بينهم امرأة .. القبض على تشكيل اجرامي نشط في تزييف العملة بالخرطوم

العملة السودانية تزييف من بعض دول الحوار.

نعم الطابعة الملونة كافية جدا لتزييف العملة فى السودان من خلال عمل إسكانر للورقة النقدية ومن ثم عمليات تحرير إديتينغ ثم تطبع على ورق مشابه لورق العملة ويتم قصها بأحتراف وغالبا عن التعامل بها يتم حشوها بين عملات نقدية حقيقية غير مزيفة ( فى نص ربطة القروش) وهى سهلة الكشف جدا حتى باللمس بالأصابع ولكن مع كثرة الاوراق النقدية وعدها بسرعة و الإستعجال او ( اللخمة) يشتت إنتباه الناس فلا تنتبه او تلاحظ لها إلا بعد ان تروق وربما تتداول دون تدقيق من احد فالمشترى يدفع بها للبائع فى حركة سريعة يدخلها فى الدرج وهكذا حتى يسخر الله لها نبيه فيكشف امرها ، لهذا يجب على اى شخص عند إستلام اى مبالغ مالية حتى لو من اخوه او قريبه او من اسرته ان يتحسسها ويعدها واحدة واحدة حتى لو اخذت يوم كامل بدل ان تتورط فى ضياع المال او تواجه عقوبة التزوير ، لهذا تتعامل الجهات الأمنية منع الطابعات القادمة للسودان بكل حذر ويتم الإستجواب والسؤال عن الغرض منها وفى اى شئ سيتخدمها الشخص وإثبات ذلك ولكن هذا ليس كافئ لان من السهل تقديم إفادات بانها لمدرسة او مكتبة او إستخدام للأبناء فى البيت للدراسة والمذاكرة….. الوسيلة الوحيدة لتجنب هذه التزييف هو المواطن نفسه فلازم كل منا يفحص اى ورقة نقدية قبل قبولها وللحقيقة المزيفة واضحة جدا ولكن مع إيقاع البيع والشراء والحركة السريعة وتشتت افكار الناس وسرحانها والمصائب التى على رؤؤسهم او الثقة الزائدة او اللامبالاة تجعل تداول هذه الاوراق المطبوعة عادى ويمر مرور الكرام.