أخبار السودان

قيادي بالمؤتمر الوطني: السياسة عبادة

قيادي بالمؤتمر الوطني: السياسة عبادة

بشرى الفاضل
[email][email protected][/email]

(لا بديل لمواجهة تحديات البلاد سوى بالإجراءات الاقتصادية الرامية لرفع الدعم عن المحروقات لتوفير الأمن والاستقرار الاقتصادي وإعادة الانتعاش وكبح جماح التضخم ). هكذا يقول الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية.ونلاحظ أنه رهن مواجهة تحديات البلاد كلها برفع الدعم بينما تحديات البلاد بينها ما يتصل بالحرب الدائرة في الأطراف وحمل السلاح وقضايا النزوح أما الحديث عن الاستقرار الاقتصادي فهو من العبارات التي ظللنا نسمعها منذ استقلال السودان وتقال عادة للاستهلاك الخطابي.ويتحدث الدكتور عن إعادة الانتعاش كأن الانتعاش كان في يوم ما في عهد حكومته حاضراً وغاب والمطلوب الآن إعادته.والأمر نفسه ينطبق على قوله كبح جماح التضخم إذ يبدو أن العكس هو ما سيحدث بالسياسات المزمع إجراؤها وقد بدت ملامحها منذ تعويم الجنيه.واعترف الدكتور نافع بتأثير الإجراءات التي ستقدم عليها الحكومة على حياة الناس لكنه قال (إن إرادة الإنقاذ ليست مشروعاً للهروب من الواقع أو التخدير).و (النظام لا يريد دفن رأسه في الرمال) هكذا يقول الدكتور نافع .ومشروع الإنقاذ الأول هو مشروع نهضة كبرى وتحقيق السلام
ويشترك كل من الدكتور نافع و حامد صديق مسئول قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني في الحديث عن دفن الرؤوس في الرمال إذ قال الأخير (إن المؤتمر الوطني طرح المشكلة الاقتصادية بكل وضوح وشفافية، ولا يرى مبررا لدفن رأسه في الرمال والتعامل بخداع أو غش سياسي مع الجماهير) ويشترك كلا القياديين في المؤتمر الوطني في أنه لا توجد هناك أزمة حسب ما تقول المعارضة إذ يصف الدكتور نافع الأزمة بالفجوة على غرار الفجوة الغذائية حسب وصف حكومتي مايو والإنقاذ للمجاعة حين تكون هناك مجاعة فعلية.
لكن حامد صديق زاد على الدكتور نافع بعبارة جديدة إمعاناً في تخدير الشعب باسم الدين إذ قال (إن السياسة في أدب المؤتمر الوطني عبادة لله).وهكذا ألبس السياسة “مقطوعة الطاري” نوعاً من القداسة لم يلبسها إياه الدين لكن حامد صديق لم ينظر في عبارة نافع التي تقول (إن إرادة الإنقاذ ليست مشروعاً للهروب من الواقع أو للتخدير). فهذه تضرب تضرب عبارة حامد صديق القائلة بان السياسة عبادة لله في التنك.

تعليق واحد

  1. السياسة عبادة يا سلام
    والفساد عبادة برضو
    والكذب والقتل عبادة
    دينكم ده تمام اسمه شنو
    نحن ديننا اسمه الاسلام
    لا فيه مسامحة في قتل ولا فيه فساد
    نجيكم ولا تجونا يا ناس الوطني

  2. رجعنا للمربع الأول الذي ارادوا انقاذنا منه قبل 23 سنة وأخير زمان فالبلد كانت مليون ميل مربع يعني 23 سنة صبر ولا زالوا يتحدثون عن رفع المعاناة والاصلاح الاقتصادي يادووب بعد 23 سنة وما اتصلح حيتصلح متين ؟ لكن اتصلح ليهم هم فقط العمارات والفارهات والأرصدة لهم ولأبناؤهم وزوجاتهم في السر وفي العلن والشعب له رب يحميه من المسغبة فقد جرب كل الشعارات وآخرهاالسياسة في ادب المؤتمر الوطني عبادة لله !! وطيب في ادب المؤتمر الشعبي شنو ؟ وكلكم نواة وانفلقت وطبعا الدين دا حقكم براكم وكانت نعم العبادة العمارات والفلل والشاليهات والشركات والارصدة الخارجية والتمكين وتشريد الأسر والسعي في قطع ارزاق العباد نعم السياسة الفي ادب المؤتمر الوطني عبادة .
    حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. كنا نكاد ان نصاب بالغثيان حين يحدثنا المعلم في المدرسة عن ممارثات الكنيسة في ماضي اوروبا ، صكوك الغفران مثلاً ، واليوم كأنما انطبقت علينا حكمة حديث رسولنا الكريم عن الشماتة. لكن بعد ما رأينا ممارسات دولتنا ،،الدينية ,, فينا وما ظلَّ يحدثنا عنه الدكتور اليوم وغيره، نقول الفرق يا اخواننا بيننا وبينهم ما كبير والله وقبل ما يتلاشى نعشم في المسلمين من شعبنا وكل الشعوب الاخري ان ترى في المنادي بفصل الدين عن الدولة محباً للدين وليس عدواً له0

  4. يا حماعة الانقاذ دى يادوب ليها 23 سنة ومحاصرة وهى هسع شغالة فى التصنيع الحربى وطيارات بدون طيار وطيارين بدون طيارات والنهضة الزراعية الكبرى والدهب البقى فى البيوت وهسع جايبين صعايدة عشان يحفروا البيوت عشان يطلعوا الدهب وذلك بمساعدة الجن المسلم فيعنى خلو عندكم صبر وادوهم كمان 230 سنة تانى عشان تترفهوا شوية!!! انتو مالكم ما عندكم صبر كده؟؟؟!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..