
الفريق البرهان .. يطير فجأة الى ابوظبي عاصمة آخر المطبعين مع اسرائيل .. ويرافق رئيس المجلس السيادي وفد من المفاوضين المدنيين والامنيين ليلتقي بوفد أتي بالفعل الى عاصمة الإمارات .. و الأسباب المعلنة في الصحافة الخليجية هي بحث مسالة رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .. و إفعاء الديون السودانية .. هذا من جانب التفاوض السوداني الأمريكي .. بينما الذي سيناقشه البرهان مع السلطات الإماراتية وفقا لما نقلته وكالات الأنباء هو تلمس سبل تطوير العلاقات الثنائية و ما الى ذلك من عبارات التصريحات الدبلوماسية في مثل هذه الزيارات !
بيد أن سببا آخر غردت به عصفورة ( الشمارات ) التي تدعي الإلمام ببواطن الأمور وهو تكلمة ما مناقشة بدأه البرهان في عنتبي اليوغندية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية .. وتطرق له رئيس السيادي السوداني لاحقا مع المستر بوملبيو رئيس الدبلوماسية الأمريكية في زيارته الخاطفة التي دشن بها ضمنا رحلات الطيران المباشرة من مطار بن غوريون الإسرائيلي حيث حطت طائرته الفارهة فوق أرض مطار عاصمة اللاْات الثلاثة !
فلو صحت تلك الأنباء حول ارتباط موضوع التطبيع السوداني الإسرائيلي بهذه الزيارة البرهانية .الى ديار زايد .فإن موقف الحكومة الإنتقالية المدنية الذي نقله رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك للوزير الأمريكي في الخرطوم ومفاده أن حكومته لا تملك تفويضا شعبيا في فترتها الإنتقالية للفصل في مثل هذا الأمر الحساس .سيصبح شمار في مرقة هذه الحالة الانفصامية بل وسيتعقد أكثر خاصة وأن موقف الحاضنة السياسية من الواضح هو الذي سيجعل رئيس الوزراء في موقف لا يحسد عليه . إذا ما عاد البرهان ( حازما ) ملف التطبيع وحصل مقابل ذلك على مكتسبات يقال انه على نقيض إفادة حمدوك لبومبييو ….ان البرهان كان قد وضعها كشروط لقبول مبدأ التطبيع .في لقائه المنفرد في الخرطوم مع الوزير الامريكي . وهي المطالب المتمثلة في رفع إسم السودان من القائمة إياها و يتبع ذلك مبلغ عشرة مليارات دولار لفك الضائقة اللاقتصادية الخانقة للفترة الإنتقالية التي يحرص على إنجاحها الإمريكان حسبما ذكروا مرارا ..ويضاف الى تلك المطالب أن يعطي الأمريكان ضمانات الحصانة للسودان بعدم مطالبته بأية التزامات آخرى بعد تسديده تعويضات ضحايا المدمرة كول و السفارتين في نيروبي ودار السلام !
بيد أن سببا آخر غردت به عصفورة ( الشمارات ) التي تدعي الإلمام ببواطن الأمور وهو تكلمة ما مناقشة بدأه البرهان في عنتبي اليوغندية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية .. وتطرق له رئيس السيادي السوداني لاحقا مع المستر بوملبيو رئيس الدبلوماسية الأمريكية في زيارته الخاطفة التي دشن بها ضمنا رحلات الطيران المباشرة من مطار بن غوريون الإسرائيلي حيث حطت طائرته الفارهة فوق أرض مطار عاصمة اللاْات الثلاثة !
