طوابير الخبز .. مطالبات بتولي الدولة عملية الانتاج

الخرطوم- إبراهيم عبد الرازق
لم يستمر ما بدأ إنفراجاً في الأزمة الاقتصادية بعد زيادة أجور العاملين بالدولة، سوى أسابيع قليلة تفاقمت بعده الأزمة بصورة غير مسبوقة، حيث توالت الأسعار في الارتفاع حتى وصل التضخم إلى 166%.
ويصطف الموطنون من الصباح الباكر امام المخابز للحصول على الرغيف المدعوم، بعد تناقصت حصص الدقيق خلال الأيام المماضية، حسب أصحاب المخابز.
وقال أصحاب مخابز لـ”الديمقراطي” إن الحصص التي تصلهم تراجعت في الآونة الأخيرة مما جعل صفوف المواطنين تتزايد بصورة كبيرة امام المخابز، مضيفاً “الخبز التجاري لم يحل الأزمة تماما ولاتطاله امكانات الغالبية، ولجان المقاومة متذبذبة بين الاجتهاد في الرقابة أو تركها لتقديرات أصحاب المخابز”.
يقول الخبير الاقتصادي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم، الدكتور محمد الجاك، لـ “الديمقراطي” إن الحكومة إنتهجت ذات رؤية النظام البائد، وتركت كل ما يتعلق بالخبز للقطاع الخاص.
وأوضح أن اللقطاع الخاص يستورد الدقيق بدولار من السوق الموازي في ظل عجز يبلغ 40 بالمائة من المطلوب، وانتاج محلي لا يتعدى 10 بالمائة.
وحول وجود حل مستدام لأزمة الخبز بالسودان، دعا الجاك الحكومة لتولي الاستيراد وإنشاء مخابز تديرها الدولة والعمل على زيادة المنتج المحلي. ولفت إلى ضروة تفعيل التعاونيات وتمليكها مخابز حتى تستطيع الحكومة، بجانب مراقبة كل ما يخص إنتاج الخبز.
وأوضح الجاك أن الرقابة على سلعة استراتيجية كالخبز مسؤولية الدولة وليس لجان المقاومة التي قال إنها لم تنجح في احكام الرقابة على الانتاج والتوزيع لقلة خبراتها وتوليها تلكم المهمة بحماس فوق المطلوب، والحماس وحده لا يكفي، حسب قوله.
الديمقراطي
من أهم مهام الحكومه الانتقاليه حل الضائقه الحاليه فى جميع مناحى حياة المواطن …المواطن الذى لم يرى منها شئ حتى الان .مهمة هذه الحكومه كما يدعى البعض بأنها ستحل بتطبيع علاقاتنا باسرائيل !!! ماذا سيفيد دوله مثقله بهموم كثيره وانهيار اقتصادى اسعافها بثلاثه مليارات ثمنا لتطبيع؟هل افاد مصر المليارات الستون التى اعطتها دول الخليج والسعوديه حتى الان فى حل الضائقه الاقتصاديه؟على الدوله والحكومه الانتقاليه التزام الطريق الصحيح لحل مشاكل المواطنين .
الانتاج المحلي 10% فقط ….
كلام محبط …
من اين لك هذه الإحصائية ؟
الانتاج العام الماضي على اقل تقدير يساوي اكثر من 40% من استهلاك القمح …
لكن السؤال : اين ذهب هذا الانتاج ” التاريخي” … ؟