أكد فريق باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، يوم الاثنين، مساندته لمهاجمه نيمار، بعد أن اشتكى اللاعب البرازيلي من تعرضه لإساءة عنصرية خلال مباراة انتهت بهزيمة الفريق بهدف نظيف أمام أولمبيك مرسيليا يوم الأحد.
وقال نيمار (28 عاما)، الذي طُرد خلال المباراة مع أربعة لاعبين آخرين، للحكم الرابع، إنه سمع إساءة عنصرية أثناء مغادرته الملعب.
وحث سان جيرمان في بيان له رابطة الدوري الفرنسي على التحقيق في الواقعة. وقال النادي “يساند باريس سان جيرمان بقوة نيمار الذي قال إنه كان ضحية إساءة عنصرية من لاعب منافس”.
وشدد النادي الفرنسي على أنه لا مكان للعنصرية في المجتمع أو في كرة القدم، داعيا الجميع للإبلاغ عن أي شكل من أشكال العنصرية في جميع أنحاء العالم.
ودعا سان جيرمان لجنة الانضباط برابطة الدوري الفرنسي، للتحقيق والتأكد من الحقائق، واضعا كل إمكانياته تحت تصرف الرابطة لتقديم أي مساعدة مطلوبة.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع توترت أجواء المباراة كثيرا وحدث شجار فعلي بين لاعبي الفريقين.
وطُرد نيمار، ولافين كورزاوا، ولياندرو باريديس، من باريس سان جيرمان، وبينديتو، وجوردان أمافي، من مرسيليا بعد تبادل اللكمات.
ووجه نيمار ضربة إلى رأس الفارو جونزاليس من الخلف، لكنه كتب على تويتر بعد المباراة قائلا إنه يأسف لعدم توجيه الضربة إلى وجه مدافع مرسيليا.
وفي بيان منفصل على انستغرام، طالب نيمار حكام المباراة بالتعامل بحيادية. وقال “طردني الحكم لأني أردت الرد على شخص أساء لي. كان يتعين علي القيام بشيء قبل مغادرة الملعب لأن الحكام لم يحركوا ساكنا. المخالفات والسباب والشتائم جزء من عالم كرة القدم، لكن لا يمكن القبول بالعنصرية والتعصب”.
رويترز
