتد مجراه لمسافة 380 كيلومترا حتى يصب في نهر النيل جنوبي مدينة كورتي.
المسافة بين النيل إلى وادي المقدم تيسر شق قناة بطول سبعين كيلومترا في أرض لا تتجاوز أعلى مناطقها إرتفاعا 460 متر فوق سطح البحر مما يعني سهولة فتح القناة وتوصيل النيل الأبيض من بحيرة خزان جبل أولياء إلى بدايات مجرى وادي المقدم. مستوى سطح الأرض عند جبل أولياء 380 مترا وعند بدايات وادي المقدم أيضا 380 مترا بينهما مسافة 70 كيلومترا متوسطة العلو وكما ذكرنا فهي لا تتجاوز 460 مترا.
مجرى الوادي وطوله من نقطة إلتقائه بالقناة الموصلة من النيل الأبيض إلى التقائه بنهر النيل 380 كيلومترا يمكن أن يشكل أرضا خصبة تسقى بالري الطبيعي لمساحة لا تقل عن المليون فدان. وبالتالي فهو إعمار لأراضي لا ينقصها سوى التخطيط والعمل.
لكن المشروع قبل كل شيء هو علاج عاجل وناجع لأزمتنا الحالية مع الغرق الذي يسببه لنا فيضان النيل الأبيض الذي لم يشهده السودان من قبل في التاريخ، والذي ربما لا نستطيع أن نجزم أنه سيتوقف في الأعوام القادمة.
إذن المشروع أولا وآخرا هو إنقاذ للعاصمة والمدن شمال الخرطوم من فيضان لا نعرف مداه ولا ندرى متى سيتوقف. ولا ندري إن كان سيتكرر لأعوام قادمات أم لا.
ختاما أرجو أن أنوه أن هذا مجرد إقتراح من شخص غير متخصص، فليدرسه المتخصصون بعناية وتمحيص، فإن وجدوا فيه صلاحا فيبدؤوا في تنفيذه عسى أن يكون فيه فائدة للبلاد والعباد، إما إن كان غير ذلك فلنتعبره مشاركة قد تخطيء أو تصيب. وليحفظ الله بلادنا ويديم عليها أنعمه وبركاته.
الأمين عبدالرحمن عيسى
الدوحة 8 سبتمبر 2020
[email protected]
هذا مجرد إقتراح من شخص غير متخصص! لابد من الدراسات الهندسية المساحية لهذه السبعين كيلو دي لغاية وادي المقدم وقلت لي واد المقدم على نفس مسنوى سطح البحر عند جبل أولياء وأخشى إن وصلنا بينه وبين جبل أولياء يغير النهر مجراه كله نحو وادي المقدم ولا يلتقي بمجرى النيل القديم إلا بعد 380 كيلومتر كما ذكرت! وبذلك تكون قد حولت نهر النيل عن ولاية نهر النيل تماماً وخليتهم قاعدين في السهلة !! ومصر طبعاً ما حتكون عندها مشكلة بل بالعكس اختصرت ليهم مجرى التيل اللهم إلا إذا خافوا النيل يغير اتجاهه في وادي المقدم ويعمل بحيرة يصب فيها وسط الصحراء كبحيرة شاري في شاد!
اقتراح قمة الوجاهة بس انت عارف العائق الوحيد انو خزان جبل أولياء دا معمول لصالح تخزين المياه للمصرين و بإدارة مصرية و بموافقة الهطلات عديمي الوطنية حاكمي السودان في وقته ،،، ليراي اقتراحك دا النور يجب إلقاء اتفاقية مياه النيل للعام ١٩٥٩م و انضمام السودان لملتقي عنتبي لدول حوض النيل ،،،
الحل ابسط من ذلك بكثير في فترة الجفاف وانحسار النيل يمكن تعميق اطراف النيل خاصة الابيض هذا التعميق لامتار عمقا وامتار عرضا سيمتص كل الزيادة في النيل ولن يتضرر منه احدا ولن يقلل مساحة الاراضي المزروعة على جرف النهر دان التعميق لامتار فقط الشي ادثاني بناء المنازل يجب علي الشعب السوداني ان لز يستسهل بناء بيوته بهذه الطريقة فمن غير الممكن ان يستعمل التراب بدلا عن الاسمنت فبدلا من بناء غرفتين بالتراب والطوب فقط ابتي غرفة واحدة طوب واسمنت وسيخ نفس تكلفة بناء الغرفتين وان تكون مرتفعة حتى لا تغمرها المياه من الداخل ايضا وسيصمد البيت وكذلك الجدران وحتى الحمامات حتي وان كانت بلدية وليست حديثة أو سايفون
شكرا يا حبيب والله سبقتني بفكرتك التي تحتاج لدراسة وفكرتي كانت عكسية وهي لماذا لا نعمق مسارات السيول مثل وادي المقدم زوادي الملك وخور ام دوم قرب مروي ونزيدها تجاه الصحراء وعند النيل نعمل لها بوابات وهكذا يحصل تنفيس للتيل في انهر جانبية ونستفيد منها في تخصيب الارص وربما يكون بحيرات طبيعية تساعد استقرار العرب الرحل بالرعي والزراعة وزراعة خاصة محاصيل العروة الشتوية مثل القمح والءرة السامي واللوبيا والفول المصري وهكذا ننفس النيل ونتفادي الغرق ونخصب الارض وتقوم قري ومدن علي ضفاف هذه الاودية وهو ايضا اقتراح متروك للخبرلء للدراسة الهندسية والزراعية والمياه ااحوفيه
يا اخوانا .. بلا خبراء بلا كلام فارغ .. كل من قيل عنه انه خبير طلع اتفه من اجهل مواطن .. ادعوا الى اخذ الامر باليد .. و مسالة الدراسة هذه يمكن ان يقوم بها كل من له رؤية و بصيرة و دراية و وطنية .. ادرسوا كيفية القيام بالمقترح ( الاستعانة بفريق من الفنيين و الاقتصاديين و البيئين و الاجتماعيين و من هو مختص ) .. تكلفة ذلك ( اقتصاديا ) .. الادوات و الاليات ( مهندسون ) .. الايدى العاملة ( موارد بشرية ) .. علم الارض ( جيولوجيا و مساحة ) .. عدم تدمير آثار تاريخية ( من له دراية بالاثار فى تلك المناطق ) .. عمل جسور لعبور من يحتاج ان يعبر و العمل على ان لا تعطل حياة الساكنين على ضفتى الوادى و وصلته .. استشارة من له خبرة بالمنطقة .. دراسة اى اثر سلبى و معالجته قبل البدء فى التنفيذ .. كل هذا العمل يمكن ان يكون شعبيا دون ازعاج و اقلاق نوم الحكومة ..
فقد اثرت كارثة السيول و الفيضانات على ١٦ ولاية من اصل ١٨ و لاية من ولايات السودان .. اى قرابة ال ٩٠٪ من مساحة البلاد و اكثر من ٩٩٪ من السكان ..
فحتما سيلقى هذا المقترح ( ان تم دراسته جيدا و توضيح ايجابياته و سلبياته ان وجدت ) .. سيلقى قبولا و تعاونا و استعدادا للمساعدة فى تنفيذه من قبل غالبية الشعب .. و لسنا بحاجة لتوافق حكومة السودان او حكومة مصر على تنفيذ هذا الامر حيث ان من تضرر هو نحن و ليسوا هم.