جنيف: الراكوبة
خاطب وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين يوم الخميس، إجتماع المجموعة الإفريقية للمندوبين الدائمين بجنيف على هامش أعمال الدورة (45) لمجلس حقوق الإنسان.
وتناول تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد، لا سيما التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام مع الجبهة الثورية بجوبا، كما عكس التزام الحكومة وعزمها على تحقيق السلام في كافة أرجاء البلاد.
وأبان قمر الدين، الجهود التي تقوم بها الحكومة لتعزيز وحماية أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، من خلال الإصلاح القانوني والعدلي، والغاء بعض المواد التي كانت تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، مع إطلاق الحريات العامة وكفالة الحريات الدينية وغيرها من الخطوات المهمة التي اتخذتها حكومة الفترة الإنتقالية.
وأكد خلال إلتزام الحكومة بتعزيز تعاونها مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالبلاد الذي إفتتح رسمياً في ديسمبر من العام الماضي 2019 بموجب إتفاقية المقر التي وقعتها الحكومة السودانية مع المفوض السامي لحقوق الإنسان.
إلى جانب ذلك إلتقى وزير الخارجية المكلف بالمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيلبو قراندي، وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في البلاد عقب كارثة السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد، معرباً عن شكر حكومة الفترة الإنتقالية للدعم الذي ظلت تقدمه المفوضية السامية لا سيما خلال فترة جائحة كورونا.
وبحث اللقاء كذلك مقترح عقد المؤتمر الإقليمي لمخاطبة قضايا اللاجئين في السودان وجنوب السودان بداية العام 2021 في ظل رئاسة السودان لمنظمة الإيقاد، مؤكداً أن المؤتمر يعد أولى الخطوات الأساسية للوصول إلى حلول مستدامة لقضايا النازحين داخلياً واللاجئين فى السودان وجنوب السودان.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية المكلف سيلتقي بوزير الدولة بالخارجية السويسرية وكذلك بعدد من المجموعات الجغرافية بمكتب الأمم المتحدة بجنيف بالإضافة إلى مديرين عامين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
