الصحة

فاوتشي يتحدث عن موعد خلع الكمامات وعودة الحياة إلى طبيعتها

للعام التاسع عشر على التوالي بدأت مراسم إحياء ذكرى هجمات سبتمبر برفع العلم الأميركي على جدار البنتاغون، حيث تحطمت الرحلة ٧٧ التابعة للخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز”، صباح يوم 11 سبتمبر عام 2001.

وجرت مراسم هذا العام في ظل شروط قاسية فرضتها الأزمة التي تسبب بها فيروس كورونا، إذ منعت أي مشاركة شعبية في المناسبة، فخلت ساحة البنتاغون، حيث النصب التذكاري للضحايا الـ ١٨٤ إلا من بعض العسكريين والصحفيين.

وشارك وزير الدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، في إحياء الذكرى، فيما غاب عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس.

وكان ترامب قد أحيا، برفقة منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، ذكرى الهجمات في ولاية بنسلفانيا.

وقال إسبر إن الاعتداءات الإرهابية “حاولت تحطيم الأسس والمبادئ التي تقوم عليها الولايات المتحدة، إلا أنها عززت عزم الأميركيين وتصميمهم على المحاربة من أجل هذه القيم”.

وأضاف إسبر أن الولايات المتحدة “نجحت في توجيه ضربات مدمرة للقاعدة ومجموعات إرهابية أخرى من خلال استهداف قادتها وقطع الموارد عنها، ما منعها من تنظيم هجمات إرهابية مستقبلية”.

وأشار الوزير إلى الانتصارات التي حققتها القوات الأميركية على مدى عقدين “إذ حرمت الإرهابيين من الملاذ الآمن في أفغانستان والعراق ودمرت خلافة داعش، في العراق وسوريا، ومنعت المتطرفين من الحصول على موطئ قدم في القارة الأفريقية”.

من جهته أكد، الجنرال ميلي، على أهمية الترفع عن الاختلافات الدينية والعرقية والحفاظ على الوحدة والقيم الأميركية من حرية التعبير والديمقراطية وغيرها، والتي قدم من أجلها آلاف الأميركيين التضحيات.

ويشار إلى أن ١٢٥ شخصا قتلوا داخل مبنى البنتاغون في ١١ سبتمبر، بينما قضى تسعة وخمسون آخرون كانوا على متن الطائرة التي اصطدمت بالمبنى.

وكما جرت العادة تمت تلاوة أسماء جميع الضحايا خلال إحياء الذكرى، فيما سمح بعد الاحتفال الرسمي لعائلات الضحايا استثنائيا بزيارة النصب التذكاري المغلق أمام العامة، منذ مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا.
الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..