شارك إعلاميون وأكاديميون عرب في ندوة افتراضية غير مسبوقة مع صحافيين وعدد من كبار مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، وذلك لمناقشة دور وسائل الإعلام في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
وبحسب “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الندوة التي أقيمت على الانترنت، شهدت مشاركة عربية واسعة من دول مختلفة منها السعودية، الجزائر، السودان، بالإضافة إلى الإمارات والبحرين.
كانت الإمارات والبحرين وقعا على معاهدة سلام، وإعلان تأييد سلام مع إسرائيل على التوالي وذلك في حفل أقيم في واشنطن الأسبوع الماضي.
قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس في الندوة: “هذه محادثة تاريخية”.
وحث أكونيس منظمي الندوة على تنظيم وفد من الإعلاميين العرب لزيارة إسرائيل، مضيفا: “هذه أفضل طريقة للتعرف على دولة إسرائيل ومعرفة جمالها وكرم ضيافتها وبالطبع بحث جميع فرص التعاون الثنائي الموجودة”.
ونظم الندوة التي شهدت مشاركة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، المجلس العربي للتكامل الإقليمي، وهو منظمة عربية تعمل على محاربة المحرمات ضد التعامل مع إسرائيل الموجودة في جميع أنحاء المنطقة.
وألقى أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا من الرئيس رؤوفين ريفلين باللغتين العربية والعبرية خلال هذه الندوة.
قال الرئيس الإسرائيلي في البيان الذي ألقاه جندلمان، “إنه لشرف عظيم أن نخاطب الصحافيين العرب الذين اجتمعوا عبر الإنترنت لإجراء محادثة مهمة حول السلام”.
وذكر أن والده يوسف يوئيل ريفلين كان عالما في اللغة والثقافة العربية وعمل على ترجمة القرآن إلى العبرية.
وقال إنه يرى روح التعايش هذه معاهدة السلام التي وقعتها إسرائيل الأسبوع الماضي مع الإمارات والبحرين، مشيرا إلى أن “هذه الروح تأتي لتعزيز التفاهم والصداقة بين شعوب المنطقة”.
وتابع: “دور وسائل الإعلام هو نقل المعلومات بدقة ووضوح، أنا متأكد من أن الناس لديها فضول شديد للتعرف على المجتمع الإسرائيلي بشكل أفضل”.
تحدث وزير الاتصالات يوعاز هندل بإيجاز في الندوة، حيث سلط الضوء على الدور الحاسم للصحافة بصفتها رقيبا على السياسيين، محذرا من الإمكانات الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي.
الحرة
سودان الثورة لن ینساق لخانعی العرب والعدو الاسراٸیلی