مفاتيح نظم التقييس، في فك طلاسم ورموز أهل التمكين والتتييس

#سوداتل_والكيزان (نظم الجوده)

((مفاتيح نظم التقييس في فك طلاسم ورموز اهل التمكين والتتييس ))

من غلّو الكيزان في معاداتهم للسودانيه، وبعد تخريبهم التاريخي للخدمه المدنيه في السودان، و تدميرهم لإجراءات العطاءات وتنفيذ المشروعات،
قاموا بتنصيب اناساّ ورسموا لهم الخطط من أجل مقاومة انظمة معايير الجوده، ومحاربة كل انواع الاجراءات الشفافه في المؤسسات..
وكرسو لتنصيب النماذج السّاديه و (السبهللليه) التي تتيح لهم ممارسة الاعيبهم الفاسده المفسده وتمكنهم من السطو على مكتسبات هذا الشعب الطيب الكريم..

وأحد اشهر نماذجهم الشيطانيه في الحكم والإداره هو التحكم في (ضبة_موية_إجراءات_العمل).

ثم يثملون و تلعب السلطه برأسهم و ينشدون اغنية الماء مقابل الحريه..

فهم لا يجيدون قراءة العلامات ولا يؤمنون بالسنن الكونيه، ولا يرون ان العالم يسري في كوكب درّي، وان انتقال الفكره من مكان الى مكان اصبح أسرع من جن سيدنا سلبمان عليه السلام …

وتطورت علوم الإداره عموماً وعلم إدارة الجودة خصوصاً. حيث اصبح للجوده منظمات تديرها وأنظمه ومعايير تعمل علبها…

مثل مقاييس الايزو 9001 ISO، التي تصدرها وتحتفظ بها (المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس). وتقوم بإدارتها “مصلحة الاعتماد والتصديق” المختصة في البلدان المختلفة.

ثم يتم تحديثها وصياغتها حسب المتطلبات التي يتفق عليها دولياً طبقا للتطور التكنولوجي وتطور المعرفة و الخبرة.

وهي في النهايه عباره عن توجيهات للتطبيق في المؤسسات، و في حال السودان الراهن، ستساعد هذه التوجيهات المعياريه من الجوده في فك التمكين الكيزاني على (ضبات الاعمال) داخل المؤسسات وكسر سيطرتهم على مفاتيح حسابات الانظمه والصلاحيات.

والتي غالباً ما يحتفظون بها لدى افراد بمواصفات معينه، يمكنهم انزال الاوامر علبهم بتغيير إتجاه الضبه في أي وقت ودون إتباع الإجراءات المعروفه في علم تشغيل الضبب..

ومن أجل سحب البساط من تحت أرجل الكيزان في المؤسسات الحساسه والتقنيه،
نحن اليوم في السودان وفي هذا التوقبت بالتحديد من أحوج ما يكون لتطبيق مفهوم إدارة الجوده ال (İSO) في كل المؤسسات الإستراتيجيه وذات الطابع التقني ، بالذات شركات الإتصالات والحكومه الإلكترونيه،

بغرض الالتفاف على ضبات الكيزان المفخخه وتدبيراتهم القذره الفطير ، والتمكن من نقل الاعمال من يدهم في حالات الشبهات وفي إطار تفكيك التمكين،
وهذا لعمري المعنى الحقيقي لتفكيك التمكين.

ومن الجيد أن من متطلبات ال (آيزو ) الأساسيه، مراجعة مجموعة الإجراءات التي تشمل جميع مفاتيح العمليات الرئيسية في المؤسسه وترصد كل العمليات للتأكد من أنها فعالة و (حقيقيه)

كما تقوم العمليه بحفظ سجلات ووثائق وافية
لفحص العيوب، مع اتخاذ الإجراءات المناسبة وتصحيحها إذا كان ذلك ضروريا .
واستعراض منتظم للعمليات من أجل التحسين المستمر، وحفظ الوثائق الإجرائيه في منئىً عن الشخوص، وجمعية القرآن الكريم…

كنا في عهد حكم الملك “بعانخي” في السودان وأيام (اركمانيتيل) الشركه الاسطوريه نفعل كما تفعل بقية دول العالم الحر وإلى اليوم،

حيث يتم اعتماد سياسة شهادة ال (İSO) او معايير أخرى للجوده، كضمان استمرار المؤسسه في سوق الاعمال والمنافسه ،
لانه وببساطه هذه الشهاده هي احدى المتطلبات الغير قابله للتخطي من أجل التقديم في العطاءات والمشاريع المطروحه.

وبدون هذه الشهاده لا تستطيع المؤسسات الحصول على عطاءات وبالتالي إما ان تنصاع للشفافيه أو تخرج من سوق العمل ..

وهو مفهوم متعارف عليه دولياً وتتافخر به المؤسسات من أجل زيادة قوتها التنافسيه وإظهار شفافبتها وعدم اعتماد الإجراءات فيها على أفراد بعينهم في إنجاز العمل،
بل كل الاعتماد في كل الوقت على إقامة الإجراءات الرشيده والشفافه ومفهوم عمل الفريق .

وهناك مؤسسات معروفه ومشهوره حول العالم تتعاون و تجني ارباحها من وراء مساعدة المؤسسات في تطوير إجراءاتها والحصول على شهادات الجوده وتوحيد التقييس…
كما ان هناك منظمات تمنح هذه الشهادات بعد ان تراجع عمل المؤسسات مثل (المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس) İSO.

نقترح بتواضع على لجنة فك التمكين، ونحمل المسؤولبه للسيد محمد الفكي نائب رئيس اللجنه وعضو مجلس السياده ..
بالدفع ل إعتماد الخطوات التاليه من أجل فك الإرتباط بين الاجراءات المؤسسيه والأشخاص والتنظيمات المشببوهه في قطاع الإتصالات و المؤسسات الإستراتيجيه
:-
▪️اسم المشروع : تطبيق معايير نظام الجوده الشامله 9001 İSO على إجراءات شركات الاتصالات والحكومه الالكترونيه في السودان.

▪️صاحب المشروع : لجنة تفكيك التمكين مفوضه عن جهة الاعتماد والتصديق في السودان
▪️منفذ المشروع و الجهة المانحه للشهاده : جهة محايدة تختارها لجنة التفكيك بعنايه فائقه، وتتأكد من أن التقييس يتم على معايير علميه وعالميه وليس به ادنى شبهه.
▪️ممول المشروع :تحميل التكلفه الماديه للمشروع على شركات الاتصالات رغماً عن أنفهم. كما عليهم إبداء حسن النيه والتعاون فالمشروع يخدم كل الاطراف. وهم من أول المستفيدين إن كانوا صادقين…!!
▪️إنجاز العمل في إطار زمني محدد أقصاه ثلاثة اشهر، وتسليم النتائج للجنة تفكيك التمكين فوراّ.
▪️على لجنة تفكيك التمكين العمل للإستفاده من ناتج الوثائق ومراجعة الإجراءات في العثور على اخرام الفساد والحلب الحرام، و القيام بالمناسب.

عزيزي المشترك لازال قطاع الاتصالات يعاني استحلاب الكيزان، والقطط السمان، والفينيق والرومان،
و مشاركتك للمنشور تساعد في وقف الفساد في قطاع الإتصالات والدفع به الى رحاب المدنيه والشفافيه.

طارق جبريل
[email protected]

#تحدي_سامي_يوسف
#تحدي_ابراهيم_جابر
#تحديات_الفتره_الانتقاليه
#ولاية_الماليه_على_المال_العام