
*سيئة الذكر ومؤسساتها ومهنها الهلامية*
شر البلية ما يضحك
فبالامس ظللت اضحك طويلا وانا اقرأ عن تلكم المؤسسات الهلامية والمسميات الوظيفية الغريبة التي ابتدعها الكيزان في عهدهم الأسود وقد خصصت لها الميزانيات الضخمة كل عام وعينوا فيها جيوشا من أنصارهم يتقاضون اموالا عظاما و مرتبات في وقت كان يكابد فيه الشعب السوداني مر الحياة جريا وراء لقمة عيش كريمة.
وإليكم اخوتي بعض تلك المؤسسات والرسوم العجيبه والمهن الغريبة :
** الذكر والذاكرين
** أهل القبلة
** دار النفائس للإبداع
** هيئة ترقية السلوك الحضري
** مركز الجاليات
** كلية الزكاة
** هيئة التحصين الفكري ** مؤسسة الزواج الجماعي
وهذا غير بعض المهن الغريبه والعجيبة مثل :
** وظيفة مسلم في كنيسة
** اختصاصي اغتصاب **مسئول شؤون الموتى في الحج
وهناك فورمات غريبة أيضا :
** طلب توظيف شهيد.
وهذا الشهيد له سلم وظيفي وترقيات وله علاوات وبدلات واكراميات …
وهناك رسوم غريبة ايضا : **رسوم الولاية
**رسوم التعليم
** دمغة الجهاد
**دمغة الجريح
**رسوم الدعوة الشاملة
**رسوم دعم الشرطة
**الرسوم البيطرية
**رسوم التفتيش
** رسوم التنمية
** رسوم مُباع
**رسوم النفايات
** ضريبة أرباح أعمال
**رسوم البيطري
**رسوم الفضائيه
** رسوم غزة
**رسوم فلسطين
**رسوم مسلمي البوسنه
**رسوم الروهينقا
**رسوم مسلمي الهند
**رسوم مسلمي كشمير
**رسوم مسلمي الصين
وغيرها الكثير مما كان يبتدع هذا النظام البليد الذي عذب شعبه.
وتخيلوا معي اخوتي كم جمع لصوص الانقاذ من هذه المؤسسات والمهن والرسوم والدمغات خلال الثلاثون عاما.
فلا غرابة أن يندهش المرء بثرواتهم واطيانهم وأبراجهم التي كانت تمتد على مد البصر تصيب الفقير في مقتل وقد اهلكه الفقر.
و الخطير في الأمر أن الانقاذ استطاعت إخفاء الكثير الكثير من المستندات الخاصة بهذه المؤسسات واتلاف اوراقها ظنا منها انها ستهرب من قاضي الارض وهو قاضيهم المؤدلج الذي تربى في كنفهم.
والسؤال وان هربوا هل من مهرب من ملك الملوك الحي القيوم الذي لا يموت.
لا والله.
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)
…………………………
محمد حسن شوربجي