
هل يمارس صلاح قوش دوراً في تلك الحرب (الدولارية)..
(1)
] الصراع بين العسكر والمدنيين في الحكومة الانتقالية، يدفع ثمنه (المواطن) ويستفيد منه (تجار العملة).
] هرول عدد كبير من (عساكر) مجلس السيادة للتفاوض مع الحركات المسلحة من اجل الوصول معهم لاتفاقية سلام.
] بينما اهمل (عسكر) مجلس السيادة (السلام) مع الجانب (المدني) في الحكومة الانتقالية التى يتشاركون فيها.
(2)
] الحكومة الانتقالية تطارد (الف دولار) او بعضها في ايادي تجار صغار في السوق العربي، وتترك شركات ضخمة تمارس عبثها في (الدولار) ليصل الى تلك الارقام الضخمة، معادل الجنيه السوداني الذي لم يعد له حساب او وزن.
] لقد اصبح الجنيه السوداني مجرد ذكرى.
] ملاحقة بعض سماسرة الدولار الصغار لن تحل المشكلة اذا كانت الحكومة نفسها تضارب في الدولار، وتعمل منها شركات في الجيش خارج شبكة مصارف وزارة المالية.
] وزارة المالية لا تملك السيطرة لا على (الدولار) ولا على (الذهب) لذلك فقدت القدرة على ضبطه.
] هل يمارس صلاح قوش دوراً في تلك الحرب (الدولارية).. حكومة الإنقاذ قبل سقوطها كانت قد شنت حرباً على (القطط السمان) بسبب تلاعبهم بالعملة المحلية والعملات الصعبة.. هم يملكون خبرات في هذا المجال، لذلك نشطوا فيها الآن.
] الحكومة الانتقالية الآن تترك (الفيل) وتتجه للطعن في (ظله).
] ممارسة العنتريات والمحاكمات على تجار صغار وترك (الكبار) يسيطرون على سوق الاوراق النقدية سوف تقدونا الى المزيد من التدهور والضياع والسقوط.
(3)
] في ظل هذا النشاط والعمل الممنهج من أجل الوصول الى تلك المرحلة في التدهور الاقتصادي، تنشر الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية بشكل مستمر اخباراً تدعو الى (الاحباط) والى تغلب (الدولار) وسيطرته.
] كل الأخبار التى ينشرها (إعلام الزكام) تقودنا الى تلك النتائج، والحكومة تصرف جهودها بعيداً عن مكامن الخلل.
] شغلوهم بالسيول والفيضانات، واتجهوا نحو ذلك العمل التخريبي الكبير للاقتصاد السوداني.
] عدد بواخر الماشية التى تم ابعادها من السعودية وصل الى (39) باخرة منذ استئناف الصادر من مارس الماضي.
] في ظرف (6) او (7) اشهر تمت اعادة (39) باخرة ماشية في الوقت الذي تتوقف فيه موارد الدولة الداخلية من ضرائب وجمارك وجبايات ورسوم بسبب جائحة (كورونا).
] قبل ذلك تم إحراق مخازن للقمح بكميات كبيرة، والبلاد يقف أهلها في الصفوف من أجل الحصول على الخبز.
] كيف لا يتجاوز الدولار حائط الـ (260) جنيهاً وكل هذا التخريب يحدث في الاقتصاد السوداني والحكومة الانتقالية مهمومة بمطاردة تاجر يملك الفي دولار او ثلاثة آلاف دولار؟!
(4)
] الأمر الذي لم استوعبه هو ان رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان كان قد هاجم الحكومة المدنية، ورماها بالفشل في إدارة شؤون الاقتصاد ومعيشة الناس، وخص البرهان وزارة المالية تحديداً بذلك، وقال في كلمة له في (24) اغسطس الماضي أمام ضباط وجنود القوات المسلحة، بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، إنه و (رغم مرور أكثر من عام على نجاح الثورة، ليس هناك نجاح يذكر، ويستمر الصراع حول كراسي السلطة والمحاصصات الحزبية)، مشيراً إلى (سوء التخطيط والإدارة). وأضاف البرهان الذي سبقت أحاديثه الأخيرة مطالبات بإخضاع شركات الجيش الاقتصادية لسلطة وزارة المالية، أن (الفاشلين يريدون تعليق فشلهم على مؤسسة القوات المسلحة)، مبيناً أنهم عرضوا على الحكومة (تقديم المساعدة لها، لكنها لم تفعل شيئاً).
