
الطريق الثالث
* سهير عبدالرحيم زميلة بدرجة صديقة لا أتفق معها على كل ما تكتب ولا نصفه والنصف نفسه كثير وربما اتغق معها على الربع فقط ومع ذلك اجدنى مضطرا مع بعض أصدقائها الآخرين في الوسط الصحفي على دفع ثمن بعض ما اختلف فيه معها جرجرة في المحاكم والنيابات للشهادة او الضمانة لأنها من بين قليل من الإخوان -اي نعم -قليل من (الإخوان)الذين يمكن ان تعطيهم ظهرك وأنت تقاتل الدنيا وان هزمت ستجدها أمامك!
* اختلف معها في كثير من الآراء ولكنه الإختلاف الذي يزيد الود فهي لا تخلط المواقف تماما مثلما ان لها (جبة) للصلاة و(جينز) للعمل!
* أتفق أو لا أتفق معها فلقد غيرت سهير عبدالرحيم بكتاباتها الكثير من الواقع المقلوب في حياتنا وللذكر وليس الحصر فهي من حملت المشرع على تعديل قانون الطفل في السودان فأصبح جزاء من يغتصب طفلا او طفلة الشنق حتى الموت وساقت على إثر ذلك بسنة قلمها العديد من الذئاب البشرية لمقصلة الإعدام
* أعلاه مثال واحد فقط لكتابات وتحقيقات صحفية بدأتها منذ سنوات واستطاعت من خلالها سهير عبدالرحيم من خلالها ان تحدث فرقا في حياة الناس وان تجعل لموت بعضهم معنى !
* في الأيام القليلة الماضية كانت سهير تلهث على الأرض وعلى النت وهي تبشر بمبادرة (وصلنى)التى أطلقتها لتوصيل طلاب الشهادة السودانية من مواقفهم الى مراكز الامتحانات واشعلت بتحركاتها وكتاباتها الارض و(النت )حتى اثمرت المبادرة استجابة مهولة من المجتمع ومن الدولة معا !
* اصبحت العربات الخاصة ومواصلات الحكومة التى استنهضتها تنطلق صباحا وهي تحمل الطلاب (حبا وكرامة )إلى مراكز الامتحان وسهير على الطريق العام تشجع وتشارك بعربتها الخاصة وتتابع ابنتها الممتحنة في ذات الوقت وتعود مساء للكتابة مجددا لجلد إدارة الكهرباء وإدارة الامتحانات على ملاحظات لها هنا وهناك !
*والمبادرة في بداياتها والامتحانات في جلساتها الأولى انهالت الشهادات والإشادات بسهير عبدالرحيم وكانت آخرها شهادة السيد وزير وزارة الداخلية ولم يأت (نصف الزمن )بعد ويقيني عند إعلان انتهاء الزمن المحدد للامتحان تكون مبادرة سهير قد أكملت المشوار فهي لم تخسر مبادرة قط وكم من كتاباتها مبادرات !
على الطريق الثالث
اللهم اكرمها بأجل نعمة وهي تفوق ابنتها
بكري المدني
اللهم امين
وطيب مختلف معاها في اكثر من النصف لشنو ما دامت هي تكافح بقلمها من اجل الطفل والتلميذ والوطن ؟؟؟
سهير وفقها الله قلم جرئ في دنيا الصحافة السودانية ولها مبادرات سباقة لا تخطئها العين ويتلمسها الإنسان في نبض الشارع والإستجابة التلقائية لما تكتب طبعا للمصداقية التى إكتسبتها. بخطاها الوثابة على بساط الجمر في مجتمع لا ينظر للمرأة على أنها ( لو بقت فاس ما تكسر الراس). ننظر للنصف الممتلئ من الكوب ولا نلتفت لبعض هناتها وهى كغيرها من البشر.. أصابها وابل من عيار صديق أراد أن يسبغ عليها من الإطراء ما تستحق ولكنه أهال عليها قدرا من القدح والذم والمفاخرة دون علم فكتب قائلا: (ﺳﻬﻴﺮ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﻘﺔ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺩخل ﺷﻬﺮﻱ ﻻ ﺑﺄﺱبه) وكأنما تلك المقتنيات فقط هى مؤهلات الصحفى الناجح ,نسى صاحب العيار الطائش أن ما ذكره يمتلكه بعض أصحاب السوابق والجريمة المنظمة وتجار الأوكار المظلمة.. لله درك يا سهير أقرا لك بإنتظام وبالله زيدى من محلبية المصاروة…
يا بنت ود الحسين
الله يحفظك من كل سوء ويسخرك لعمل الخير يا بنت القبايل
الاختلاف مهاها ببساطة لانو بت ممتازة زى دى و تحرك كل الجهات بقلمها لعمل الخير ..يا خسارة ما كوزة
كان دايرة تبقى كوزة زيو ..
هل فكرت لعبارتو ..عباية للصلاة و جينز للعمل ..شوف تفكير الكيزان الضيق
انت مالك و.مال لبسها ..لاحظو لسه موضوع النظام العام و الوصاية متقمصاهم ..بالله اجلدوها على بنطلون الجينز زى لبنى