فلو صحت تلك الأنباء حول ارتباط موضوع التطبيع السوداني الإسرائيلي بهذه الزيارة البرهانية .الى ديار زايد .فإن موقف الحكومة الإنتقالية المدنية الذي نقله رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك للوزير الأمريكي في الخرطوم ومفاده أن حكومته لا تملك تفويضا شعبيا في فترتها الإنتقالية للفصل في مثل هذا الأمر الحساس .سيصبح شمار في مرقة هذه الحالة الانفصامية بل وسيتعقد أكثر خاصة وأن موقف الحاضنة السياسية من الواضح هو الذي سيجعل رئيس الوزراء في موقف لا يحسد عليه . إذا ما عاد البرهان ( حازما ) ملف التطبيع وحصل مقابل ذلك على مكتسبات يقال انه على نقيض إفادة حمدوك لبومبييو ….ان البرهان كان قد وضعها كشروط لقبول مبدأ التطبيع .في لقائه المنفرد في الخرطوم مع الوزير الامريكي . وهي المطالب المتمثلة في رفع إسم السودان من القائمة إياها و يتبع ذلك مبلغ عشرة مليارات دولار لفك الضائقة اللاقتصادية الخانقة للفترة الإنتقالية التي يحرص على إنجاحها الإمريكان حسبما ذكروا مرارا ..ويضاف الى تلك المطالب أن يعطي الأمريكان ضمانات الحصانة للسودان بعدم مطالبته بأية التزامات آخرى بعد تسديده تعويضات ضحايا المدمرة كول و السفارتين في نيروبي ودار السلام !
وبالمقابل فإن حالة الشد والجذب التي قد تحدث بين حمدوك و رافعته ىالسياسية في حالة قبوله بما ينجزه البرهان على ذات النحو الذي جاء في التكهنات أعلاه .. فإن موقف البرهان مع التيارات الإسلامية المعارضة لحكومة حمدوك والتي لا تخفي حلمها بأن يتولى البرهان كافة السلطات في ما يشبه الإنقلاب على المدنية ..لن يكون هو الآخر أقل حرجا ..نظرا لتاييد الإسلاميين لحركة حماس لارتباطهما الفكري الذي لا يخفى على أحد .. وتذرعهم بمناهضة التطبيع الذي يعني بيع قضية القدس ويعتبرونه في ذات الوقت خيانة للقضية الفلسسطينية برمتها !
وكما يقو لامثل .. يا خبر بفلوس باكر يصبح ببلاش ..!
محمد عبد الله برقاوي <[email protected]>
ويييييييييييييييييييينك انت يا استاذ برقاوي ولله فقدناك
و الله فعلاً طالت الغيبة يا برقاوي و نتمنى عودة حميدة، و من جانبي أرجو الله أن يهدي البرهان ليعود (حازما)، لو عاد كذلك سيكون قدم خدمة لوطنه تمحو كل تاريخه الأسود، و استغرب لهؤلاء الذين ما زالوا مكنكشين في شعار كاذب اسمه اللاءات الثلاث، يا جماعة الفلسطينيين ما متفقين بين بعض نحن نشيل همهم ليه، و هم لا ينظرون لنا غير أننا عبيد مغفلين. يعيش السودان و في ستين داهية فلسطين و شالوم إسرائيل.
الوفد السوداني ذهب إلى الإمارات وهو مفلس جدا ومسنود بي اكثر من أربعين مليون فقير سوداني غير الكيزان وبقية لصوص الحركة الاسلاميه التي تتمنى عودة البرهان خالي الوفاض من زيارته الي أبوظبي
اصرار الوفد السوداني وتمسكه
بالمنحة الامريكيه هو بيت القصيد من تلك الزيارة فالسودان وبرغم عدم تصنيفه كدولة عدوة من قبل اسرائيل
ولكنه هو من مكن حركة حماس
من الوقوف في وجه إسرائيل وذلك بتهريب السلاح الإيراني المتطور الشي الذي مكن حماس من السيطرة على قطاع غزة وذلك ما تخافه إسرائيل فمن مصلحة إسرائيل التطبيع
مع السودان من ناحيه امنيه واقتصاديه لشركاتها في التعدين والزراعه والصناعه والسدود والمياه
اما بالنسبة لي السودان الدعم الاقتصادي السنوي الي ان يقف السودان علي رجليه البرهان يريد كاش وليس معونة كما يحدث لمصر تذهب كلها الي الموظفين الامريكان