الخرطوم : الراكوبة
أعلنت الحكومة الانتقالية ممثلة في وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي عن الاطلاق التجريبي لبرنامج الدعم الأسري (ثمرات)، وستشمل هذه المرحلة دعم حوالي نصف مليون فرد في (١١) ولاية تشمل ولايات سنار، شمال كردفان، البحر الأحمر، غرب كردفان، الشمالية، كسلا، النيل الأزرق، شمال دارفور، جنوب دارفور، جنوب كردفان والخرطوم.
واشار البيان الصحفي الصادر عن وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي ان هذا الأطلاق التجريبي للبرنامج سيضع الهياكل للتوسع في التغطية تدريجياً حتى يتم الوصول لحوالي (٧) مليون شخص في جميع ولايات السودان في هذه المرحلة.
واضاف البيان ان برنامج الدعم الأسري (ثمرات) ممول من قبل حكومة السودان والشركاء الدوليين من أصدقاء السودان من أجل تخفيف الصعوبات الاقتصادية وينفذ بشراكة فعالة بين وزارتي المالية والتخطيط الاقتصادي، الداخلية، بنك السودان المركزي، جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، شركات الاتصالات السودانية ومجموعة من البنوك المحلية، بدعم فني من برنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي.
فى ظل برامج اقتصادية مثل ثمرات و الدعم الاقليمى ، اعتقد ان الوضع مثالى لشركات الاسمنت الاسلامية الخدراء الاصيلة ان ترفع السعر اكثر ، فمبلغ 36 الف جنيه للطن يعتبر غير مناسب للكسب المشروع فى ظل هذه الازمة.
و ارى ان تحريك السعر فوق ال 50 الف جنية للطن سيكون مناسبا ، مما يطيل أزمة الفيضان و يغدق الشركات ووزارة التجارة بارباح مهولة.
اما سعر الحديد البالغ 160 الف جنيه فهو الزهد و التقشف بعينه.
و على وزارة التجارة وضع ضرائب و دمغة على الجالوص حتى يعجز المواطن عن اصلاح بيته و تتدفق التبرعات.