
قالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية أمس، إنه في حال موافقة الولايات المتحدة على تقديم عون اقتصادي للسودان، فان التطبيع بين إسرائيل والخرطوم سيحدث في غضون أيام قليلة، وكان موقع أكسيوس الأخباري قد نشر تقريرا يفيد بان اجتماعا تم أمس بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ومستشار الأمن القومي في الامارات طحنون بن زايد المكلف بالاتصال مع إسرائيل، وميغيل كوريا أحد مهندسي التوافق الاماراتي الإسرائيلي.
وتقول المصادر ان ما يطالب به السودان مقابل التطبيع عون غذائي بقيمة 1,2 مليار دولار ومنحة فورية قيمتها 3 مليارات دولار، مع تعهد اماراتي امريكي بتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي للسودان، على ان يتزامن ذلك مع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكن يبقى السودان ملزما بدفع 300 مليون دولار لضحايا الاعمال الإرهابية في تنزانيا وكينيا، ويحصل مقابل ذلك على حصانة من أي دعاوى مستقبلية تتعلق بالعمليات الإرهابية التي نفذتها “القاعدة”، وتعتبر واشنطن سودان عمر البشير الحاضنة الأساسية للمنظمة والسودان قاعدة انطلاق عمليات القاعدة الإرهابية.
جدير بالذكر ان وزير العدل السوداني د. نصر الدين عبد الباري يرافق البرهان في زيارته للأمارات ليفاوض الامريكان حول أمر تعويضات ضحايا الإرهاب.
لتكن مداخلاتكم استفتاء محدودا حول الموضوع (التطبيع من حيث المبدأ والمقابل المادي)
جعفر عباس
لا اعتراض من حيث المبدأ علي فكرة التطبيع في ذاتها لاعتبارات كتيرة أهمها أن القضية الفلسلطينية متاجرة بها حتى من أصحابها . فقط الاعتراض علي ما يعرض مقابل التطبيع مع اسرائيل زهيد جدا واذا قبلت به الحكومة بشقيها المدني والعسكري تكون بمنتهى الوضاعة والدناءة . كما فصل الجنوب بالمجان يكون التطبيع بالمجان ايضا بغض النظر عن الذلة في أن تذهب أنت للامارات عشان تطبع . اذا كان كل من البرهان وحمدوك بلا كرامة وبهذه الدرجة من الدناءة ارجو منهم الا يجلعو البلد بهذه الصفات . ارحمو السودان من الاستصغار اذا رضيتم بان تكونو صغار .
نؤيد التطبيع بقوة، نحن مالنا و مال فلسطين، الناس في غزة ماكلين و شاربين و لابسين أحسن من ناس الخرطوم، ناهيك عن الأقاليم و هم ينظرون لنا كعبيد مغفلين ليس إلا، أستغرب لي ناس مكنكشين في اللاءات الثلاث بتاعة مؤتمر الخرطوم حتى الآن مع إنه الفلسطيميين نفسهم إتفاوضوا مع الإسرائيليين مما يعني أنهم كسروا أحد اللاءات بأنفسهم.