أخبار السودان
وزير الصحة: نتخوف من انتشار وبائيات بالبلاد

الخرطوم ــ أحمد قسم السيد
أبدى وزير الصحة الاتحادي المكلف د. أسامة عبد الرحيم، تخوفه من انتشار وبائيات جرّاء السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات.
وكشف عبد الرحيم في تصريح لـ(السياسي)، عن إرسال وزارته فرقاً طبية إلى الولايات لإجراء مسح وبائي شامل بهدف جمع المعلومات عن انتشار أي نوع من الأمراض، وقال إن الفرق بدأت عملها حالياً وننتظر مدّنا بالتقارير لتقييم الوضع الصحي في البلاد.
وأضاف الوزير “قبل الحصول على التقارير لا يمكنني القول بأننا مقبلون على كارثة صحية”، متوقعاً أن تكون هنالك وبائيات بسبب ما حدث من سيول وفيضانات، وتابع “ولكن بإعلان حالة الطوارئ الصحية، والتدخل السريع يمكننا النجاح في التخفيف من أنتشار الوبائيات بشكل كبير”.
قلت شنو نتخوف من انتشار وبائيات ، يازول دا شئ مؤكد وحتمى وما داير كلام إنت إستعدادك ليهو شنو ، منى الأن جهز نفسك ووزارتك والدعم المطلوب لتوفير الادوية والتطعيمات والمبيدات لمكافحة الوبائيات فى مراحلها الاولى وتقضى عليها مبكرا ، اما تتخوف ما تتخف فالشئ دا حا يحصل وسلام لك ياوطن.
سياسة الحكومة الاقتصادية القائمة على توفير الحماية الجمركية لشركات الاسمنت ومواد البناء ( التى كان بأمكانها تفادى الكارثة) _ تعتبر مهدد رئيس للصحة الأقليمية والعالمية.
فلم تقم الحكومة بمهامها فى أرساء البنية التحتية , ولم تترك للمواطنين (بسياستها الحمائية) سبيلا حتى يتولوا شئونهم و يدفعوا عن أنفسهم تبعات الفيضان.
وفى ظل هذه السياسات الاقتصادية المعوّجة , يكون الهدف الاساسى من أطلاق نداءات الاستغاثة السنوية هو أستجداء المجتمع العالمى _ لا حل المشكلة.
أن لم ترقى تلك السياسات الاقتصادية الكارثية الى أبتزاز المجتمع الدولى _ بأطلاق الأوبئة و تهديد الصحة العالمية_ أن لم يهرع العالم لأنقاذ المواطنين من براثن الحكومة .
قلت لي لم تقوم الحكومة ىدبمهامه بارساء البنية التحتية ههههه خليط من الحكومة انت بنيتك التحتية الشخصية الغبية دي بنيتها في كم سنة
اذا كان دار تكلمنا عشان نبقى عارفين .. والله شكرا جزيلا بتجينا الوبا ئيات والامراض وبنعرفها برانا .. أما إذا كان عشان العلاج والحيطة والحذر فأنت المسؤول وابدأ باستنفار طواقمك الصحية ومن الجنون إنتظار الكارثة حتى تقع وإنت فى إنتظار ( الحصول على التقارير .. ؟؟
اذا كان دار تكلمنا عشان نبقى عارفين .. والله شكرا جزيلا بتجينا الوبا ئيات والامراض وبنعرفها برانا .. أما إذا كان عشان العلاج والحيطة والحذر فأنت المسؤول وابدأ باستنفار طواقمك الصحية ومن الجنون إنتظار الكارثة حتى تقع وإنت فى إنتظار ( الحصول على التقارير .. ؟؟ ..)