البيان رقم (7) للحزب الاتحادي الديموقراطي الموحد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الإتحادى الديموقراطى الموحد
The Unified Democratic Unionist Party
السودان وطن للجميع
دار الزعيم إسماعيل الأزهري

السبت 28 يوليو 2012 بيان رقم (7)

الكفاح قدرنا .. الحرية غايتنا .. الديموقراطية منهجنا
في إطار تتبعنا لحقائق الأمور ببلادنا والتنبؤ بمآلاتها، نشرت وسائل الإعلام العالمية خلال هذا الشهر القائمة السنوية السادسة للدول الفاشلة في العالم والتي يتم تحديدها بناء على مجموعة من المعايير والمقاييس ذات الصلة بأسليب إدارة حكم الدول وإنتشار الفساد وإستخدام العنف وغياب سيادة القانون والحروب والنزاعات الداخلية، وكما جرت العادة فقد كان للدول العربية والإفريقية نصيبها الوافر في قائمة الدول 50 الأعظم فشلاً، سبقنا في ترتيب هذه القائمة إلي المركزين الأول والثاني دولتي الصومال والكونغو وتبوأت بلادنا المركز الثالث قبل تشاد وزمبابوي، وإذا ما تمعنا قليلاً في المعايير التي بموجبها يتم تقييم فشل الدول وأسقطناها علي واقع بلادنا لتيقنا تماما ً أن بلادنا وتحت حكم نظام الإنقاذ ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وبقية أحزاب التوالي تستحق وبجدارة أن تتبوأ المركز الأول وليس الثالث كما جاء في القائمة السنوية للدول الفاشلة في العالم ومن الأدلة علي ذلك ما يلي:
1. سيطرة محسوبي نظام الإنقاذ ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وبقية أحزاب التوالي علي كافة موارد ومقدرات البلاد وفرصه الإستثمارية وإمتلاكهم الحصري لكل أدوات النفوذ بما فيها إستخدام روتين الدولة العسكري والمدني والأمني في سبيل الحفاظ عليها.
2. تفجير الحروب والصراعات الدموية بين أبناء الوطن الواحد وإستخدام الآلة العسكرية ضد المواطنين الآمنين والعزل دون وعي بمآلات مثل هذا السلوك ودوره في تمزيق البلاد وتعويق عملية بناء الأمة السودانية الموحدة.
3. إستخدام سلاح الغذاء ضد أهلنا في دارفور وجبال بجنوب كردفان والنيل الأزرق بالمماطلة والتسويف وحرمان المنظمات الدولية والإقليمية في إيصال وإنسياب المساعدات الإنسانية للمتضررين والنازحين بسبب الحروب والصراعات كسبا ً للوقت وسعيا ً لتقوية موقفهم التفاوضي..
4. الإنتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في السودان والتعدي علي الحريات العامة والصحفية والإعلامية بالتضييق علي الصحف مصادرة ً ورقابةً وإيقافاً وإغلاقاً ومنعاً لصحفيين والـُكتاب من الكتابة والتعبير عن آرائهم السودانيين.
5. الفشل البيًن في إدارة إقتصاد البلاد والإستخدام للموارد الوطنية وسوء توجيهها الأمر الذي أدخل البلاد في سلسلة مزمنة من الأزمات الإقتصادية واللجوء إلي مناهج عقيمة لحلها علي حساب الفقراء والبسطاء والمحرومين من أبناء شعبنا.
يا بنات وأبناء شعبنا الأماجد
إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد نعاهدكم أن تظل وقفتنا أبدا ً علي خط النار رائعةً طويلةً لا ولن تثنينا حملات التخويف والترهيب التي يقوم بها ُحكام نظام الإنقاذ ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وبقية أحزاب التوالي، نقف معكم كتفا ً بكتف، يداً بيد إلي أن تتحقق كافة آمال وطموحات شعبنا ولا نامت أعين الجبناء ..
معا ً جميعا ً من أجل:
 إطلاق سراح شبابنا المعتقلين منذ 9/6/2012 وهم :
أبوذر عبد الرحمن ، فهد عنان، غسان طه، مازن عبد الكريم، خلف الله علي البشير وكافة المعتقلات والمعتقلين وسجناء الرأي والمطالبين بالحرية والحقوق.
 مقاومة إغلاق الصحف ومصادرتها والرقابة القبلية عليها وحرمان الصحفيين من الكتابة.
 حق الأطباء الشرفاء في مطالبهم العادلة بإسترداد نقابتهم وحقوقهم المهنية والمادية
 المفصولين في مصنع اسمنت عطبرة وحق العاملين في سحب الثقة من نقابتهم الإنقاذية وتكوين نقابتهم التي تمثلهم.
 المفصولين بإدارة الإعلام والعلاقات العامة لقوات الشرطة من الكوادر الإعلامية بإذاعة ساهرون والمكتب الصحفي للشرطة ومركز ساهرون للإنتاج الإعلامي .
 المفصولين تعسفياً من جامعة الإمام المهدي بمدينة كوستي وجامعة القرآن الكريم بولاية الجزيرة والإنذار بالعقوبات لعشرات من طلاب الجامعة .

إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد ندعو قياداتنا وقواعدنا المشاركة الفاعلة في الإنتفاض يوميا ً والتظاهر السلمي تلبيةً لنداء الوطن وفداءا لحرية شعبنا وتقديم التضحيات تتلوها التضحيات…
عاش السودان حرا ً مستقلا وعاش الشعب حرا ً أبياً

هيئـــــة القيـــــادة
الحزب الإتحادى الديموقراطى الموحد

تعليق واحد

  1. مالنا نسمع ضجيجا ولانري لها طحينا……..يا إخوانا الوقت ليس للبيانات ولاشجب ولا ادانه الوقت للعمل لماذا توقفنا عن الاحتجاجات الم يكن لنا الان دافع اكبر من بداية المظاهرات؟الدافع الاكبر هو الخروج لنصرة إخوانا واخواتنا المعتقلات ماذا يقولوا عنا دفعنا بهم الي غياهب الجحيم بتقدمهم صفوفنا ثم تركهم يواجهون مصيرهم بلا خطوه فعاله مننا تجاه قضيتهم والذي لا اله الا هو لو استمرت المظاهرات لأسبوع فقط لسقطت هذه الحكومه لكن ماذا عسانا نقول لقد تراخينا وتحججنا بشهر رمضان وانه لشهر الانتصارات لو كنتم تعلمون ولكن ارجو ان يكون هذا التوقف الهدوء الذي يسبق العاصفة ….ونسال الله التوفيق في مسعانا وثوره حتى النصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..