] بعد هذا الكلام الذي وصف على انه (بيان رقم واحد) او (انقلاب) في طور (بالون الاختبار)، كانت وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. هبة محمد علي الذي وصف رئيس مجلس السيادة وزارتها بالفشل، قد تقدمت باعتذار شخصي للقوات المسلحة عن تأخير صرف مرتب اغسطس في مؤتمر صحفي عقدته يوم (8) سبتمبر، ثم مضت بعد ذلك للالتقاء برئيس مجلس السيادة في مكتبه وبحثت معه سبل الاستفادة من موارد القوات المسلحة، وأكدت التزام وزارتها بالوقوف مع القوات المسلحة بما يمكنها من اداء دورها بالصورة المطلوبة!!
(5)
] الإمام الصادق المهدي تحدث في منتدى صحيفة (الإنتباهة) عن اشياء ما كان لها ان تحدث في ثورة ديسمبر المجيدة، وكانت خارجة من حسابات المنطق والعقل سماها (بركات) الثورة.. واحسب ان الثورة الآن تمضي بفضل هذه (البركات).
] من بركات ثورة ديسمبر المجيدة أن (الأزمات) تزيدها قوةً وصلابةً، وتجعل الشعب اكثر تمسكاً وصموداً بها.
] جائحة (كورونا) كانوا يحسبونها سوف تقصم ظهر البعير، فما فعلت غير أن جعلت الشعب السوداني اكثر قوةً وصبراً وعزيمةً.
] الفيضانات بكل ما أحدثته من خراب ودمار، جعلت الأمة السودانية على قلب رجل واحد، ويظهر معدن هذا الشعب العظيم عند الكرب والمحن والمصائب.
] صفوف الخبز والبنزين وصعود الدولار.. كل هذه الأشياء لم تجعل الشعب ينفض عن حكومة الثورة.
] كلما حسبوا أن الحكومة انهارت وأن الوضع خطير لا يمكن التعايش معه، خرج هذا الشعب ليعلن تمسكه بحكومته وبالمدنية.
] هذه الثورة لا خوف عليها، وسوف تكمل طوافها وتصل الى مراميها بنجاح تام.
] لا تجعلوا (الإحباط) يتسلل بينكم ولا تسمحوا للفلول بالاستثمار في هذه (الازمات)، واعلموا ان (اعلام الزكام) يبحث عن الطريقة التى تجعله يسدد ضربته المهدرة مرة أخرى.
(6)
] بغم/
] أحد الشخوص بنظارة (طبية) سميكة وعيون (جاحظة) ومبادئ (صلعة)، تعودت متى ما التقيت به أن يباغتني بالسعر الذي وصل له (طبق البيض) اليوم.. يلاقيني وهو يهرول نحوي بفرح يخفيه عني ليقول لي بملامح يقصد أن يرسم عليها الوجوم والخلعة: (عارف سعر طبق البيض الليلة عمل كم؟).. ولا ينتظر (الايجاب) مني فيعلن عن السعر بغتة.
] يفعل ذلك إن قابلني في (مكتبة) أو في (مناسبة) أو (مواصلات عامة) أو في (صلاة الجمعة)، لا يعفيني من ذلك وإن تلاقينا في (دافنة) في (المقابر) حيث يظل يتربص بي ليتصيد خطواتي، حتى اذا انفرد بشخصي اخبرني عن سعر (طبق البيض) في هذا الحين وهو يهمس.
] هذا الشخص بنفس (الوجوم والخلعة) التى يرسمها (عمداً) على وجهه مع ارتفاع معدل (الجلحات) في الرأس، أصبح هذه الأيام يلاقيني وهو (صائح) بعد أن كان (هامساً) ليقول لي: (عارف الدولار الليلة عمل كم؟).
] استقصيت عن الأمر، وعرفت أن الرجل كان يملك في البدء (مزرعة دواجن) باعها وحولها في هذه الأيام إلى (صرافة).
الانتباهة
من الغريب والمحير ان نسمع منك تدافع عن الثورة وانت احد كتاب الانتباهة العاهة جريدة الثور الاسود وكذلك سهير عبد الرحيم وشغالين شغل الفلول كتاباتك جميلة وثورية لكن اشوف اوموركم استعجب كيف لكم مهاجمة اولياء نعمتكم الا ان يكون تكتيك (اجاده حسين خوجلي) لامتصاص غضب الشارع الثورة ماضية لاقتلاع الفلول
من الغريب والمحير ان نسمع منك تدافع عن الثورة وانت احد كتاب الانتباهة العاهة جريدة الثور الاسود وكذلك سهير عبد الرحيم وشغالين شغل الفلول كتاباتك جميلة وثورية لكن اشوف اوموركم استعجب كيف لكم مهاجمة اولياء نعمتكم الا ان يكون تكتيك (اجاده حسين خوجلي) لامتصاص غضب الشارع الثورة ماضية لاقتلاع الفلول كذابين يا ناس الراكوبة في تعمد عدم نشر ما لا يصب في مجرى الثورة