
عندما ضرب اعصار بلاد اليابان ووصل حتي مفاعلاتها النووية، وضربت بعض المدن الكبيرة فيها الندرة والعدم، كان المواطن الياباني يدخل المتجر ويشتري قدر حاجته وحاجة اسرته، بينما قامت المتاجر بخفض قيمة بعض المنتجات داخل محالها حتي تتيح الفرصة للجمهور ان يشتري براحته.
في السودان العكس تماما، حيث المواطن والبائع وبعض ناس المحليات متواطئين في تدمير بعضهم البعض، المواطن يعلم تمام العلم ان طبق البيض اليوم مرتفع عن يوم امس، لكنه لا يحاجج او يفتح بلاغ ضد البائع لدي الجهات المختصة، وحجة البائع او صاحب البقالة ان سعر الدولار زاد، ولا ادري ما هي علاقة طبق البيض وشوال الاسمنت، او السيخ والزبادي، والصعوط بارتفاع او انخفاض الدولار؟؟
موظف المحلية ولا قول الكل، متورط في عدم ضبط وتنفيذ القانون عبر تفعيل المراقبة علي اصحاب المحلات والاسواق.
السؤال هل انتهت الشخصية السودانية واصبح كل همها الجشع والحرام؟؟ لماذا لا تكون هناك مقاومة لهذه الاسعار الخرافية التي تزيد كل ست ساعات؟ لماذا لا يعترض المواطن الشريف او المواطنة الشريفة علي جشع ونهم وجنون التجار سواء كانوا صغار التجار او الهوامير؟ لماذا لايتم فتح بلاغات في مخافر الشرطة ضد لصوص قوت الشعب وذلك اضعف الايمان؟؟ ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم، شيء من الاعتراض والممانعة يا مواطن كي تسترد حقوقك وكرامتك!
محمود الدقم-لندن
[email protected]
إقتباس:
“لماذا لايتم فتح بلاغات في مخافر الشرطة ضد لصوص قوت الشعب وذلك اضعف الايمان؟؟”
إجابة:
لأن قوانين الكيزان مفصلة لحماية لصوص قوت الشعب.