الحزب الشيوعي الجلوس مع “تقدم” خيانة لخيارات الشعب السوداني

ديل عكس الاتجاه بسرعة الصاروخ لا يقدمو ولا ياخرو حزب مات في روسيا

حزب ديك العدة.. الحزب الشيوعي جناح كرتي.. إلى مزبلة التاريخ يا وهم.

ما الجديد!! كألعادة الحزب الشيوعى المنكفئ على نفسه يستيقظ ليدلى بتصريح رافض بألطبع ثم يتثائب ويعود لغرفة نومه هنالك ترقد الى جانبه وتحطضنه الحركة الاسلامية لتقص عليه حدوتة لتجعله يغض فى ثبات عميق, انتهى يوم آخر فى حياة الحزب الشيوعى.

الحزب الشيوعى منتظر البرهان وحميدتى وكرتى وجماعته يقولوا له نحن علقنا رقابنا فى المشنقة تعال اديها دفرة خفيفة عشان نموت وتمسك الحكم

رحم الله المناضل الواعى عوض عبد الرازق والذى كتب قبل اكثر من نصف قرن (أن طريق التعجل السياسي ينذر بفقدان الحركة السودانية للتحرر الوطني مواقعها كطليعة ديمقراطية يلتف حولها أكثر أبناء شعبنا ذكاءً، وإذا تعارضت مع قيم وتراث فإنشاء حزب شيوعي يدعو إلى الاشتراكية لم يحن أوانه بعد وربما يدفع نحو المقامرة التي لا تراعي المراحل، وقد يحدث شرخا عظيما في وجدان المجتمع ويهدم كل البناء ولعمري إنه طريق الفشل)
وهاهو الحزب الشيزعى يتخبط الطريق تارة بالمشاركة فى المجلس المركزى لنظام عبود العسكرى وتارة بالانقلاب بالتحالف مع القوميين العرب كانقلاب مايو فى نسخته الحمراء او مشاركة الكيزان الانقلابيين فى المجلس الوطنى المعيين
ارى ان مصلحة القوى الوطنية المعارضة عزل الاخوان المسلمون بكافة اشكالهم وطنى شعبى وخلافو و الحزب الشيوعى وحزب البعث والحزب الناصرى والحزب الجمهورى فهذه لافتات او وكالات لافكار لممية ملفوظة شعبيا واقليميا ودوليا والتحرك قدما لاكمال الفترة الانتقالية بعد الاجتهاد فى وقف الحرب وتكوين حكومة مدنية باهداف محددة لمخاطبة قضايا السلام والامن والاقتصاد

الحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد الذي تتسق مواقفه مع مبادئه (ما بنتكري ونتباع)!
هؤلاء الذين هاجموا الحزب كلهم شركاء في خراب ودمار السودان لأنهم بلا مبادئ وبلا التزام ويوم تلقى الواحد هنا وبكرة لما يملكوه شقة في دبي تلقاه قلب 180 درجة.
يا ناس عوسوا عواستكم وخلوا الحزب الشيوعي في حاله.

هذا موقفه ويجب احترام موقفه من حيث المبدأ

ولكن الظروف التي يمر بها السودان وشعب الوسودان وضع خطين تحت شعب السودان كان يحتم على قيادات الحزب الشيوعي ان تستمع الى وجهات نظر تقدم ورؤيتهم لوقف الحرب
وكان الاجدى والافيد للحزب هو الموافقه مع تضمين رؤيته لوقف الحرب في بنود كما فعلت
1) الحركة الشعبية شمال قيادة الحلو
2) حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور
3) حزب البعث العربي
لمحاصرة دعاة الحرب واستمرارها والاستطفاف في جبهة شعبية قومية تضم كل القوى السياسية والحركات المسلحة ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته
وموقفه سيحاسب عليه في اقرب استحقاق ديمقراطي

وهذا اكبر عقاب له من الشعب السوداني

الذي ينتظر نهاية هذه الحرب ووقف تمددها واستمراها

عدا المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والتي هي من اشعل الحرب بواسطة كتائبهم واذرعهم في القوات المسلحة

اللهم اهلك الكيزان ومن شايعهم ومن ساندهم ومن والاهم ومن سار خلفهم
نجنا من بينهم سالمين
قادر ياكريم

لعناية اشاوس الدعم السريع

الشيوعيين والكيزان واااحد

لذالك يجب بلهم جميعا

بالذات عطبرة مليانه شيوعيين

يبدوا ان الرفاق يعيشون في حالة سكر سياسي
افيقوا ايها الرفاق واعلموا ان هناك حرب وموت ونزوح ودمار وانتم تفكرون بعقلية الكسب السياسي والطهر السياسي الزائف
الحزب الشيوعي للاسف اصبح خميرة عكننة سياسية وغراب الشؤم السياسي الذي يعجبه الخراب ويفكر تفكير رغائبي وهمي
لله درك يابلد ان كانت هذه عقلية من مارس السياسة مايقارب السبعة عقود من الزمان

عندما ترى وطنك يذبح ويدمر بواسطة جهلاء يملكون السلاح ولا يملكون العقل والضمير ويقتلون بهذا السلاح الأبرياء فعليك وأجب أن تنكر المنكر ولو بكلمة حق وأن تسعى لإيقاف هذا الدمار والحرب العبثية.. أما هذا الحزب فهو حزب البيانات وحزب أدمن المعارضة لا حزب الأفعال كما أثبتت الأحداث حزب صغير يحاول أن يجد لنفسه مكان بين الكبار ولو على حساب دماء الأبرياء.. مفروض كل الأحزاب والتنظيمات وأصحاب الضمير الإنساني يسعوا لوقف الحرب ومن ثم محاسبة المجرمين لأن استمرار الحرب يعني الافلات من العدالة وزيادة معناة الأبرياء (الخوف والجوع والمرض و التشرد النزوح والقتل) وإن كانت عدالة السماء أقوى وليس منها افلات.. من السهل النقد وإظهار عيوب الاخرين ومن الصعب نقد الذات
و لكن أصحاب العقول والذمم يسعون جاهدين لإيقاف نزيف الدم واعتقد ان الحزب الشيوعي ليس لديه رؤية واضحة ولا يملك الأدوات الفعالة للخلاص من هذا المستنقع المخيف بل يسهم في حفره … مفروض في هذه الظروف لو دعا اي حزب حتى لو كان المؤتمر الوطني لإيقاف الحرب والخلاص من هذه الكارثة يسمع له ويرحب بطرحه لوقف اراقة الدماء وعودة الأمن والسلام… ومن ثم يأتي الحساب.. الحرب بيئة اللصوص والمخربين لذا من يسعى لحسمها او وقفها قبل فوات الأوان فهو يستحق الإحترام