مقالات وآراء سياسية

استرداد الأموال والأصول المنهوبة صعب لكنه ممكن

عبدالحافظ سعد الطيب

هل يمكننا استرداد مايقارب ال 66 مليار تأكد انها في ماليزيا ام اننا نبيع الوهم لأنفسنا
انتصار الثورة مسؤلية الجميع
كذلك فشلها مسؤلية اي ثائر واي سوداني
الأدوار المفقودة كثيرة
انا بكتب في هذه الأفكار أمامنا قناة العربية بتنشر في الأسرار الكبرى لتنظيم الإخوان المسلمين   ودروهم في فصلهم جنوب السودان  لانه تاريخيا يشكل كتلة انتخابية وسياسية ضد فكرة الاستعلاء العروبي الاسلاربوي فصل الجنوب هو قرار الحركة الاسلاعروبية الذي صدر وسلم ل علي الحاج
فصل الجنوب  للاستحواذ على النفط  وأموال النفط
ذلك يتطلب ضرورة تغيب جون قرنق من الساحة السياسية لانتصار الفصيل الانفصالي داخل الحركة الشعبية وهزيمة الفصيل الوحدوى واعمق من ذلك جون قرنق وجودة سيحدث تغيرا جذريا خطر علي هذه الطبقة الأوليغارشية في الشمال والجنوب
لانتوقع نشر أسرار تغيب القائد الثوري جون قرنق  وكيف ومن وراء تغييبة من ساحة الثورة السودانية
لازالت أهداف الثورة السودانية  واضحة رغم محاولات تحريفها بعلو خطاب الديمقراطية للجميع وخطاب الهبوط الناعم  لان الفساد الضخم مشتركة فيه الطبقة الأوليغارشية ( الأوليغاركية Oligarchy الأوليغارشية هي حكم الأقليِّة، بيوتات سياسة مرتبطة بيوتات المال وديل عندنا في في السودان دايرين يشكلوا طبقة اجتماعية لاحظوا لكل الزيجات بينهم)
لا زال مطلب استرداد الأموال المنهوبة من أبرز الشعارات التي يجب أن لا يتراجع   في الشارع، خصوصاً مع ارتفاع حدة الأزمة المالية  المحلية والعالمية
نعم في البدء اننا
لا نتوهم  ولايجب تصدير الوهم بأن استرداد الأموال المنهوبة قد يمثل يوماً الحل السحري لأزمات السودان  الاقتصادية والمالية والاجتماعية وغيرها من الأزمات المتراكمة.
الكل يعلم ان عملية استرداد الأموال المنهوبة واودعت في الخارج  غير سهل استرداد ها ،
قد تستغرق سنينا طويلة
وقد لا تنجح في استرداد  مجمل الأصول المنهوبة.
لكن بنفس نسبة عدم السهولة تقابلها نفس نسبة النجاح
كما في التجارب في البيرو ونيجيريا والفلبين وحتى تجربة ليبيا وتجربة تونس
علينا رسم ملامح الإطار القانوني والسياسي الذي يجب استحداثه عندنا الان وليس غدا اقصد اثناء حركة الثورة .
مبادرة ثورية   للحوكمة ومبادرة ثورية  لاسترداد الأصول المنهوبة
هنالك تجارب حديثه ومهمة لابد من وضعها أمامنا وفي حساباتنا

تجربة نيجيريا استطاعت دولة نيجيريا أن تسترد منذ العام 2005 حوالي 1.2 مليار دولار من الأصول المنهوبة من قبل نظام الجنرال ساني أباتشا، الدكتاتور العسكري الذي حكم البلاد ما بين عامي 1993-1998. بمساعدة المبادرة الدولية لاسترداد الأموال المنهوبة بواسطة دعاوي قضائية تعقبت هذه الأصول وإثبات عدم شرعية مصادرها واعتبار وجودها في هذه الدولة هو عملية غسيل أموال
بالمناسبة هذه القضية تمت في إطار اتفاقية ثلاثية مشتركة بين نيجيريا وسويسرا والبنك الدولي هنا يمكننا ضغط البنك الدولي للوقوف معنا واسرعة استرداد الأموال لاننا يمكننا كسودان ان نحل مشكلة ديوننا الان الان مباشرة من ألاموال المستردة ويكون عندنا اكبر احتياطي مركزي من العملة الصعبة يفوق العشرة مليار دولار

هنالك أيضا تجربة بيرو

استطاعت استرداد حوالي 140 مليون دولار من حسابات مونتيسونيس ومعارفه و إعادة حوالي 113 مليون دولار
وقامت البيرو بإنشاء صندوقا وطنيا لإدارة الأموال المنهوبة المستعادة، بهدف ضمان إنفاقها بشفافية تامة وتفادياً لاحتمال أن تقع الأموال في أيدي ملوثة بالفساد مجدداً.

لكن لابد لنا اثناء الثورة  ان نضع في  الاعتبار ان هذه المؤسسات وبيوتات  المالية العالمية  لاتهدف الا   إلى وضع اليد على كل السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية بهدف إخضاعها للمنطق النيولبرالي والسوق المفتوح  نفسه الذي أوصلنا إلى هاوية الانهيار الاقتصادي، .
هنالك تجربة الفلبين
فرديناند ماركوس اختلس  ما بين 5 و10 مليار دولار في فترة حكمه،
تمكنت السلطات الفلبينية في العام 2004 من استرداد 683 مليون دولار من حسابات ماركوس المصرفي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..