المهدي: (سيداو) لا تناقض الإسلام والنقاب عادة لا عبادة

قال رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) لا تتناقض مع الإسلام، وإنه فند كل تحفظات الدول الإسلامية عليها.
وعدد المهدي خلال مخاطبته منتدى المرأة بالسبت ملامح ظلم التراث الإنساني القديم للمرأة، قائلاً إن “سيداو” تبنتها الأسرة الدولية بعد نضالات طويلة.
وأوضح أمن التراث الإسلامي فيه آراء منكفئة وصحوية حتى منذ قديم الزمان، متطرقاً لأحاديث وقضايا تساق دليلاً على دونية المرأة ومفندا لها، مشيراً إلى كتابه “حقوق المرأة الإسلامية والإنسانية” لمزيد من الحجج.
وانتقد المهدي النقاب قائلاً “الزي الساتر مطلوب للنساء والرجال معاً، وأما النقاب فإنه عادة لا عبادة، وهو ينسخ هوية المرأة ونحن مأمورون بالتعارف بنص قرآني، كما أن مجرمين كثيرون صاروا يتنقبون لإخفاء شخصياتهم”.
وأضاف “دحضت بعض تحفظات الدول الاسلامية على مواد بالاتفاقية ولكن بعض الحشريين حينما يتحدثون عن سيداو يهاجمونها باعتبار أنها تعترف بالعلاقات المثلية، هذا ليس صحيحاً، لا يوجد أي بند في سيداو يتكلم عن العلاقات المثلية”.
وحذر المهدي من الفتنة التي تحدث للمرأة المسلمة المتعلمة في دينها “لأنها إذا شعرت بأنه يحتقرها فإنها تخرج منه” حسب قوله، مشيراً للإلحاد وسط المسلمات اللائي قبلن أن الإسلام يميز ضدهن، وقال “المطلوب أن نتقي الفتنة لبناتنا بأن نؤكد لهن أن دينهن يكرمهن”. وطالب بتدبر القرآن وإعمال العقل.
ودعا المهدي إلى ضرورة أن تتناول برامج التربية والتعليم في السودان قضايا المرأة بمراجع معتمدة، وإلزام الإعلام بمواقف صحوية نحو المرأة، وضبط موقف الأحزاب السياسية من المرأة في تركيبتها ونظرتها. كما أوصى ببحث الرؤية التي ينبغي أن يتضمنها الدستور الدائم حول المرأة، وبتنقية القوانين الحالية من كل النصوص التي تتعارض مع حقوق المرأة، مدللاً بالعيوب في قانون الأحوال الشخصية من إتاحة لزواج الطفلات، ولزواج الجبر.
الديمقراطي
الى جميع النساء وجميع الرجال اقرأؤا كتاب ( تطوير شريعة الاحوال الشخصية ) للاستاذ محمود محمد طه لتعرفوا حقيقة موقف الاسلام من المرأة حيث تجدون فيه أن عدم مساواة النساء بالرجال ليس اصل فى الاسلام وكذلك التعدد ليس أصل فى الاسلام والحجاب ليس أصل فى الاسلام وعدم الاختلاط كذلك كل هذه فروع من الدين تنزلت لارض الناس فى القرن السابع وأرجئت الاصول لتستوعب الحياة المعاصرة من قيم المساواة والسفور والزوجة الواحدة للزوج الواحد والمساواة فى الميراث وتطوير التشريع لا يعنى قفزة اعتباطية بل انتقال من أيات الفروع الناسخة الى أيات الاصول المنسوخة على اعتبار أن (النسخ ) ارجاء للنصوص وليس الغاء لان الالغاء تغيير رأى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وليس النقاب وحده عادة بل اللحية نفسها عادة وليست عبادة